نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي مؤخراً أمسية شعرية خليجية للشاعر الكويتي فلاح بن ذروة، والشاعر الكويتي فالح بن علوان، والشاعر السعودي دهيمان بن وقيان، والشاعر البحريني سالم المناعي، ضمن التجارب الأولية لاستخدامات المبنى الجديد للمركز. وأدار الأمسية الشاعر السعودي محمد الرحبي.

واستهل الأمسية الشاعر الكويتي فالح بن علوان بأبيات من قصائده قال فيها "شهادة التجربة للعارف أكبر دليل/ يحدك الظرف الرجال وش معدنه/ مابيه أحد في زمنا اليوم عابر سبيل/ وأكثر نوايا العرب لو تكشف مبطنه/ لكن دورت الأيام مابيه إشاعة مابيه تزفها الألسنة". وتبعه الشاعر الكويتي فلاح بن ذروة بكلماته التي عبر فيها عن حبه للمملكة قال فيها "من دار أخو مريم ومن قصر دسمان/ دار الكرم والجود واهل الشهامة/ جينا نزف أشواقنا سر وإعلان/ ونخصها مخصوص لأهل المنامة/ والقلب من الأشواق والود مليان/ يبعث تحياته ويرسل سلامه/ توصل لكم يا من لكم قدر وشان/ حنا معاكم ليوم القيامة/ بديرة كرم ديرة حمد ما هي مثل كل الاوطان/ حنا فدا داره وحضرت مقامه".

وتتابعت مشاركات الشعراء بإلقاء بعض قصائدهم الشعرية التي حازت على إعجاب الحضور. وألقى الشاعر السعودي دهيمان بن وقيان بعضاً من أبياته الغزلية قال فيها "ألعب عساني ماعدمت اللعب/ خل السكون يصيح وينادي ودق الكعب في القاع/ دق الكعب إلى أن تسمع دقة فؤادي يا سهل وإن جيت أوصفك يا صعب ما كنك إلا سيرة بلادي عاديك اعجاز في عيون الشعب". كما ألقى الشاعر البحريني سالم المناعي بعضاً من أبياته قال فيها "عشرين عام وما قدرت افهم الناس/ والناس من عشرين عام وجودي/ اقدم مثل مافي البساتين نسناس/ والشوق من مسا ورودي/ انسان هادي مختلف صعب اضحك والحزن يختنق في عدودي".

وكرم الأمين العام لمركز عبدالرحمن كانو الثقافي عيسى هجرس المشاركين في الفعالية احتفاء بمشاركاتهم المميزة في الساحة الشعرية.