فاطمة الشيخ

يعتزم أصحاب مخابز، التوجه إلى صناعة الخبز الأوروبي الخشن الذي لا داعي لوضعه في أكياس لتفادي رفع سعر كلفة الإنتاج بعد تطبيق قرار الأكياس البلاستيكية غير الفابلة للتحلل اعتباراً من الخميس.

فيما ذكر عدد من ملاك المخابز لـ"الوطن"، أنه تم إخطارهم بزيادة رسوم أكياس البلاستيك، حيث قال أحد الملاك أنه يقوم بتزويد مخبزه بأكياس البلاستيك كل شهرين، إلا أنه قلق من زيادة كلفة الأكياس بعد تحويلها "للقابلة للتحلل"، داعياً إلى اجتماع مع المصنع الذي يمده بأكياس البلاستيك للتباحث بشأن توقعات برفع السعر.

وقال عيسى مالك سلسلة مخابر "تم إبلاغي برفع سعر الأكياس البلاستيكية، في حين لا يمكنه رفع سعر الخبر على الزبائن، كون الخبز ضرورة حتمية على مائدة المواطن البحريني"، مبينا أنه يبيع الخبر بـ150 فلسا، وتكون نسبه الربح 30 فلسا، ولست مستعد لرفع السعر على الزبون، ولا يمكنه تحمل كلفة الزيادة في سعر أكياس البلاستك.

وأضاف، أن الزبائن على استعداد لشراء الخبز والاستغناء عن كيس التسوق البلاستيكي، ولكن حين تم فرض استبدال الأكياس البلاستيكية التي نعبئ فيها الخبز بأخرى "قابلة للتحلل" بسعر أعلى.

ولفت إلى أنه سيتجه لصناعة الخبز الأوروبي الخشن الذي لا داعي لوضعه في كيس، ولكن قد لا يتقبله الزبون، حيث يختلف الطحين المستخدم في صناعته، ويختلف طعمه وطريقة تناوله، مبينا أن تطبيق القرار ضبابي أمام المخابز والزبائن، ويجب إيضاح البدائل للمرحلة القادمة.

وأكد مصدر لـ"الوطن" أنه سيتم إقرار تطبيق منع الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل الخميس رسمياً، إذ ستتوقف جميع المصانع والموردين عن تصنيع و استيراد الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل، لاستبدالها بـ"القابلة للتحلل"، والتي تخالف الاشتراطات التي حددها القرار الوزاري رقم 11 لسنة 2019. بإصدار اللائحة الفنية للمنتجات البلاستيكية في مملكة البحرين، والذي يهدف إلى تغيير نوع المنتجات من كونها غير قابلة للتحلل إلى قابلة للتحلل فقط.

وبين المصدر أنه جرى الاتفاق مع المصانع على تصنيع "القابلة للتحلل"، ومن جملة تلك المصانع مصنع "المنامة" و" المسقطي"، لافتا إلى أن المواطن والمقيم لن يتكبدوا أي تكاليف إضافية جراء تطبيق القرار.