مروة غلام – تصوير سهيل وزير
وأضاف حميدان لـ"الوطن"، على هامش افتتاحه معرض التوظيف في قطاع الضيافة والسياحة والخدمات، صباح الأربعاء في بهو الوزارة، "إن المنقبة تحصل على فرص وظيفية أخرى تختلف عن التي تم التطرق لها في صفحات التواصل الاجتماعي، ونحن لانستبعدها من قوائم الباحثين عن العمل والعاطلين وقوائم المستحقين لعلاوة التأمين ضد التعطل ونسعى لحصولها على فرص عمل أكثر ملاءمة لها".
ويأتي افتتاح المعرض، في إطار متابعة وتنفيذ البرنامج الوطني للتوظيف، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لعرض فرص العمل المناسبة في منشآت القطاع الخاص للمواطنين، ولتكثيف جهود الوزارة بتسريع وتيرة إدماج الباحثين عن عمل في مختلف القطاعات الجاذبة بسوق العمل وبأجور مجزية، فيما يستمر المعرض حتى الخميس.
ويشارك في المعرض الذي يستهدف حملة الشهادات الجامعية والدبلوم والثانوية العامة، 55 منشأة، حيث تتوافر فيه 1000 فرصة وظيفية، منها 500 شاغر وظيفي مقدم من الجهات المشاركة تشمل كافة المهن الإدارية والإشرافية والفنية، و500 شاغر وظيفي تعرضها الوزارة للمواطنين الراغبين للعمل في هذا القطاع بمختلف منشآته.
وأكد حميدان أن هذه المعارض المتخصصة تدعم جهود الوزارة لتسريع وتيرة إدماج الباحثين عن عمل في مختلف القطاعات الجاذبة، عبر تحفيز أصحاب العمل لتقديم وظائف نوعية للمواطنين الباحثين عن عمل، كما أنها تعد مؤشراً على قدرة الاقتصاد الوطني على خلق وظائف ذات قيمة مضافة، حيث تساهم مثل هذه المبادرات في الحفاظ على نسبة البطالة عند حدودها الآمنة والمستقرة.
ولفت حميدان إلى أن تخصيص المعرض الحالي لقطاع الضيافة والسياحة يأتي في ظل ما يشهده القطاع من نمو متزايد وما يخلقه من فرص عمل مجزية للمواطنين، مشيراً إلى وجود العشرات من المهن المناسبة، لمختلف التخصصات الإدارية والمالية والفنية والتموين والنقل والخدمات وغيرها، وبأجور مناسبة للباحثين عن العمل، داعياً المواطنين للاستفادة من إقامة المعرض والتعرف على تلك الشواغر النوعية التي يوفرها هذا القطاع ، مؤكداً سعي الوزارة ومن خلال التعاون مع شركائها في سوق العمل، على رفع نسبة البحرنة في هذا القطاع خلال السنوات القادمة.
وأشار حميدان إلى تغير النظرة الاجتماعية تجاه بعض الوظائف التي كانت تشهد إقبالاً ضئيلاً من قبل الباحثين عن عمل، إلا أنها اليوم باتت تستقطب العديد من الأيدي العاملة خاصة في الوظائف الفنية والإدارية، مؤكداً أن الوزارة ستشرف على متابعة استكمال إجراءات توظيف من يتم اختيارهم من قبل المنشآت المشاركة في المعرض، للتأكد من سلامة التوظيف تمهيداً لتثبيتهم في وظائفهم وفق المدة المقررة لها قانوناً.
وأنشأت الحكومة بيئة جيدة لنمو هذا القطاع وأجهزة لتأهيل الموارد البشرية الوطنية وأخرها إنشاء كلية (Vatel) الفندقية التي بدأت أعمالها، وكذلك وجود عدد من المعاهد المتخصصة في مجال الضيافة والفندقة.
وأجرى وزير العمل والتنمية الاجتماعية، بمرافقة المدعوين، جولة تفقدية على أجنحة المعرض، حيث التقى بالعارضين والمراجعين من الباحثين عن عمل واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول معارض التوظيف التي تنظمها الوزارة.
بدورهم، أبدى عدد من زوار المعرض ملاحظاتهم على الشواغر الوظيفية المعروضة، مؤكدين حرصهم على المشاركة في مختلف المعارض التخصصية التي تنظمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لاستثمار هذه الفرص الوظيفية والتدريبية المتاحة أمامهم، مشيرين إلى أن قطاع الضيافة والسياحة والخدمات يعد الآن من القطاعات التي توفر العديد من الوظائف الجاذبة التي تلبي تطلعاتهم المهنية ومستقبل مهني واعد.
من جانبه، أشاد محافظ الشمالية، علي العصفور، بتنظيم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لهذا المعرض النوعي الذي يستهدف أحد القطاعات الواعدة في سوق العمل، مؤكداً حرص محافظة الشمالية على دعم مشاريع الوزارة في مجال إدماج الكوادر الوطنية التي تعد مسألة حيوية للاستقرار الاجتماعي في البلاد، منوهاً في هذا السياق ببرامج ومشاريع الوزارة لدعم تأهيل وتدريب وتوظيف المواطنين عبر حزمة من الحوافز التشجيعية لرفع نسب البحرنة وتحسين مستويات أجور المواطنين، في مختلف منشآت القطاع الخاص.
وأشاد النائب أحمد الدمستاني بمبادرات ومشاريع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الهادفة إلى تسهيل وتسريع دمج الشباب البحريني في سوق العمل، ومنها إقامة المعارض المتخصصة، مشيراً إلى أن اختيار تنظيم معرض لقطاع الضيافة والسياحة والخدمات هو اختيار جيد في ظل النمو الذي يشهده هذا القطاع وما يتوافر فيه من فرص وظيفية مرغوبة من المواطن، مؤكداً دعم السلطة التشريعية لجهود التوظيف التي تسهم في الحفاظ على استقرار ونمو سوق العمل، داعياً المواطنين الباحثين عن عمل الى استثمار فرص التدريب والتوظيف المتاحة، منوهاً بتعاون واستجابة الوزارة لمبادرات أعضاء مجلس النواب في مجال تأهيل وتوظيف الكفاءات الوطنية في منشآت القطاع الخاص.
{{ article.visit_count }}
دعا وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان كل من يسيء الى معارض التوظيف، ويعتبرها حلولاً ترقيعية إلى الحضور لهذه المعارض ويتأكد بنفسه من الإقبال عليها، ويشجع الباحثين عن عمل إلى الحضور، والاستفادة من الفرص المتاحة، مضيفاً في رده على سؤال لـ"الوطن"، حول معرض توظيف النساء الذي سيقام في أكتوبر المقبل، "لن توقف، لأننا نسعى لإثبات أن جميع القطاعات مفتوحة بتركيز خاص للمرأة، لأنها تعاني من قلة الفرص الوظيفية، وسنسعى لإتاحة الفرص لها بالتعاون مع جميع القطاعات دون أن يخرج أحد ليحبط عزائم الباحثين عن عمل".
وأضاف حميدان لـ"الوطن"، على هامش افتتاحه معرض التوظيف في قطاع الضيافة والسياحة والخدمات، صباح الأربعاء في بهو الوزارة، "إن المنقبة تحصل على فرص وظيفية أخرى تختلف عن التي تم التطرق لها في صفحات التواصل الاجتماعي، ونحن لانستبعدها من قوائم الباحثين عن العمل والعاطلين وقوائم المستحقين لعلاوة التأمين ضد التعطل ونسعى لحصولها على فرص عمل أكثر ملاءمة لها".
ويأتي افتتاح المعرض، في إطار متابعة وتنفيذ البرنامج الوطني للتوظيف، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لعرض فرص العمل المناسبة في منشآت القطاع الخاص للمواطنين، ولتكثيف جهود الوزارة بتسريع وتيرة إدماج الباحثين عن عمل في مختلف القطاعات الجاذبة بسوق العمل وبأجور مجزية، فيما يستمر المعرض حتى الخميس.
ويشارك في المعرض الذي يستهدف حملة الشهادات الجامعية والدبلوم والثانوية العامة، 55 منشأة، حيث تتوافر فيه 1000 فرصة وظيفية، منها 500 شاغر وظيفي مقدم من الجهات المشاركة تشمل كافة المهن الإدارية والإشرافية والفنية، و500 شاغر وظيفي تعرضها الوزارة للمواطنين الراغبين للعمل في هذا القطاع بمختلف منشآته.
وأكد حميدان أن هذه المعارض المتخصصة تدعم جهود الوزارة لتسريع وتيرة إدماج الباحثين عن عمل في مختلف القطاعات الجاذبة، عبر تحفيز أصحاب العمل لتقديم وظائف نوعية للمواطنين الباحثين عن عمل، كما أنها تعد مؤشراً على قدرة الاقتصاد الوطني على خلق وظائف ذات قيمة مضافة، حيث تساهم مثل هذه المبادرات في الحفاظ على نسبة البطالة عند حدودها الآمنة والمستقرة.
ولفت حميدان إلى أن تخصيص المعرض الحالي لقطاع الضيافة والسياحة يأتي في ظل ما يشهده القطاع من نمو متزايد وما يخلقه من فرص عمل مجزية للمواطنين، مشيراً إلى وجود العشرات من المهن المناسبة، لمختلف التخصصات الإدارية والمالية والفنية والتموين والنقل والخدمات وغيرها، وبأجور مناسبة للباحثين عن العمل، داعياً المواطنين للاستفادة من إقامة المعرض والتعرف على تلك الشواغر النوعية التي يوفرها هذا القطاع ، مؤكداً سعي الوزارة ومن خلال التعاون مع شركائها في سوق العمل، على رفع نسبة البحرنة في هذا القطاع خلال السنوات القادمة.
وأشار حميدان إلى تغير النظرة الاجتماعية تجاه بعض الوظائف التي كانت تشهد إقبالاً ضئيلاً من قبل الباحثين عن عمل، إلا أنها اليوم باتت تستقطب العديد من الأيدي العاملة خاصة في الوظائف الفنية والإدارية، مؤكداً أن الوزارة ستشرف على متابعة استكمال إجراءات توظيف من يتم اختيارهم من قبل المنشآت المشاركة في المعرض، للتأكد من سلامة التوظيف تمهيداً لتثبيتهم في وظائفهم وفق المدة المقررة لها قانوناً.
وأنشأت الحكومة بيئة جيدة لنمو هذا القطاع وأجهزة لتأهيل الموارد البشرية الوطنية وأخرها إنشاء كلية (Vatel) الفندقية التي بدأت أعمالها، وكذلك وجود عدد من المعاهد المتخصصة في مجال الضيافة والفندقة.
وأجرى وزير العمل والتنمية الاجتماعية، بمرافقة المدعوين، جولة تفقدية على أجنحة المعرض، حيث التقى بالعارضين والمراجعين من الباحثين عن عمل واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول معارض التوظيف التي تنظمها الوزارة.
بدورهم، أبدى عدد من زوار المعرض ملاحظاتهم على الشواغر الوظيفية المعروضة، مؤكدين حرصهم على المشاركة في مختلف المعارض التخصصية التي تنظمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لاستثمار هذه الفرص الوظيفية والتدريبية المتاحة أمامهم، مشيرين إلى أن قطاع الضيافة والسياحة والخدمات يعد الآن من القطاعات التي توفر العديد من الوظائف الجاذبة التي تلبي تطلعاتهم المهنية ومستقبل مهني واعد.
من جانبه، أشاد محافظ الشمالية، علي العصفور، بتنظيم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لهذا المعرض النوعي الذي يستهدف أحد القطاعات الواعدة في سوق العمل، مؤكداً حرص محافظة الشمالية على دعم مشاريع الوزارة في مجال إدماج الكوادر الوطنية التي تعد مسألة حيوية للاستقرار الاجتماعي في البلاد، منوهاً في هذا السياق ببرامج ومشاريع الوزارة لدعم تأهيل وتدريب وتوظيف المواطنين عبر حزمة من الحوافز التشجيعية لرفع نسب البحرنة وتحسين مستويات أجور المواطنين، في مختلف منشآت القطاع الخاص.
وأشاد النائب أحمد الدمستاني بمبادرات ومشاريع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الهادفة إلى تسهيل وتسريع دمج الشباب البحريني في سوق العمل، ومنها إقامة المعارض المتخصصة، مشيراً إلى أن اختيار تنظيم معرض لقطاع الضيافة والسياحة والخدمات هو اختيار جيد في ظل النمو الذي يشهده هذا القطاع وما يتوافر فيه من فرص وظيفية مرغوبة من المواطن، مؤكداً دعم السلطة التشريعية لجهود التوظيف التي تسهم في الحفاظ على استقرار ونمو سوق العمل، داعياً المواطنين الباحثين عن عمل الى استثمار فرص التدريب والتوظيف المتاحة، منوهاً بتعاون واستجابة الوزارة لمبادرات أعضاء مجلس النواب في مجال تأهيل وتوظيف الكفاءات الوطنية في منشآت القطاع الخاص.