أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن مملكة البحرين ومنذ عصور طويلة تعد نموذجا ناجحا يحتذى به في التسامح والتعايش والمحبة بين مختلف الأديان والمذاهب في ظل القيادة الحكيمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ومبادرات جلالته الرائدة لتعزيز التعايش السلمي وترسيخ التسامح والحوار بين كافة الأديان والثقافات.

وأوضح سموه، خلال استقباله راعي الكنيسة الكاثولوكية النائب الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية، كاميلو برلين، أن ما تقدمه البحرين من جهود كبيرة في مجال التعايش يعكس الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المفدى، الذي اكدها دائماً في خطاباته ومبادراته الوطنية والدولية، والجهود البارزة التي تبذلها الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن مملكة البحرين تحتضن كل الديانات والمذاهب كأسرة واحدة مترابطة وهي يؤكد وعي شعبها الذي يتميز بروح التسامح والمحبة والترحيب بأهل الديانات الأخرى.

وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالجهود الطيبة التي يبذلها كاميللو في المجالات الإنسانية وتعزيز قيم التسامح والخير والمحبة، متمنياً سموه لكاميللو كل التوفيق والنجاح.

من جانبه، أعرب راعي الكنيسة الكاثولوكية النائب الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية، كاميلو برلين، عن خالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على حفاوة الاستقبال والترحيب، ومقدماً لسموه كل الشكر والتقدير على دعمه المتواصل وحرص سموه على على تعزيز قيم الخير والمحبة والتسامح.