براء ملحم

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى النظر في قضية آسيوية متهمة بتزوير شهادة ميلاد طفل باسمها واسم زوجها علماً أنها ليست والدته، إلى جلسة 1 سبتمبر لإعلام المتهمة في مكان إقامتها.

وكان الزوج الآسيوي تقدم ببلاغ لمركز شرطة البديع بفيد بأن زوجته أخبرته بتاريخ 9 مايو 2017 أنها سجلت طفلاً باسمه واستخرجت لها شهادة ميلاد، غير أنه أنكر علاقته بالطفل بعد أن رأى ملامح الطفل العربية، وبعد أن أخبرته إحدى صديقات العائلة أن زوجته أنجبت الطفل من صديق بحريني لها.

في حين أنكرت الزوجة اتهامات زوجها وقالت إنها تزوجته العام 2002 في بلدها، ثم حضرت إلى البحرين للعمل خلال العام 2009، بينما كان يعمل في السعودية حتى العام 2014 حيث حضر إلى البحرين وأقام فيها. وأضافت أنهما قررا الإنجاب في العام 2016. وفي يناير 2017 جاءها المخاض بشقتها فأبلغت زوجها وصديقتها وأنجبت الطفل في المنزل، ثم توجهت مع صديقتها إلى مستشفى خاص وهناك حضر زوجها وأخذت شهادة من المستشفى وقدمتها لوزارة الصحة لاستخراج شهادة الميلاد.

بيد أن تحليل البصمة الوراثية للطفل أثبت أن المتهمة ليست الأم البيولوجية، وكذلك زوجها.

واتهمت النيابة العامة المتهمة بأنها ارتكبت تزويرا في محرر رسمي هو استمارة التبليغ عن مولود الصادرة عن وحدة تسجيل المواليد والوفيات في وزارة الصحة، بانتحال شخصية وتحريف الحقيقة في محرر أعد لتدوينها، بأن ادعت بأنها والدة الطفل، إضافة الى استعمالها المحرر الرسمي المزور بتقديمه لوزارة الصحة فتمكنت من استخراج شهادة ميلاد للطفل بغرض إتمام الجريمة، وتعمدت تقديم بيانات غير صحيحة باستعمال وسائل غير مشروعة بقصد قيد المولود في سجلات وزارة الصحة.