إبراهيم الرقيمي
وجاء في المذكرة الإيضاحية للمقترح الذي تقدمت به رئيس مجلس النواب فوزية زينل والنائب محمد العباسي والنائب أحمد الأنصاري ، أن ظاهرة انتشار الإعلانات الدعائية والملصقات ولافتات المحلات التي لا تراعي سلامة اللغة العربية وتتضمن أخطاء فادحة تشكل إساءة بالغة للغة العربية واستهانة واضحة في التعامل معها ومساساً بالهوية الوطنية.
واشاروا في المقترح إلى المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن "دين الدولة الإسلام والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع ولغتها الرسمية هي اللغة العربية".
تقدم عدد من النواب باقتراح برغبة بشأن قيام الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من سلامة اللغة العربية للإعلانات الدعائية والملصقات ولافتات المحال التجارية وغيرها.
وجاء في المذكرة الإيضاحية للمقترح الذي تقدمت به رئيس مجلس النواب فوزية زينل والنائب محمد العباسي والنائب أحمد الأنصاري ، أن ظاهرة انتشار الإعلانات الدعائية والملصقات ولافتات المحلات التي لا تراعي سلامة اللغة العربية وتتضمن أخطاء فادحة تشكل إساءة بالغة للغة العربية واستهانة واضحة في التعامل معها ومساساً بالهوية الوطنية.
واكدوا إلى وجود حاجة ملحة لقيام كافة الجهات المعنية الحكومية باتخاذ الإجراءات العاجلة لتصحيح تلك الأخطاء وضمان عدم تكرارها مستقبلاً عبر آليات واضحة ومحددة يتلزم بها الجميع ، لافتين إلى أن اللغة في أي بلد تمثل جزءاً أصيلاً من الهوية الوطنية باعتبارها وعاء القيم والتقاليد والمفاهيم وتكوينها الحضاري.
واشاروا في المقترح إلى المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن "دين الدولة الإسلام والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع ولغتها الرسمية هي اللغة العربية".
وكما بينوا أن اللغة العربية تحتل مكانة هامة في وجدان كل عربي باعتبراها لغة القرآن الكريم التي يجب المحافظة عليها والاعتناء بها وحمايتها وحث الابناء على التمسك بها وإعلاء مكانتها والتفاخر بها ، لأن اللغة هي المنظومة المعرفية والفكرية والثقافية التي يقوم عليها بناء الأجيال.