الرباط - عبد العزيز بنعبو
تواصل جمعية التعاون الثقافي ومساندة المعاقين، عملها الدؤوب بتنظيم عدد من الفعاليات المتنوعة والتي تتوزع بين الإجتماعي والرياضي والثقافي الفني، وذلك من خلال تنظيم الدورة الـ 11 من "المهرجان الدولي للأشخاص في وضعية إعاقة" والذي ستحتضنه عاصمة المملكة المغربية الرباط سبتمبر المقبل.
ومن المنتظر أن يشارك وفد من مملكة البحرين بفعاليات الدورة الـ 11 من المهرجان، حيث سيتم الإعلان عن تأسيس هيئة عربية للأشخاص في وضعية الإعاقة.
وتأتي مشاركة وفد مملكة البحرين، إستكمالا للمشاركة الناجحة والفعالة في الدورة العاشرة، التي بصمت أيضاً بحضور خليجي وازن إضافة إلى دول عربية اخرى، حيث تميزت الدروة الماضية بمشاركة كل من الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة، الشيخ دعيج بن خليفة بن دعيج ال خليفة، ومنسقة الدول العربية بالمهرجان حنان الحادي، والمتخصص في فئة متلازمة داون، د. عبد الكريم المناعي ، والمخرج التلفزيوني احمد ابو الشوك وعن وزارة الاعلام البحرينية راشد ابل وشخصيات أخرى، من مملكة البحرين.
ومن مصر، يشارك الدكتور رأفت الخمساوي، والصحفيتين الاعلاميتين نهى الحويري وفاطمة محمود وعن الجمهورية الموريتانية د. محمد عبد الرحيم بن حمادي، وعبد الاله الحنيطي وصباح البلتاجي عن المملكة الهاشمية الاردنية وعن المملكة العربية السعودية حياة البرناوي وفهد الاطرش.
وحسب بيان للجمعية المنظمة للمهرجان، فإن الدورة الجديدة، تأتي في إطار سعي جمعية التعاون الثقافي ومساندة المعاقين الدائم من اجل إشراك الأشخاص في وضعية الإعاقة في الحياة اليومية والإبداعية، تعتزم تنظيم الدورة الـ 11 من المهرجان الدولي للأشخاص في وضعية إعاقة. وتحمل الدورة الجديدة شعارا مميزا هو "سينما القارات.. السينما من زاوية اخرى"، حيث سيتم إشراك الفن السابع في الإحتفاء بالأشخاص في وضعية العاقة، وذلك عبر ورشات تنطلق بعد أشهر من فعاليات المهرجان، ويتم خلالها تأطير الراغبين في التعرف عن قرب على الإبداع السينمائي في مختلف تخصصاته.
برنامج المهرجان الذي سيكشف عن تفاصيله خلال ندوة صحافية تعقدها الجمعية في الأيام المقبلة، يتضمن عروضا سينمائية ونقاشات وموائد مستديرة وتكريم وتتويج لأفلام يتم إنتاجها من طرف الأشخاص في وضعية الإعاقة والذين استفادوا من التأطير في ورشات المهرجان.
الجدير بالذكر، أن المهرجان الدولي للأشخاص في وضعية الاعاقة والذي رأى النور عام 2007، عالج طيلة هذه الفترة مجموعة من القضايا الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية ونأخذ كمثال النسخة العاشرة التي كانت تهتم بإبداعات الشخص في وضعية الاعاقة ودوره بمجال السينما، الذي نظم من طرف جمعية التعاون الثقافي ومساندة المعاقين، والذي اختار تلك السنة موضوع الفن السابع وعلاقته في خدمة قضايا وحقوق هذه الفئة. وللإشارة فالمهرجان خلال دورته العاشرة تزامن مع الذكرى الـ 43 للمسيرة الخضراء المظفرة.
وكمستجد خلال الدورة الـ 11، ارتأت اللجنة المنظمة للمهرجان أن يكون الزمن محدد عبر أشهر معدودة تكون خلالها فعاليات الورشات قد استكملت نبضها وأنتجت لنا جيلا حقيقيا من المبدعين في شتى مجالات السينما، من سيناريو، وإخراج، وتمثيل، وإضاءة، وكاميرا، وملابس، وإدارة الممثل، و باختصار كل ما يمت بصلة لعالم الفن السابع.
وعليه فإن الورشات ستكون فاتحة المهرجان عبر شهرين، هما، سبتمبر وأكتوبر، على ان تكون فعاليات العروض هي خاتمة المهرجان، ومكتسب أساسي يربح من خلال طاقات مؤطرة في الورشات يتم تخريجها لممارسة الإبداع السينمائي.
وفي ما يخص الأفلام التي ستدشن المهرجان، فهي أفلام من القارات الخمس، حيث سيتم إدراج فيلم من كل قارة يكون محور نقاش مستفيض وتوصيات تليه، إضافة إلى انتقاء خمسة أفلام مغربية تتنافس حول جوائز محلية تحفيزا لطاقاتها.
وسطرت الجمعية اهدافا أساسية ومحورية من خلال ورشات وفعاليات المهرجان، اولها تسليط الضوء على الأشخاص في وضعية اعاقة وادماجهم بالمجتمع، واتقان بعض المهارات المرتبطة بممارسة العمل الفني، والحث على خلق فرص للأشخاص في وضعية اعاقة بغية تفجير طاقاتهم الإبداعية، واحتضان مشاريع الأشخاص في وضعية اعاقة من طرف المؤسسات المسؤولة.
وللتذكر فقد دأبت جمعية التعاون الثقافي ومساندة المعاقين منذ 2006 على توجيه وتوعية ودعم الأشخاص في وضعية إعاقة لنهوض بحقوقهم وتكريسا لمبدأ تكافئ الفرص بين الأشخاص بجميع ربوع المغرب عبر مجموعة من الانشطة والورشات التكوينية من بينها، المهرجان الدولي للأشخاص في وضعية اعاقة، والمهرجان الدولي لإبداعات الشباب، والمهرجان الدولي البيئي.
تواصل جمعية التعاون الثقافي ومساندة المعاقين، عملها الدؤوب بتنظيم عدد من الفعاليات المتنوعة والتي تتوزع بين الإجتماعي والرياضي والثقافي الفني، وذلك من خلال تنظيم الدورة الـ 11 من "المهرجان الدولي للأشخاص في وضعية إعاقة" والذي ستحتضنه عاصمة المملكة المغربية الرباط سبتمبر المقبل.
ومن المنتظر أن يشارك وفد من مملكة البحرين بفعاليات الدورة الـ 11 من المهرجان، حيث سيتم الإعلان عن تأسيس هيئة عربية للأشخاص في وضعية الإعاقة.
وتأتي مشاركة وفد مملكة البحرين، إستكمالا للمشاركة الناجحة والفعالة في الدورة العاشرة، التي بصمت أيضاً بحضور خليجي وازن إضافة إلى دول عربية اخرى، حيث تميزت الدروة الماضية بمشاركة كل من الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة، الشيخ دعيج بن خليفة بن دعيج ال خليفة، ومنسقة الدول العربية بالمهرجان حنان الحادي، والمتخصص في فئة متلازمة داون، د. عبد الكريم المناعي ، والمخرج التلفزيوني احمد ابو الشوك وعن وزارة الاعلام البحرينية راشد ابل وشخصيات أخرى، من مملكة البحرين.
ومن مصر، يشارك الدكتور رأفت الخمساوي، والصحفيتين الاعلاميتين نهى الحويري وفاطمة محمود وعن الجمهورية الموريتانية د. محمد عبد الرحيم بن حمادي، وعبد الاله الحنيطي وصباح البلتاجي عن المملكة الهاشمية الاردنية وعن المملكة العربية السعودية حياة البرناوي وفهد الاطرش.
وحسب بيان للجمعية المنظمة للمهرجان، فإن الدورة الجديدة، تأتي في إطار سعي جمعية التعاون الثقافي ومساندة المعاقين الدائم من اجل إشراك الأشخاص في وضعية الإعاقة في الحياة اليومية والإبداعية، تعتزم تنظيم الدورة الـ 11 من المهرجان الدولي للأشخاص في وضعية إعاقة. وتحمل الدورة الجديدة شعارا مميزا هو "سينما القارات.. السينما من زاوية اخرى"، حيث سيتم إشراك الفن السابع في الإحتفاء بالأشخاص في وضعية العاقة، وذلك عبر ورشات تنطلق بعد أشهر من فعاليات المهرجان، ويتم خلالها تأطير الراغبين في التعرف عن قرب على الإبداع السينمائي في مختلف تخصصاته.
برنامج المهرجان الذي سيكشف عن تفاصيله خلال ندوة صحافية تعقدها الجمعية في الأيام المقبلة، يتضمن عروضا سينمائية ونقاشات وموائد مستديرة وتكريم وتتويج لأفلام يتم إنتاجها من طرف الأشخاص في وضعية الإعاقة والذين استفادوا من التأطير في ورشات المهرجان.
الجدير بالذكر، أن المهرجان الدولي للأشخاص في وضعية الاعاقة والذي رأى النور عام 2007، عالج طيلة هذه الفترة مجموعة من القضايا الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية ونأخذ كمثال النسخة العاشرة التي كانت تهتم بإبداعات الشخص في وضعية الاعاقة ودوره بمجال السينما، الذي نظم من طرف جمعية التعاون الثقافي ومساندة المعاقين، والذي اختار تلك السنة موضوع الفن السابع وعلاقته في خدمة قضايا وحقوق هذه الفئة. وللإشارة فالمهرجان خلال دورته العاشرة تزامن مع الذكرى الـ 43 للمسيرة الخضراء المظفرة.
وكمستجد خلال الدورة الـ 11، ارتأت اللجنة المنظمة للمهرجان أن يكون الزمن محدد عبر أشهر معدودة تكون خلالها فعاليات الورشات قد استكملت نبضها وأنتجت لنا جيلا حقيقيا من المبدعين في شتى مجالات السينما، من سيناريو، وإخراج، وتمثيل، وإضاءة، وكاميرا، وملابس، وإدارة الممثل، و باختصار كل ما يمت بصلة لعالم الفن السابع.
وعليه فإن الورشات ستكون فاتحة المهرجان عبر شهرين، هما، سبتمبر وأكتوبر، على ان تكون فعاليات العروض هي خاتمة المهرجان، ومكتسب أساسي يربح من خلال طاقات مؤطرة في الورشات يتم تخريجها لممارسة الإبداع السينمائي.
وفي ما يخص الأفلام التي ستدشن المهرجان، فهي أفلام من القارات الخمس، حيث سيتم إدراج فيلم من كل قارة يكون محور نقاش مستفيض وتوصيات تليه، إضافة إلى انتقاء خمسة أفلام مغربية تتنافس حول جوائز محلية تحفيزا لطاقاتها.
وسطرت الجمعية اهدافا أساسية ومحورية من خلال ورشات وفعاليات المهرجان، اولها تسليط الضوء على الأشخاص في وضعية اعاقة وادماجهم بالمجتمع، واتقان بعض المهارات المرتبطة بممارسة العمل الفني، والحث على خلق فرص للأشخاص في وضعية اعاقة بغية تفجير طاقاتهم الإبداعية، واحتضان مشاريع الأشخاص في وضعية اعاقة من طرف المؤسسات المسؤولة.
وللتذكر فقد دأبت جمعية التعاون الثقافي ومساندة المعاقين منذ 2006 على توجيه وتوعية ودعم الأشخاص في وضعية إعاقة لنهوض بحقوقهم وتكريسا لمبدأ تكافئ الفرص بين الأشخاص بجميع ربوع المغرب عبر مجموعة من الانشطة والورشات التكوينية من بينها، المهرجان الدولي للأشخاص في وضعية اعاقة، والمهرجان الدولي لإبداعات الشباب، والمهرجان الدولي البيئي.