أكد أهالي المحرق، أن التنمية والتوسع تتماشيان مع الأمن الغذائي والحفاظ على الثروة البحرية والسمكية.

وعبرت عوائل محافظة المحرق بكافة مدنها وقراها عن ولائها المطلق وتجديد بيعتها إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكدين عدم قبولهم المساس بأمن البحرين ووحدتها.

واستنكروا المحاولات اليائسة والبائسة من قبل القنوات المأجورة التي تنثر سمومها على الشعوب الآمنة والمطمئنة بغرض زعزعة الأمن والسلم الأهلي وفق أجندة مشبوهة مبنية على الحقد والكراهية.

جاء ذلك، خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق والذي أكد خلاله محافظ المحرق سلمان بن هندي أن أهالي المحافظة كافة يعلنون عدم قبولهم بالمساس بالسلم الوطني عبر أكاذيب يتم الترويج لها في تلك القنوات المأجورة، ويؤكدون على الحب والولاء والبيعة الأبدية لجلالة الملك المفدى وإلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، معبرين عن الولاء المطلق لآل خليفة الكرام الذي ورثوه عن الآباء والأجداد وسينقلونه إلى الأبناء والأحفاد عبر مر الزمن.

وقدم المحافظ الشكر للأهالي والعوائل بكافة مدن وقرى المحافظة على المشاعر الوطنية وما لمسه من حب وولاء للقيادة الحكيمة والتي تعبر عن المواطنة الحقة التي يتميز بها المواطن البحريني منذ قديم الأزل.

وأكد رجل الأعمال إبراهيم الشيخ، أن البحرين محظوظة بقيادتها الكريمة التي تحقق الإنجاز تلو الإنجاز للوطن والمواطنين، والشواهد والدلائل على ذلك كثيرة من مشاريع ومكارم ومنجزات، بينما شدد الشيخ إبراهيم مطر على أن حب الأوطان من الإيمان، وللوطن حق على كل من يعيش على ترابه، ومن الواجب زرع بذور الحب والألفة وعدم الالتفات إلى الأصوات النشاز التي تستهدف أمن الوطن ومواطنيه.

واعتبر عيسى سيار أن محاولات البعض من الحاقدين على الوطن تنتج عنها زيادة اللحمة الوطنية والتأكيد على الولاء للقيادة الحكيمة وتعمق من مبادئ الوطنية.

واستفسر د.عبدالعزيز صويلح حول وجود آلية واضحة لعمليات الدفان والتوسع العمراني، بينما اعتبر عبدالعزيز الزياني أن غلاء الأسماك يعود إلى قصر الرقابة على الأسواق والتجار.

في شأن آخر، اعتبر يحيى المجدمي أن استقبال البحرين لحدثين هامين يتمثلان في الاحتفال بمئوية التعليم وافتتاح المبنى الجديد لمطار البحرين الدولي يجب أن يتم في احتفالية وطنية كبيرة يتم توثيقها للأجيال القادمة، خاصة وأن تلك الأحداث الكبيرة تصاحبها مشاريع أخرى تتمثل في تهيئة ساحل البسيتين وتطوير حديقة المحرق الكبرى وغيرها من المشاريع التنموية والتي سيكون لها مردود كبير على الوطن والمواطنين.