أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، يشكل محوراً أساسياً في نهج الحكومة، لما لذلك من تأثير في تحقيق التنسيق المنشود الذي يصب في مصلحة نماء الوطن وازدهار شعبه.
وأشاد سموه، بمستوى التعاون القائم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وما يوليه أعضاء مجلسي النواب والشورى من اهتمام بتقوية أواصر هذا التعاون وزيادة وتيرته بالشكل الذي يعود بالنفع والخير على الوطن والمواطنين.
جاء ذلك لدى استقبال سموه بقصر القضيبية الأحد، عدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمسؤولين ورجال الأعمال والصحافة والإعلام، حيث تناول سموه معهم عدداً من القضايا التي تهم الشأن المحلي.
وقال سموه مخاطباً السلطة التشريعية: "إن أبوابنا مفتوحة لكم، ونحرص على اللقاء بكم، والتحدث إليكم، وتواصلنا المستمر من شأنه أن يزيد من التنسيق ويسهم في حل أية مشكلة قد تتعلق باحتياجات الوطن والمواطنين".
وخلال اللقاء، أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بما يتمتع به المجتمع البحريني من قيم وموروثات اجتماعية أصيلة تشكل ركيزة أساسية في هويته الوطنية، مشدداً سموه على أهمية الحفاظ على هذه القيم وغرسها في نفوس الأجيال القادمة.
وأثنى سموه على إنجازات الكوادر الوطنية والشباب البحريني في مختلف مواقع العمل والانتاج، وما يتميزون به من روح العزيمة والإصرار على بلوغ أعلى درجات النجاح، وهو ما أهلهم لتبوء أرفع المناصب.
وشدد سموه على ضرورة مواصلة العمل بكل دأب من أجل الحفاظ على ما تحقق للبحرين وشعبها من مكتسبات في مختلف مناحي الحياة، والبناء عليها من أجل حاضر مزدهر ومستقبل أكثر نماء ينعم في خيراته الجميع.
فيما أعرب النواب وأعضاء مجلس الشورى عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مشيدين بتوجيهات سموه العديدة للوزراء والمسؤولين بتكثيف التعاون مع السلطة التشريعية في كل ما يخدم مصلحة المواطن، مؤكدين أن سموه هو الملجأ بعد الله عز وجل لكل المواطنين والقدوة في متابعة احتياجاتهم والعمل على حل أي مشكلات تواجههم وتؤثر في أمورهم الحياتية والمعيشية.
وأشاد سموه، بمستوى التعاون القائم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وما يوليه أعضاء مجلسي النواب والشورى من اهتمام بتقوية أواصر هذا التعاون وزيادة وتيرته بالشكل الذي يعود بالنفع والخير على الوطن والمواطنين.
جاء ذلك لدى استقبال سموه بقصر القضيبية الأحد، عدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمسؤولين ورجال الأعمال والصحافة والإعلام، حيث تناول سموه معهم عدداً من القضايا التي تهم الشأن المحلي.
وقال سموه مخاطباً السلطة التشريعية: "إن أبوابنا مفتوحة لكم، ونحرص على اللقاء بكم، والتحدث إليكم، وتواصلنا المستمر من شأنه أن يزيد من التنسيق ويسهم في حل أية مشكلة قد تتعلق باحتياجات الوطن والمواطنين".
وخلال اللقاء، أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بما يتمتع به المجتمع البحريني من قيم وموروثات اجتماعية أصيلة تشكل ركيزة أساسية في هويته الوطنية، مشدداً سموه على أهمية الحفاظ على هذه القيم وغرسها في نفوس الأجيال القادمة.
وأثنى سموه على إنجازات الكوادر الوطنية والشباب البحريني في مختلف مواقع العمل والانتاج، وما يتميزون به من روح العزيمة والإصرار على بلوغ أعلى درجات النجاح، وهو ما أهلهم لتبوء أرفع المناصب.
وشدد سموه على ضرورة مواصلة العمل بكل دأب من أجل الحفاظ على ما تحقق للبحرين وشعبها من مكتسبات في مختلف مناحي الحياة، والبناء عليها من أجل حاضر مزدهر ومستقبل أكثر نماء ينعم في خيراته الجميع.
فيما أعرب النواب وأعضاء مجلس الشورى عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مشيدين بتوجيهات سموه العديدة للوزراء والمسؤولين بتكثيف التعاون مع السلطة التشريعية في كل ما يخدم مصلحة المواطن، مؤكدين أن سموه هو الملجأ بعد الله عز وجل لكل المواطنين والقدوة في متابعة احتياجاتهم والعمل على حل أي مشكلات تواجههم وتؤثر في أمورهم الحياتية والمعيشية.