أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن المملكة العربية السعودية الشقيقة بفضل حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، استطاعت أن تُعلي من شأن الأمة وجعلتها أكثر تأثيراً في صناعة القرار الإقليمي والدولي.
وقال سموه، لدى لقائه الأحد الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق له، الذي يزور مملكة البحرين حالياً، للتوقيع على محضر إنشاء مجلس التنسيق البحريني السعودي، "إن المملكة العربية السعودية هي السند والعمود الفقري للاستقرار في المنطقة، وإن مواقفها ستظل شاهدة على أسمى معاني الأخوة ووحدة المصير المشترك الذي يجمعنا، وكل كلمات الشكر لا تفي السعودية حقها، ونسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين ومساعيه الخيرة لخدمة الأمتين العربية والإسلامية".
وأضاف سموه أن المملكة العربية السعودية الشقيقة أنعم الله عليها بقيمة كبيرة ومكانة عظيمة في وجدان الشعوب العربية والإسلامية، وأن نصرتها ودعمها والوقوف إلى جانبها في ما تقوم به من جهود للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة أمر ضروري في هذه المرحلة من تاريخ الأمتين العربية والإسلامية، والتي تتطلب الوحدة والتضامن.
وخلال اللقاء، رحب سموه بزيارة وزير خارجية المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين، والتي تعكس عمق روابط المحبة والأخوة، معرباً سموه عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لمجلس التنسيق البحريني السعودي، مؤكداً سموه أن هذا المجلس سيعزز من اللقاءات المشتركة والتنسيق في مختلف الأمور والموضوعات التي من شأنها أن ترتقي بأواصر التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وأكد سموه أن العلاقات الوطيدة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تستند على أساس راسخ من المحبة التي تجذرت عبر السنين والتي أرساها الآباء والأجداد، وأن هذه العلاقات الطيبة تشهد يوماً بعد يوم بعداً متزايداً يعكس ما يجمع قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين من روابط أخوية وثيقة.
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن مواقف المملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم أمن واستقرار مملكة البحرين ومسيرتها التنموية هي موضع تقدير واعتزاز جميع أبناء البحرين، فأمن واستقرار البحرين من أمن واستقرار السعودية.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اهتمام سموه بكل ما يعزز من مستوى العلاقة بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أن سموه يحظى بكل المحبة والتقدير من إخوانه في المملكة العربية السعودية الذين يقدرون ما يتمتع به سموه من حكمة وما يتبناه من رؤية تهدف إلى تحقيق الخير لدول وشعوب المنطقة.
وأكد أن ما يربط بين البلدين الشقيقين من علاقات تاريخية قوية ومتميزة ليست وليدة اليوم، وإنما نابعة مع مسيرة طويلة تجذرت فيها المحبة المتبادلة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكداً حرص المملكة العربية السعودية على توطيد أركان التعاون الثنائي مع مملكة البحرين بما يخدم المصالح المشتركة ويلبي تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.
{{ article.visit_count }}
وقال سموه، لدى لقائه الأحد الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق له، الذي يزور مملكة البحرين حالياً، للتوقيع على محضر إنشاء مجلس التنسيق البحريني السعودي، "إن المملكة العربية السعودية هي السند والعمود الفقري للاستقرار في المنطقة، وإن مواقفها ستظل شاهدة على أسمى معاني الأخوة ووحدة المصير المشترك الذي يجمعنا، وكل كلمات الشكر لا تفي السعودية حقها، ونسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين ومساعيه الخيرة لخدمة الأمتين العربية والإسلامية".
وأضاف سموه أن المملكة العربية السعودية الشقيقة أنعم الله عليها بقيمة كبيرة ومكانة عظيمة في وجدان الشعوب العربية والإسلامية، وأن نصرتها ودعمها والوقوف إلى جانبها في ما تقوم به من جهود للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة أمر ضروري في هذه المرحلة من تاريخ الأمتين العربية والإسلامية، والتي تتطلب الوحدة والتضامن.
وخلال اللقاء، رحب سموه بزيارة وزير خارجية المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين، والتي تعكس عمق روابط المحبة والأخوة، معرباً سموه عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لمجلس التنسيق البحريني السعودي، مؤكداً سموه أن هذا المجلس سيعزز من اللقاءات المشتركة والتنسيق في مختلف الأمور والموضوعات التي من شأنها أن ترتقي بأواصر التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين.
وأكد سموه أن العلاقات الوطيدة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تستند على أساس راسخ من المحبة التي تجذرت عبر السنين والتي أرساها الآباء والأجداد، وأن هذه العلاقات الطيبة تشهد يوماً بعد يوم بعداً متزايداً يعكس ما يجمع قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين من روابط أخوية وثيقة.
ونوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن مواقف المملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم أمن واستقرار مملكة البحرين ومسيرتها التنموية هي موضع تقدير واعتزاز جميع أبناء البحرين، فأمن واستقرار البحرين من أمن واستقرار السعودية.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اهتمام سموه بكل ما يعزز من مستوى العلاقة بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أن سموه يحظى بكل المحبة والتقدير من إخوانه في المملكة العربية السعودية الذين يقدرون ما يتمتع به سموه من حكمة وما يتبناه من رؤية تهدف إلى تحقيق الخير لدول وشعوب المنطقة.
وأكد أن ما يربط بين البلدين الشقيقين من علاقات تاريخية قوية ومتميزة ليست وليدة اليوم، وإنما نابعة مع مسيرة طويلة تجذرت فيها المحبة المتبادلة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكداً حرص المملكة العربية السعودية على توطيد أركان التعاون الثنائي مع مملكة البحرين بما يخدم المصالح المشتركة ويلبي تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.