أظهرت دراسة علمية بجامعة البحرين، أن الجمهور يتوافق مع محتوى تغريدات قادة الرأي في البحرين المتعلقة بالقضايا الدولية، مشيرة إلى أن نسبة تفاعل الجمهور مع تغريدات قادة الرأي حول القضايا الدولية بلغت 75.1%.

وأفادت الدراسة -التي أعدها الطالب في برنامج ماجستير الإعلام بجامعة البحرين محمد صالح المراشدة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير- أن قضايا العلاقات الخليجية الغربية تتصدر محتوى تغريدات قادة الرأي في مملكة البحرين المتعلقة بالقضايا الدولية.

ووسمت الدراسة -التي وظفت نظرية تدفق المعلومات على مرحلتين- بعنوان "دور قادة الرأي في تشكيل الرأي العام البحريني تجاه القضايا الدولية".

وهدفت الدراسة إلى قياس أهمية دور قادة الرأي في تشكيل الرأي العام للمجتمع البحريني تجاه القضايا الدولية المتعلقة بمملكة البحرين عبر الإعلام الرقمي في برنامج "تويتر".

وسلطت الضوء على القضايا الدولية المتمثلة في: قضايا الصراع العسكري، والشؤون الاقتصادية العالمية، والعلاقات الثنائية بين دول الجوار، والعلاقات الخليجية العربية، وغيرها من القضايا.

وأجرى الباحث دراسته على عينة عمدية لمجموعة مكونة من سبعة حسابات لمغردين في مملكة البحرين هي الأكثر متابعة من جانب المستخدمين، معتمداً على برنامج إلكتروني يحسب عدد المتفاعلين مع القضايا الدولية في برنامج "تويتر"، في الفترة الممتدة من 4 ديسمبر 2018 الموافق لتاريخ إعلان تشكيل الحكومة في البحرين إلى 4 يناير 2019.

ووجدت الدراسة أن قادة الرأي ذوي الصبغة الرسمية أكثر فاعلية بطرح القضايا الدولية بنسبة 73.1%، وأن معظم تغريدات قادة الرأي البحرينيين المتعلقة بالقضايا ذاتها كانت باللغة العربية بنسبة 84.3%، إضافة إلى وجود علاقة بين المكانة المجتمعية للمغرد البحريني والقضايا الدولية المطروحة في تغريدات موقع "تويتر".

وبينت الدراسة الاستطلاعية التي أجراها الباحث المراشدة أن 64.3% من الجمهور يتوافق محتوى تغريداته للقضايا الدولية مع تغريدات قادة الرأي في البحرين.