أكد النائب علي زايد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أهمية الدور الذي تضطلع به المجالس الأهلية في مملكة البحرين، وما تشكله من مدارس للكلمة الوطنية الجامعة، ومراكز للمناقشات والحوارات البناءة، التي تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزز ثقافة الحوار والتقارب.

وأشار إلى أن المجالس الأهلية تعد إرثاً أصيلاً، وطابعاً وطنياً هاماً توارثه أبناء الوطن جيلاً بعد جيل، مع دورها الفاعل والمؤثر كمنتديات فكرية وثقافية وسياسية، ومؤسساتٍ واعية لحل الكثير من المشكلات التي تعترض المجتمع، فضلاً عن كونها مظهراً بارزاً للحمة الوطنية والترابط الذي يتمتع به المجتمع البحريني منذ القدم.



وأكد أهمية الحفاظ على الروح الوطنية التي تسود المجالس الأهلية، والحرص على استمرارها، مشيداً بما يظهرهُ المواطنون فيها من ولاء لقيادتهم ووطنهم، والتأكيد على التفافهم الدائم حول القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.

جاء ذلك خلال استقبال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب في مكتبه الاثنين عدداً من أصحاب المجالس الأهلية في المحافظة الجنوبية، بحضور النائب أحمد العامر، والنائب عبدالرزاق حطاب، والنائب محمد بوحمود، والنائب أحمد الأنصاري.



وذكر النائب الثاني علي زايد أن مجلس النواب يولي اهتماماً بالمجالس الأهلية، ويجد في النقاشات والقضايا التي يتناولها المواطنون في تلك المجالس رافداً يستقي من خلاله ما يشغل الشارع البحريني من هموم وهواجس، ويسعى لمعالجتها عبر الأدوات التشريعية والرقابية، تحقيقاً لما يصبو له المواطنون، وخدمة للمصلحة الوطنية العليا.

بدورهم أشاد ممثلو المجالس الأهلية بالمحافظة الجنوبية بما يقدمه مجلس النواب من جهود في سبيل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت للمواطنين، ونقل صوت الشارع البحريني، مؤكدين تطلعهم لحضور النواب للمجالس الأهلية، وتلقي انطباعات واحتياجات المواطنين بصورة مباشرة، تطلعاً لتوطيد الجسور بينها وبين بيت الشعب.