أعرب السفير السعودي د.عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، عن شكره وتقديره على ما لقيه من حفاوة وترحاب خلال فترة عمله في البحرين، حيث تلك المشاعر مزروعة منذ القدم بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أن المحرق كما هي البحرين منبعاً للحب والمودة والتآخي، وأن للبحرين وأهلها مكانة خاصة بقلبه.

من جانبهم، عبر أهالي محافظة المحرق بكافة مدنها وقراها، خلال المجلس الأسبوعي للمحافظة، عن فرحهم بتوقيع اتفاقية إنشاء مجلس التنسيق بين البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة رافعين خالص الشكر وعظيم الامتنان إلى المقام السامي لجلالة الملك المفدى ولخادم الحرمين الشريفين.



وأكد محافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، العلاقات التاريخية بين البحرين والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وما تحقق من إنجازات ولازالت بفضل الرؤية الحكيمة لقيادة البلدين.

وأشاد المحافظ بما قدمه د. عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، خلال فترة عمله، مشيداً بدوره في كافة المجالات، وتواصله مع المواطنين والمجالس الأهلية في جميع المناسبات، مؤكداً على مكانة السعودية قيادة وحكومة وشعباً بقلب كل بحريني، مشيراً إلى أن البحرين والسعودية دولة واحدة وكيان واحد بل وقلب واحد.

وفي مداخلات الأهالي بحضور السفير السعودي، قال عضو مجلس المحرق البلدي أحمد المقهوي إن بعثات الحج شاهدة على ما تقدمة القيادة السعودية من دعم لا محدود للمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام، مشيداً بالتسهيلات التي تقدمها سفارة خادم الحرمين الشريفين للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

واعتبر د.حسن إبراهيم كمال أن السفير السعودي قدم نموذجاً مشرفاً لمنصب السفير، مما انعكس ذلك على مشاعر وقلوب أهل البحرين كافة.

وامتزجت مشاعر الحب والتقدير بعبارات الشكر والامتنان للسفير السعودي من قبل الأهالي، مؤكدين أن قلوبهم مفتوحة وستظل لدى زيارته لبلده الثاني البحرين.

وفي ختام المجلس قدم المحافظ درع المحافظة باسمه وباسم كافة أهالي المحرق إلى السفير، داعياً المولى عز وجل أن يديم على البحرين والشقيقة السعودية نعمة الأمن والأمان والرخاء في ظل قيادة البلدين.