ووقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع د. خالد الغزاوي ورئيس جامعة المملكة الأستاذ الدكتور محمد جميل ترو، فيما تنص اتفاقية التعاون ضمن بنودها الأخرى على تعاون كل من البنك والجامعة لتطوير مناهج تدريبية لطلبة الجامعة المقبلين على إطلاق مشاريعهم الخاصة، فضلاً عن مهارات ريادة الأعمال، بالإضافة مزج خبراتهما الأكاديمية والعملية في تأهيل عدد من المواطنين البحرينيين الذين استفادوا من برنامج "التقاعد المبكر" ومساعدتهم على التحول نحو ريادة الأعمال، وتوفير ما يلزم لهم من تدريب علمي ومهني ضروري لهذا التوجه، فيما يتولى البنك توفير التمويل الميسر اللازم لمشاريعهم.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع، د.خالد الغزاوي، "نحن سعداء إزاء إضافة جامعة مرموقة مثل جامعة المملكة لقائمة شركائنا، وواثقون من أننا سنعمل معا لتحقيق الأهداف المشتركة التي نطمح لها"، مؤكداً جاهزية بنك الإبداع لتصميم وتقديم هذا النوع من قروض التمويل الأصغر لطلبة ورواد أعمال جامعة المملكة، بعد الحصول على موافقة مصرف البحرين المركزي.
وأضاف د. الغزاوي أن هذه الشراكة الطموحة مع جامعة المملكة من شأنها تعزيز مفهوم الشمول المالي عبر إدخال المزيد من شرائح المجتمع إلى العملية المصرفية وتعريفهم بكيفية تحقيق الاستفادة القصوى، سواء أكانوا طلاباً أو رواد أعمال، من الخدمات المالية والمصرفية على اختلاف أنواعها.
ولفت الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع إلى أن هذه الاتفاقية تواكب حرص برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" على مد جسور التعاون مع المؤسسات الأكاديمية، الأولى مع الجامعة العربية المفتوحة التي تعمل في عدد من دول المنطقة، كما دخل في شراكات مثمرة مع معاهد وجامعات مختلفة.
من جانبه أكد رئيس جامعة المملكة، الأستاذ الدكتور محمد جميل ترو، أن أهمية الشراكة مع بنك الإبداع البحرين في توفير فرص الحصول على تمويل ميسر للطلبة المحتاجين من أجل إكمال مسيرتهم التعليمية، لافتاً إلى أن إدارة الجامعة ستعمل على ضمان استفادة الطلبة من تلك القروض بالأريحية والشفافية المطلوبة.
وقال إن توفير تمويل ميسر لطلبة وخريجي الجامعة يمثل جزءاً أساسياً من عمل الجامعة على تشجيع طلابها وخريجيها للتوجه نحو العمل الحر وإطلاق مشاريعهم الخاصة، من خلال مشروع متكامل لإنشاء حاضنات أعمال تناسب الاختصاصات الأكاديمية التي تدرسها الجامعة.
وأكد أن كلا من الجامعة والبنك سيعملان جنبا إلى جنب لتفعيل بنود هذه الاتفاقية من خلال جدول زمني يتضمن عدداً من الفعاليات ذات الصلة، إضافة إلى لقاءات موسعة مع طلبة الجامعة لتعريفهم بكيفية الاستفادة من مزايا التمويل الأصغر.