تمكن فريق طبّي في مستشفى البحرين التخصّصي من إنقاذ مريض فلبينيّ، بعمر 76 عاماً، من الإصابة بالعمى عبر إجراء جراحة دقيقة لإزالة ورم خبيث نادر في العين أمكنه أن يصيب المريض بالعمى.
وبعد زيارات أجراها إلى العديد من العيادات والحصول على تشخيصٍ خاطئ في المراحل المبكرة من المرض، وجد المريض العلاج المناسب في مستشفى البحرين التخصّصي بعد استشارة الدكتور سواجاتا سركار، استشاري طب وجراحة العيون في المستشفى.
وكان المريض يعاني من جفافٍ حادّ وتهيّجٍ في عينه اليمنى، وتم تشخيص حالته بشكل خاطئ في عيادتين على أنها ظُفرة، نمو حميد يبدأ في الملتحمة ويمتد إلى القرنية ما يسبب جفافاً شديداً وحكة في العين، ما أدى إلى تفاقم الوضع؛ وتزايد نمو الآفة العينية على الرغم من العلاجات الموصوفة.
وفي مستشفى البحرين التخصّصي، تم تشخيص الحالة على أنها سرطان الخلايا الحرشفية في العين (OSSN)، ورم خبيث يصيب سطح العين وله القدرة على اختراق طبقاتها العميقة مما يؤدي إلى العمى.
وعلى الرغم من ندرتها، تؤثر السرطانات من هذا النوع بشدة على مستوى المرض. وينبغي أن يتمتع الطبيب بمستوى عالٍ من المعرفة لينجح في تشخيصها وتحديد العلاج المناسب لها.
وقال استشاري طب العيون في مستشفى البحرين التخصّصي، د.سواجاتا سركار، "كان النمو السريع للورم، الذي أصبح حجمه 6.5×5 مم في غضون ثلاثة أشهر، مؤشراً قوياً لخطورته التي تؤدي إلى العمى، ما دفعنا لاستئصال الورم بأكمله".
وتعتبر الأورام حرشفية الخلايا السطحية في العين نادرة نسبياً، إذ تُصيب 0.13-1.9 من بين كل 100 ألف مريض، ويرتفع احتمال الإصابة بها عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاماً.
وأكدت الدراسات أن عوامل الخطورة تتمثل بالبشرة الفاتحة والقزحية الشاحبة، وميل البشرة للإصابة بحروق الشمس؛ والإصابة السابقة بسرطان الجلد، بالإضافة إلى الإصابة المزمنة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وفيروس نقص المناعة المكتسبة HIV) )؛ وعوز فيتامين A؛ ومرض جفاف الجلد المصطبغ؛ والمُهيجات المزمنة؛ والاعتلال الظهاري المزمن.
واستغرقت العملية الجراحية مدة ساعة وربع، حيث بدأ الأطباء بفصل الورم عن العين ومن ثم المتابعة لتجميد المنطقة المحيطة بحدود الورم عبر إجراءٍ يعرف باسم العلاج المزدوج بالتجميد والتذويب، والذي يتلخص بتجميد المنطقة بسرعة وبشكل متكرر إلى درجات حرارة شديدة الانخفاض، ومن ثم تذويبها ببطء لتموت كافة الخلايا السرطانية المتبقية.
كما استخدم د.سركار، أثناء العملية، الـ"ميتوميسين سي" لتقليص احتمال نكس الورم.
وخضع المريض بعد ذلك للعلاج الكيميائي الموضعي بتطبيق قطرات عينية أربع مرات يومياً لمدة أسبوعين، مع تكرار هذا العلاج كل أسبوعين.
ويتميز هذا النظام العلاجي بارتفاع فعالية الدواء وتحمل العلاج بشكل أفضل.
وقال العضو المنتدب لمستشفى البحرين التخصّصي، د.قاسم عرداتي، "تختلط أعراض بعض الأورام السرطانية في العين بأمراض حميدة أخرى، على الرغم من كونها قد تؤدي إلى العمى على المدى البعيد، لذا يجب أن نأخذ الأمراض على محمل الجد، ونسارع لاستشارة طبيب ماهر يمكنه اتخاذ الإجراءات المناسبة في حال ازدادت الأعراض سوءاً، كما الأمر في الحالة التي نحن بصددها، وأودّ أن أهنئ الفريق الذي أجرى العملية، وخاصةً الدكتور سركار، لنجاحهم في علاج هذه الحالة".
وبعد زيارات أجراها إلى العديد من العيادات والحصول على تشخيصٍ خاطئ في المراحل المبكرة من المرض، وجد المريض العلاج المناسب في مستشفى البحرين التخصّصي بعد استشارة الدكتور سواجاتا سركار، استشاري طب وجراحة العيون في المستشفى.
وكان المريض يعاني من جفافٍ حادّ وتهيّجٍ في عينه اليمنى، وتم تشخيص حالته بشكل خاطئ في عيادتين على أنها ظُفرة، نمو حميد يبدأ في الملتحمة ويمتد إلى القرنية ما يسبب جفافاً شديداً وحكة في العين، ما أدى إلى تفاقم الوضع؛ وتزايد نمو الآفة العينية على الرغم من العلاجات الموصوفة.
وفي مستشفى البحرين التخصّصي، تم تشخيص الحالة على أنها سرطان الخلايا الحرشفية في العين (OSSN)، ورم خبيث يصيب سطح العين وله القدرة على اختراق طبقاتها العميقة مما يؤدي إلى العمى.
وعلى الرغم من ندرتها، تؤثر السرطانات من هذا النوع بشدة على مستوى المرض. وينبغي أن يتمتع الطبيب بمستوى عالٍ من المعرفة لينجح في تشخيصها وتحديد العلاج المناسب لها.
وقال استشاري طب العيون في مستشفى البحرين التخصّصي، د.سواجاتا سركار، "كان النمو السريع للورم، الذي أصبح حجمه 6.5×5 مم في غضون ثلاثة أشهر، مؤشراً قوياً لخطورته التي تؤدي إلى العمى، ما دفعنا لاستئصال الورم بأكمله".
وتعتبر الأورام حرشفية الخلايا السطحية في العين نادرة نسبياً، إذ تُصيب 0.13-1.9 من بين كل 100 ألف مريض، ويرتفع احتمال الإصابة بها عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاماً.
وأكدت الدراسات أن عوامل الخطورة تتمثل بالبشرة الفاتحة والقزحية الشاحبة، وميل البشرة للإصابة بحروق الشمس؛ والإصابة السابقة بسرطان الجلد، بالإضافة إلى الإصابة المزمنة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وفيروس نقص المناعة المكتسبة HIV) )؛ وعوز فيتامين A؛ ومرض جفاف الجلد المصطبغ؛ والمُهيجات المزمنة؛ والاعتلال الظهاري المزمن.
واستغرقت العملية الجراحية مدة ساعة وربع، حيث بدأ الأطباء بفصل الورم عن العين ومن ثم المتابعة لتجميد المنطقة المحيطة بحدود الورم عبر إجراءٍ يعرف باسم العلاج المزدوج بالتجميد والتذويب، والذي يتلخص بتجميد المنطقة بسرعة وبشكل متكرر إلى درجات حرارة شديدة الانخفاض، ومن ثم تذويبها ببطء لتموت كافة الخلايا السرطانية المتبقية.
كما استخدم د.سركار، أثناء العملية، الـ"ميتوميسين سي" لتقليص احتمال نكس الورم.
وخضع المريض بعد ذلك للعلاج الكيميائي الموضعي بتطبيق قطرات عينية أربع مرات يومياً لمدة أسبوعين، مع تكرار هذا العلاج كل أسبوعين.
ويتميز هذا النظام العلاجي بارتفاع فعالية الدواء وتحمل العلاج بشكل أفضل.
وقال العضو المنتدب لمستشفى البحرين التخصّصي، د.قاسم عرداتي، "تختلط أعراض بعض الأورام السرطانية في العين بأمراض حميدة أخرى، على الرغم من كونها قد تؤدي إلى العمى على المدى البعيد، لذا يجب أن نأخذ الأمراض على محمل الجد، ونسارع لاستشارة طبيب ماهر يمكنه اتخاذ الإجراءات المناسبة في حال ازدادت الأعراض سوءاً، كما الأمر في الحالة التي نحن بصددها، وأودّ أن أهنئ الفريق الذي أجرى العملية، وخاصةً الدكتور سركار، لنجاحهم في علاج هذه الحالة".