أكدت النائب فاطمة القطري، أهمية الدور الذي سيلعبه المجلس التنسيقي البحريني السعودي في تعميق وتوطيد العلاقات الأخوية والتاريخية المتينة بين البلدين، موضحة أن "المجلس سيؤسس لمرحلة جديدة وواعدة من العمل المشترك في مختلف مجالات التعاون بين البلدين السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية والعسكرية والأمنية".

ولفتت إلى أن هذه المبادرة التاريخية تؤكد حكمة وحرص القيادة السياسية في البلدين الشقيقين على الاستمرار في تحقيق المزيد من التقدم والتنسيق في كل ما من شأنه رفعة وعلو البلدين وشعبيهما.

ونوهت بما سيساهم به المجلس في تشجيع الاستثمار في مختلف المجالات البشرية والاقتصادية والعمرانية، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتطوير البنية التحتية والخدمات اللوجستية، وتطوير إجراءات حركة المسافرين ونقل البضائع، وتعزيز أمن واستقرار المنطقة وحماية المصالح المشتركة.

وأعربت القطري عن أملها في الاستمرار بإطلاق المزيد من المبادرات التي من شأنها أن توسع آفاق التعاون بين البلدين، وتدعم العلاقات الأخوية بين قيادة المملكتين وشعبيهما.