أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن ما يحققه أبناء البحرين من نجاحات يدعو للفخر والاعتزاز، مشيداً بالكوادر الوطنية والطاقات المبدعة التي استطاعت بالعزم والمثابرة أن تبلغ أعلى قمم النجاح وأن تنال تقدير واحترام الجميع على المستويين الإقليمي والعالمي.
وشدد سموه لدى استقباله بقصر القضيبية، الثلاثاء، وفداً من أعضاء جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية يتقدمهم الرئيس الفخري للجمعية رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب وتنمية الموارد البشرية، د.إبراهيم الدوسري، على أن التنمية البشرية تشكل مرتكزاً رئيساً ضمن جهود الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة، والارتقاء بمستويات الجودة للخدمات المقدمة في كافة القطاعات الإنتاجية من خلال مواكبة مستجدات العصر ودعم الابتكار والإبداع نحو مزيد من التطوير.
وأطلع الوفد سموه على نتائج مشاركة وفد مملكة البحرين في أعمال المؤتمر الـ48 حول "تنمية الموارد البشرية في ظل التحول الرقمي" الذي أقيم في العاصمة البوسنية "سراييفو" مؤخراً ونظمه الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب وتنمية الموارد البشرية وأعضاء وفد مملكة البحرين بمشاركة 32 دولة.
وخلال اللقاء، هنأ سموه أعضاء وفد الجمعية بنجاح أعمال المؤتمر، وما حققه من صدى كبير في أوساط المهتمين بمجال إدارة وتنمية الموارد البشرية، بما يعكس مدى قدرة أبناء البحرين وما يتمتعون به من كفاءة وقدرة على الإنجاز والتميز في كافة المجالات.
وقال سموه، "أنتم رفعتم اسم الوطن عالميا ونفتخر بكم، فتمثيلكم المشرف للبحرين في المؤتمرات العالمية ليس غريبا على أبناء الوطن، فالبحرين كانت ولاتزال زاخرة بأبنائها المشهود لهم محليا وخليجيا ونفتخر بما يقدمونه من عطاء".
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بجمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية وما تقوم به من دور فاعل عبر تاريخها الطويل، في تطوير العنصر البشري بالمملكة عبر العديد من البرامج والفعاليات التي أسهمت في تعزيز كفاءة الموارد البشرية، والارتقاء بمستوى القدرات المهنية والابداعية للعاملين والموظفين في شتى القطاعات.
وبارك أعضاء الوفد لسموه بمناسبة اعتماد منظمة الأمم المتحدة، لمبادرة سموه بإعلان يوم الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، مؤكدين أن ذلك يشكل مصدر فخر واعتزاز للجميع، ويعكس مدى تقدير المجتمع الدولي لإنجازات سموه في مختلف ميادين التنمية.
من ناحيته، أعرب الرئيس التنفيذي لجمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، محمد الشيخ، عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من دعم واهتمام ورعاية للجمعية، والتي أصبحت معروفة عالميا بفضل مساندة سموه لها.
وأكد أن الجمعية أصبح لها سمعة مرموقة في العالم وأعضاؤها يقدمون العديد من دورات التدريب في دول مجلس التعاون بفضل دعم سموه، معرباً عن أمله في أن يكون أعضاء الجمعية خير سفراء للبحرين في أي مكان يتواجدون فيه.
من جانبها، ألقت مدير الإعلام وتنمية المرأة بجمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، د.حورية الديري، كلمة أعربت فيها نيابة عن أعضاء الجمعية عن خالص الاعتزاز بلقاء صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مؤكدة أن جهود سموه المستمرة في دعم مسيرة بناء العنصر البشري والتي تسير بنهج حضاري يتواءم مع أحدث وأعرق المواصفات العالمية للنهضة والبناء، وأن ذلك يدل على ما يوليه سموه من رعاية واهتمام مستمرين بالاستثمار في العقول البشرية.
وقالت، "إن هذا النهج هو العرف السائد الذي سارت عليه جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية منذ إعادة انطلاقتها قبل 25 عاماً مضت، حيث استشرفت منذ ولادتها اليد المباركة من لدن سموه وصارت بفضل تشجيعه هي البيت الحاضن للثروات البشرية التي ساهمت في بناء العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، ورسخت بذلك أكبر قصص النجاح التي باتت يحتذى بها في كل محفل محلي وعالمي".
وأضافت أن رعاية سموه المستمرة للعلم والمعرفة وسياسته في الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره أساس التنمية الشاملة عززت في النفوس معنى حب الوطن، فأصبحت الجمعية هي البيت الحاضن لأصحاب الشهادات العليا والمستشارين والخبراء والمدربين في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن أبناء البحرين أصبحوا اليوم بيوت خبرة في تأسيس وتطوير المؤسسات الخاصة في مجالات التدريب والتنمية البشرية، مؤكدة أن الفضل في ذلك يعود إلى اللبنة الأساسية والمنهجية الطموحة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
وأكدت الديري، "أنهم يجنون اليوم حصيلة جهود سموه في دعم مسيرة التنمية البشرية ويترصدون الأثر البالغ من قصص الفخر والنجاح والاعتزاز التي باتت مؤرخة في مقدمة كافة المآثر التي يحتذى بها في الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب في كل محفل ومجمع".
وخاطبت سموه قائلة: "أنتم الرمز الحقيقي الذي به نحتذي ونفتدي، بوركت جهودكم يا صاحب السمو، نعم القائد ونعم الأثر".
وقالت إن استقبال سموه لهم، هو الزاد الذي يستقون منه أسمى معاني العزم والإرادة، وأنهم جاؤوا إليه ليزفوا إليه عظيم الإنجاز الذي حققوه في تمثيل مملكة البحرين في شتى بقاع العالم من ماليزيا إلى الفلبين والهند والبرازيل وكندا حتى آخر المحطات التي شهدتها العاصمة البوسنية سراييفو الشهر الماضي.
وشددت د.الديري على أن الدور الذي تقوم به الجمعية من خلال مشاركتها في العديد من المؤتمرات الدولية في مجال التدريب يساهم في تعزيز المكانة والسمعة الطيبة التي تشهدها مملكة البحرين في تحقيق النجاحات المتعددة على صعيد التنمية البشرية والمستدامة.
وقالت، "إن هذه المكانة التي تصدرتها مملكة البحرين عنوانها (خليفة بن سلمان .. الوالد القائد)".
بعدها ألقى عضو جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، الشاعر سالم أحمد المناعي، قصيدة بهذه المناسبة بعنوان "نبع الغدير الجديدة"، أشاد فيها بعطاءات وإنجازات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وجهوده في مجالات التنمية المختلفة.
وشدد سموه لدى استقباله بقصر القضيبية، الثلاثاء، وفداً من أعضاء جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية يتقدمهم الرئيس الفخري للجمعية رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب وتنمية الموارد البشرية، د.إبراهيم الدوسري، على أن التنمية البشرية تشكل مرتكزاً رئيساً ضمن جهود الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة، والارتقاء بمستويات الجودة للخدمات المقدمة في كافة القطاعات الإنتاجية من خلال مواكبة مستجدات العصر ودعم الابتكار والإبداع نحو مزيد من التطوير.
وأطلع الوفد سموه على نتائج مشاركة وفد مملكة البحرين في أعمال المؤتمر الـ48 حول "تنمية الموارد البشرية في ظل التحول الرقمي" الذي أقيم في العاصمة البوسنية "سراييفو" مؤخراً ونظمه الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب وتنمية الموارد البشرية وأعضاء وفد مملكة البحرين بمشاركة 32 دولة.
وخلال اللقاء، هنأ سموه أعضاء وفد الجمعية بنجاح أعمال المؤتمر، وما حققه من صدى كبير في أوساط المهتمين بمجال إدارة وتنمية الموارد البشرية، بما يعكس مدى قدرة أبناء البحرين وما يتمتعون به من كفاءة وقدرة على الإنجاز والتميز في كافة المجالات.
وقال سموه، "أنتم رفعتم اسم الوطن عالميا ونفتخر بكم، فتمثيلكم المشرف للبحرين في المؤتمرات العالمية ليس غريبا على أبناء الوطن، فالبحرين كانت ولاتزال زاخرة بأبنائها المشهود لهم محليا وخليجيا ونفتخر بما يقدمونه من عطاء".
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بجمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية وما تقوم به من دور فاعل عبر تاريخها الطويل، في تطوير العنصر البشري بالمملكة عبر العديد من البرامج والفعاليات التي أسهمت في تعزيز كفاءة الموارد البشرية، والارتقاء بمستوى القدرات المهنية والابداعية للعاملين والموظفين في شتى القطاعات.
وبارك أعضاء الوفد لسموه بمناسبة اعتماد منظمة الأمم المتحدة، لمبادرة سموه بإعلان يوم الخامس من أبريل من كل عام يوما دوليا للضمير، مؤكدين أن ذلك يشكل مصدر فخر واعتزاز للجميع، ويعكس مدى تقدير المجتمع الدولي لإنجازات سموه في مختلف ميادين التنمية.
من ناحيته، أعرب الرئيس التنفيذي لجمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، محمد الشيخ، عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما يوليه سموه من دعم واهتمام ورعاية للجمعية، والتي أصبحت معروفة عالميا بفضل مساندة سموه لها.
وأكد أن الجمعية أصبح لها سمعة مرموقة في العالم وأعضاؤها يقدمون العديد من دورات التدريب في دول مجلس التعاون بفضل دعم سموه، معرباً عن أمله في أن يكون أعضاء الجمعية خير سفراء للبحرين في أي مكان يتواجدون فيه.
من جانبها، ألقت مدير الإعلام وتنمية المرأة بجمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، د.حورية الديري، كلمة أعربت فيها نيابة عن أعضاء الجمعية عن خالص الاعتزاز بلقاء صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مؤكدة أن جهود سموه المستمرة في دعم مسيرة بناء العنصر البشري والتي تسير بنهج حضاري يتواءم مع أحدث وأعرق المواصفات العالمية للنهضة والبناء، وأن ذلك يدل على ما يوليه سموه من رعاية واهتمام مستمرين بالاستثمار في العقول البشرية.
وقالت، "إن هذا النهج هو العرف السائد الذي سارت عليه جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية منذ إعادة انطلاقتها قبل 25 عاماً مضت، حيث استشرفت منذ ولادتها اليد المباركة من لدن سموه وصارت بفضل تشجيعه هي البيت الحاضن للثروات البشرية التي ساهمت في بناء العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، ورسخت بذلك أكبر قصص النجاح التي باتت يحتذى بها في كل محفل محلي وعالمي".
وأضافت أن رعاية سموه المستمرة للعلم والمعرفة وسياسته في الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره أساس التنمية الشاملة عززت في النفوس معنى حب الوطن، فأصبحت الجمعية هي البيت الحاضن لأصحاب الشهادات العليا والمستشارين والخبراء والمدربين في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن أبناء البحرين أصبحوا اليوم بيوت خبرة في تأسيس وتطوير المؤسسات الخاصة في مجالات التدريب والتنمية البشرية، مؤكدة أن الفضل في ذلك يعود إلى اللبنة الأساسية والمنهجية الطموحة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
وأكدت الديري، "أنهم يجنون اليوم حصيلة جهود سموه في دعم مسيرة التنمية البشرية ويترصدون الأثر البالغ من قصص الفخر والنجاح والاعتزاز التي باتت مؤرخة في مقدمة كافة المآثر التي يحتذى بها في الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب في كل محفل ومجمع".
وخاطبت سموه قائلة: "أنتم الرمز الحقيقي الذي به نحتذي ونفتدي، بوركت جهودكم يا صاحب السمو، نعم القائد ونعم الأثر".
وقالت إن استقبال سموه لهم، هو الزاد الذي يستقون منه أسمى معاني العزم والإرادة، وأنهم جاؤوا إليه ليزفوا إليه عظيم الإنجاز الذي حققوه في تمثيل مملكة البحرين في شتى بقاع العالم من ماليزيا إلى الفلبين والهند والبرازيل وكندا حتى آخر المحطات التي شهدتها العاصمة البوسنية سراييفو الشهر الماضي.
وشددت د.الديري على أن الدور الذي تقوم به الجمعية من خلال مشاركتها في العديد من المؤتمرات الدولية في مجال التدريب يساهم في تعزيز المكانة والسمعة الطيبة التي تشهدها مملكة البحرين في تحقيق النجاحات المتعددة على صعيد التنمية البشرية والمستدامة.
وقالت، "إن هذه المكانة التي تصدرتها مملكة البحرين عنوانها (خليفة بن سلمان .. الوالد القائد)".
بعدها ألقى عضو جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، الشاعر سالم أحمد المناعي، قصيدة بهذه المناسبة بعنوان "نبع الغدير الجديدة"، أشاد فيها بعطاءات وإنجازات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وجهوده في مجالات التنمية المختلفة.