استنطقت نحو 40 لوحة فنية لطلبة جامعة البحرين مشكلات بحثية نفسية واجتماعية، محاولة إيجاد حلول افتراضية لها من خلال الريشة والألوان.
جاء ذلك في معرض لمشاريع تخرج طلبة برنامج البكالوريوس في الفنون الجميلة، الذي أقامه قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب مؤخراً في فناء مركز تسهيلات البحرين للإعلام.
وضم المعرض طلبة شعبتين، هما شعبة التصميم الجرافيكي الذي أشرفت على مشروعاتهم عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون في كلية الآداب الدكتورة سماء علوي الهاشمي، وطلبة شعبة الفنون الجميلة التي أشرفت على مشروعاتهم عضو هيئة التدريس في القسم نفسه الدكتورة جميلة محمد السعدون.
وشارك في المعرض سبعة من خريجي شعبة الفنون الجميلة الذين يمثلون طليعة خريجي التخصص منذ انطلاقه في العام 2015، وقد عالجت مشروعاتهم موضوعات عدة، من بينها: ترجمة المعنى الشعري من خلال رسم الطبيعة الصامتة، تأثير استخدام مخيلة الطفل على عمل اللوحة الفنية، قابلية ترجمة الشعر إلى لوحات فنية.
وقالت أستاذة الفنون الجميلة د.جميلة السعدون: "إن مقرر مشروع التخرج عبارة عن بحث قائم على منهجية الممارسة، الذي يعد من المنهجيات الحديثة في البحوث العلمية"، مشيرة إلى أنَّ "الرأي استقر على اختيار هذه المنهجية لمناسبتها لطبيعة تخصص الفنون".
وأوضحت أن "المقرر يسعى إلى قياس قدرة الطالب على إيصال أفكاره الفنية من خلال اختيار مشكلة بحثية، وإجراء تجربة فنية يدرس من خلالها النتائج التي يتوصل لها".
واستكمل الطلبة عدة عناصر في مشروعات تخرجهم، منها: تقديم مقترح للبحث، وتحديد المشكلة وكتابة الأسئلة، ودراسة المنهجية التي تقوم على الممارسة، ومراجعة الإطار النظري والدراسات السابقة، ووضع خطة لتجربة البحث، والتفكير التأملي لكتابة الوصف التحليلي المعمق للوحات الفنية المنجزة.
وبحث مشروع الطالبة زينب العريبي أثر عدم رسم الشخصية السردية على قراءة اللوحة الفنية المستوحاة من الحكايات الشعبية، حيث وظفت العريبي المنهجية القائمة على التجربة الشخصية الفنية، في محاولة للإجابة على التساؤلات التي واجهتها في مشكلة البحث.
ودارت فكرة بحث العريبي حول إمكانية استغناء اللوحات الفنية المستلهمة من النص السردي عن الشخصية الرئيسة مع إمكانية فهم القصة التي تمثلها هذه اللوحات، وذلك من خلال حذف الشخصية الرئيسة وملاحظة تأثير غيابها على فهم الحكاية المرسومة.
أما مشروع الطالبة فاطمة سلمان فناقش أثر الأحلام الواضحة المحضر لها على استنباط موضوعات لرسم لوحات سريالية، مستعرضة تجربتها الشخصية في محاولة لإثبات أن الإنسان بإمكانه التحكم بأحلامه، من خلال اتباع خطوات معينة تستطيع من خلالها دراسة مدى التأثير على الحالة النفسية.
واستعرض مشروع الطالبة مريم عبد الشهيد دراسة تأثير مخيلة الطفل على عمل لوحة فنية، حيث دارت فكرة البحث حول قياس تأثير استخدام مخيلة الطفل في تنفيذ عمل فني من خلال الحديث معه بشأن موضوع معين، ومعرفة أفكاره وتصوراته لإضافة عنصر على العمل الفني أو تغييره بالكامل.
من جانب آخر، استعرض مشروع الطالبة عزيزة بدري الانفعالات النفسية لدى الفنان وأثرها على رسمه للوحات البورتريه، معتمدة فيه على دراسة الانفعالات النفسية، وأثرها على رسم الشخصية الواحدة عدة مرات في حالات نفسية مختلفة.
وطرح مشروع الطالبة زينب عادل دراسة عن قابلية ترجمة الشعر إلى لوحات فنية عن طريق تجربة شخصية، من خلال تقديم قرارات تحليلية للنص الشعري، وترجمته إلى عمل فني باستخدام الرموز والدلالات الشعرية.
يذكر أن المعرض الذي أقيم الشهر الماضي وسم بعنوان "تسامي" استحضاراً لروح أستاذة الفنون في جامعة البحرين الراحلة الدكتورة سامية إنجنير، إحدى مؤسسات برنامج بكالوريوس التصميم والفنون الجميلة.
جاء ذلك في معرض لمشاريع تخرج طلبة برنامج البكالوريوس في الفنون الجميلة، الذي أقامه قسم الإعلام والسياحة والفنون بكلية الآداب مؤخراً في فناء مركز تسهيلات البحرين للإعلام.
وضم المعرض طلبة شعبتين، هما شعبة التصميم الجرافيكي الذي أشرفت على مشروعاتهم عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون في كلية الآداب الدكتورة سماء علوي الهاشمي، وطلبة شعبة الفنون الجميلة التي أشرفت على مشروعاتهم عضو هيئة التدريس في القسم نفسه الدكتورة جميلة محمد السعدون.
وشارك في المعرض سبعة من خريجي شعبة الفنون الجميلة الذين يمثلون طليعة خريجي التخصص منذ انطلاقه في العام 2015، وقد عالجت مشروعاتهم موضوعات عدة، من بينها: ترجمة المعنى الشعري من خلال رسم الطبيعة الصامتة، تأثير استخدام مخيلة الطفل على عمل اللوحة الفنية، قابلية ترجمة الشعر إلى لوحات فنية.
وقالت أستاذة الفنون الجميلة د.جميلة السعدون: "إن مقرر مشروع التخرج عبارة عن بحث قائم على منهجية الممارسة، الذي يعد من المنهجيات الحديثة في البحوث العلمية"، مشيرة إلى أنَّ "الرأي استقر على اختيار هذه المنهجية لمناسبتها لطبيعة تخصص الفنون".
وأوضحت أن "المقرر يسعى إلى قياس قدرة الطالب على إيصال أفكاره الفنية من خلال اختيار مشكلة بحثية، وإجراء تجربة فنية يدرس من خلالها النتائج التي يتوصل لها".
واستكمل الطلبة عدة عناصر في مشروعات تخرجهم، منها: تقديم مقترح للبحث، وتحديد المشكلة وكتابة الأسئلة، ودراسة المنهجية التي تقوم على الممارسة، ومراجعة الإطار النظري والدراسات السابقة، ووضع خطة لتجربة البحث، والتفكير التأملي لكتابة الوصف التحليلي المعمق للوحات الفنية المنجزة.
وبحث مشروع الطالبة زينب العريبي أثر عدم رسم الشخصية السردية على قراءة اللوحة الفنية المستوحاة من الحكايات الشعبية، حيث وظفت العريبي المنهجية القائمة على التجربة الشخصية الفنية، في محاولة للإجابة على التساؤلات التي واجهتها في مشكلة البحث.
ودارت فكرة بحث العريبي حول إمكانية استغناء اللوحات الفنية المستلهمة من النص السردي عن الشخصية الرئيسة مع إمكانية فهم القصة التي تمثلها هذه اللوحات، وذلك من خلال حذف الشخصية الرئيسة وملاحظة تأثير غيابها على فهم الحكاية المرسومة.
أما مشروع الطالبة فاطمة سلمان فناقش أثر الأحلام الواضحة المحضر لها على استنباط موضوعات لرسم لوحات سريالية، مستعرضة تجربتها الشخصية في محاولة لإثبات أن الإنسان بإمكانه التحكم بأحلامه، من خلال اتباع خطوات معينة تستطيع من خلالها دراسة مدى التأثير على الحالة النفسية.
واستعرض مشروع الطالبة مريم عبد الشهيد دراسة تأثير مخيلة الطفل على عمل لوحة فنية، حيث دارت فكرة البحث حول قياس تأثير استخدام مخيلة الطفل في تنفيذ عمل فني من خلال الحديث معه بشأن موضوع معين، ومعرفة أفكاره وتصوراته لإضافة عنصر على العمل الفني أو تغييره بالكامل.
من جانب آخر، استعرض مشروع الطالبة عزيزة بدري الانفعالات النفسية لدى الفنان وأثرها على رسمه للوحات البورتريه، معتمدة فيه على دراسة الانفعالات النفسية، وأثرها على رسم الشخصية الواحدة عدة مرات في حالات نفسية مختلفة.
وطرح مشروع الطالبة زينب عادل دراسة عن قابلية ترجمة الشعر إلى لوحات فنية عن طريق تجربة شخصية، من خلال تقديم قرارات تحليلية للنص الشعري، وترجمته إلى عمل فني باستخدام الرموز والدلالات الشعرية.
يذكر أن المعرض الذي أقيم الشهر الماضي وسم بعنوان "تسامي" استحضاراً لروح أستاذة الفنون في جامعة البحرين الراحلة الدكتورة سامية إنجنير، إحدى مؤسسات برنامج بكالوريوس التصميم والفنون الجميلة.