أعلن معهد البحرين للتنمية السياسية عن طرح برنامج "سفراء الوطن"، خلال الفترة من 18 إلى 22 أغسطس المقبل، لجميع الطلبة الراغبين بالدراسة الجامعية في الخارج سواء المبتعثين عن طريق وزارة التربية والتعليم والمؤسسات الحكومية والخاصة، أو على حسابهم الخاص، للتسجيل في البرنامج من خلال الموقع المعهد bipd.org، ضمن مبادراته التوعوية المرتبطة بالخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة.
وأكد القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية، أنور أحمد، أن البرنامج سيقدم العديد من المحاضرات التوعوية لتهيئة الطلبة؛ بهدف توعيتهم بواجبهم الوطني في الخارج، وتمثيل وطنهم بأفضل صورة عن طريق ترسيخ قيم الانتماء الوطني، والتوعية بمفاهيم حقوق الإنسان وأسس وأطر ومبادئ المشروع الإصلاحي الحديث لمملكة البحرين، ومبادئ ميثاق العمل الوطني، إضافة إلى التعريف بالواقع المزدهر الذي تشهده المملكة على مختلف الصُعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية.
وأوضح أحمد أن البرنامج ينقسم إلى 5 محاور؛ الأول المحور الاجتماعي؛ سيناقش إدارة الأزمات الاجتماعية ومهارات تكوين وتنشيط منظمات المجتمع المدني البحريني في الخارج، وأهم المشاكل والأزمات التي يتعرض لها الطالب في الخارج، وكيفية التغلب عليها.
وتابع، "أما المحور الثاني الحقوقي وسيتم مناقشة حقوق الأجانب والمبتعثين في المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، والقوانين الداخلية في دول الابتعاث المنظمة لحقوق وواجبات الأجانب والمبتعثين ودور السفارات البحرينية في الخارج وعلاقاتها مع المبتعثين، وسيتناول المحور الثالث الدستوري والقانوني؛ والذي سيتطرق إلى ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين وأبرز القوانين السياسية كقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون الجمعيات السياسية، أما المحور الرابع السياسي؛ سيناقش التاريخ والنظام السياسي البحريني والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك والتعديلات الدستورية وأثرها على الحياة السياسية في المملكة".
وقال إن آخر محور سيكون الإعلامي؛ حيث سيتم تدريب المشاركين بمهارات التواصل اللازمة ومهارات التأثير على الرأي العام ومهارات صياغة وإلقاء الخطاب.
وأكد أحمد أن الدراسة في الخارج تعد فرصة استثنائية لا يحظى بها الكثيرون، حيث تفتح أمام الدارسين آفاقاً أرحب نحو بناء مستقبلهم، والمساهمة في تعزيز نهضة وطنهم بما اكتسبوه من علم ومعرفة في شتى فروع العلم الحديث، لافتاً إلى أن المعهد يطمح من خلال هذا البرنامج إلى استثمار هذه المرحلة بشكل جيد بحيث لا يكون الطالب المبتعث متلقياً للعلم وثقافة الآخرين فقط، وإنما يكون سفيراً لوطنه في الخارج ومساهماً في التعريف بإنجازاته الحضارية والديمقراطية والحقوقية لدى الثقافات والحضارات الأخرى.
ونوه إلى أن برنامج "سفراء الوطن" يسعى إلى تعزيز أواصر الترابط بين المبتعثين وأوطانهم، من خلال التركيز على تنمية قيم الانتماء والولاء الوطني، وبما يجنبهم مخاطر التغريب والنتاج السلبي لاختلاط الثقافات.
وأكد القائم بأعمال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية، أنور أحمد، أن البرنامج سيقدم العديد من المحاضرات التوعوية لتهيئة الطلبة؛ بهدف توعيتهم بواجبهم الوطني في الخارج، وتمثيل وطنهم بأفضل صورة عن طريق ترسيخ قيم الانتماء الوطني، والتوعية بمفاهيم حقوق الإنسان وأسس وأطر ومبادئ المشروع الإصلاحي الحديث لمملكة البحرين، ومبادئ ميثاق العمل الوطني، إضافة إلى التعريف بالواقع المزدهر الذي تشهده المملكة على مختلف الصُعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية.
وأوضح أحمد أن البرنامج ينقسم إلى 5 محاور؛ الأول المحور الاجتماعي؛ سيناقش إدارة الأزمات الاجتماعية ومهارات تكوين وتنشيط منظمات المجتمع المدني البحريني في الخارج، وأهم المشاكل والأزمات التي يتعرض لها الطالب في الخارج، وكيفية التغلب عليها.
وتابع، "أما المحور الثاني الحقوقي وسيتم مناقشة حقوق الأجانب والمبتعثين في المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، والقوانين الداخلية في دول الابتعاث المنظمة لحقوق وواجبات الأجانب والمبتعثين ودور السفارات البحرينية في الخارج وعلاقاتها مع المبتعثين، وسيتناول المحور الثالث الدستوري والقانوني؛ والذي سيتطرق إلى ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين وأبرز القوانين السياسية كقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون الجمعيات السياسية، أما المحور الرابع السياسي؛ سيناقش التاريخ والنظام السياسي البحريني والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك والتعديلات الدستورية وأثرها على الحياة السياسية في المملكة".
وقال إن آخر محور سيكون الإعلامي؛ حيث سيتم تدريب المشاركين بمهارات التواصل اللازمة ومهارات التأثير على الرأي العام ومهارات صياغة وإلقاء الخطاب.
وأكد أحمد أن الدراسة في الخارج تعد فرصة استثنائية لا يحظى بها الكثيرون، حيث تفتح أمام الدارسين آفاقاً أرحب نحو بناء مستقبلهم، والمساهمة في تعزيز نهضة وطنهم بما اكتسبوه من علم ومعرفة في شتى فروع العلم الحديث، لافتاً إلى أن المعهد يطمح من خلال هذا البرنامج إلى استثمار هذه المرحلة بشكل جيد بحيث لا يكون الطالب المبتعث متلقياً للعلم وثقافة الآخرين فقط، وإنما يكون سفيراً لوطنه في الخارج ومساهماً في التعريف بإنجازاته الحضارية والديمقراطية والحقوقية لدى الثقافات والحضارات الأخرى.
ونوه إلى أن برنامج "سفراء الوطن" يسعى إلى تعزيز أواصر الترابط بين المبتعثين وأوطانهم، من خلال التركيز على تنمية قيم الانتماء والولاء الوطني، وبما يجنبهم مخاطر التغريب والنتاج السلبي لاختلاط الثقافات.
