{{ article.article_title }}

تماشياً مع سياسة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات الداعمة لبرامج المسؤولية الاجتماعية، وجهت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" الدعوة لأطفال المؤسسة الخيرية الملكية للمشاركة في عدد من برامج النشاط الصيفي الذي تقدمه الشركة لأبناء الموظفين.وأعرب رئيس الشركة د. عبدالرحمن جواهري، عن بالغ تقديره للدور المؤثر واللافت الذي يقوم به الدكتور الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد في قيادة المؤسسة نحو تحقيق أهدافها النبيلة وفق التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، وسعي سموه المستمر للارتقاء بعمل المؤسسة وتطويرها لتوفير كافة أشكال الخدمات والرعاية المتميزة للأسر البحرينية المنتسبة للمؤسسة وذلك بما يضمن للجميع حياة كريمة ومستقرة.وأكد عبدالرحمن أن الشركة فخورة جداً بتعاونها الكبير والمثمر مع المؤسسة الخيرية الملكية في جميع المجالات والتي من شأنها أن تعود بالنفع والفائدة على منتسبي المؤسسة وبخاصة فئة الأطفال الذين حرصت الشركة هذا العام على توجيه الدعوة لهم للمشاركة في فعاليات البرنامج الصيفي الذي اعتادت الشركة تنظيمه في صيف كل عام.وأوضح أن المشاركة في مثل هذه الأنشطة الصيفية من شأنها أن تعمل على تحفيز الأبناء وتشجيعهم على تجربّة أشياء جديدة ونافعة كما أن هذه البرامج سوف تسهم في توفير أوقات ممتعة تتسم بالكثير من الفرح بعيداً عن متاعب وروتين الحياة اليومي علاوة على تأثيرها الاجتماعي الإيجابي باعتبارها فرصة جيدة لتكوين الصداقات وتطوير المهارات.ووجه جواهري الدعوة لأولياء أمور الطلبة بالحرص على إلحاق أبنائهم ببرامج الأنشطة الصيفية التي تنظمها الشركة لما لها من فوائد جمة أبرزها المساهمة في بناء الثقة بالنفس عبر التفاعل مع الآخرين مما يكسبهم الخبرة ويحسن من احترامهم لأنفسهم وللآخرين ويوفر لهم تعلم مهارات جديدة تضيف الكثير لشخصياتهم وتعود عليهم بالنفع والفائدة.من جانبه، أعرب الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد عن شكره الجزيل على هذه المبادرة الخيرية التي تأتي من شركة اعتادت على إطلاق المبادرات الهادفة على جميع المستويات، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون الوثيق الذي يربط المؤسسة الخيرية بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات حيث سبق للجانبين تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المشتركة التي تخدم منتسبي المؤسسة الخيرية الملكية وذلك خدمة لأهدافهما المشتركة. معرباً عن ثقته بأن أطفال المؤسسة سيحققون الاستفادة الكبيرة من هذه المشاركة التي ستكون حافلة بالعديد من الفقرات المسلية والترفيهية.