واصلت العائلات البحرينية إدانتها التدخلات القطرية في البحرين، مؤكدة أن محاولات النظام القطري الفاشلة تزيد شعب البحرين قوة وصلابة.
وأعلنت العائلات وقوفها صفاً واحداً خلف قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وفخرها واعتزازها بتجديد ولائها لجلالته.
وأكدت عائلة الصالحي، على لسان توفيق الصالحي مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومركز المعلومات، تلاحم المجتمع البحريني وتماسكه الذي يتجسد دائماً بالوقوف خلف قيادة جلالة الملك المفدى.
وجددت العائلة ولاءها المطلق والراسخ ووقوفها صفاً واحداً خلف قيادة العاهل المفدى، معربة عن تأييدها التام لكل ما تتخذه البحرين من إجراءات رداً على المحاولات المغرضة التي تتبناها قطر لتقويض الوحدة الوطنية واستهداف أمن المملكة الاجتماعي والإساءة لما تحقق من منجزات في ظل المسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك المفدى.
وشددت عائلة الصالحي على أن قناة الجزيرة أداة تستهدف بشكل متواصل البحرين، مؤكدة أن المحاولات البائسة والمكشوفة لن تزيد المجتمع البحريني إلا قوة وتصميماً على المضي قدماً بمسيرة التطور والنماء، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ البحرين من كل شر وسوء وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل العهد الزاهر للعاهل المفدى.
كما جددت عائلة السكران، على لسان عبداللطيف السكران، الوفاء والولاء لمقام جلالة الملك المفدى، مستنكرة محاولات استهداف المجتمع البحريني وإثارة الفرقة بين أبنائه، ومدينة بشدة ما يبثه الإعلام القطري من افتراءات وأكاذيب وتدخلات في شأن البحرين.
وأكدت العائلة أن "التدخلات السافرة والمحاولات المتواصلة لبث سموم النظام القطري في مجتمعنا تزيد الشعب قوة و صلابة". وأضافت أن "الإعلام الرخيص واليائس المتمثل في قناة الجزيرة مستنكر. وكل ما تقوم به دولة قطر المارقة من افتراءات وادعاءات كاذبة هدفه زعزعة الأمن في البحرين العزيزة. وبرامجها المغرضة لا تسعى إلا إلى شق الصف الواحد بين شعب البحرين الأصيل الذي يقف دائماً خلف قيادة جلالة الملك المفدى"، داعية الله تعالى أن ينعم على جلالة الملك المفدى بموفور الصحة والعافية وأن يديم على البحرين الأمن والأمان والازدهار في ظل قيادة جلالته الحكيمة.
وجدد أفراد عائلتي المرحوم جوهر زايد مبارك وزايد جوهر الولاء والتأييد لجلالة الملك المفدى، مستنكرين المحاولات البائسة للقناة القطرية من أجل شق الصف وإثارة الفرقة بين أبناء البلد، ومؤكدين وقوفهم صفاً واحداً خلف قيادة العاهل المفدى.