وجه رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، إلى رفع قيمة جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين التي تقام بالتوازي مع جائزة سموه للعمل التطوعي، بحيث تصل قيمة الجوائز في فئاتها المختلفة إلى 7500 دينار.
وقال سموه إن تشجيع التطوع في البحرين له دور فاعل في تحقيق خطط التنمية المستدامة التي تنفذها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والذي تعلمنا من سموه ضرورة الاهتمام بالتنمية البشرية كأحد المقومات الرئيسية للوصول إلى الاستدامة التنموية التي تسعى إليها المملكة.
وأضاف سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، أنه بعد مرور خمس سنوات على بدء جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين لاحظنا مدى التطور الحاصل في العمل التطوعي من خلال مشاريع متميزة في مختلف المجالات التنموية، لذا حرصنا على تقديم مزيد من الدعم والمساندة لهذه المبادرات التي تخدم بلادنا بإخلاص، وتستحق أن نشد على أيديهم ليواصلوا العطاء من أجل المملكة.
وأكد سموه أن هناك أفكار مبتكرة عبرت عنها مشاريع التطوع المقدمة من الأفراد أو الجمعيات التطوعية، وكذا من الجاليات الأجنبية المقيمة على أرض مملكة البحرين، ونحث اللجنة المنظمة للجائزة على مواصلة التواصل مع أصحاب هذه المشاريع باستمرار من أجل توجيه هذه الطاقات إلى ما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.
وأشار سموه إلى أهمية مواصلة الجهود في نشر وتعزيز ثقافة التطوع، وترسيخه كممارسة مجتمعية، تشجيع وتحفيز المتطوعين ورواد العمل التطوعي، رفع مستوى التميز في المبادرات التطوعية، إثراء المحتوى المعرفي في التطوع، والإسهام في التنمية المجتمعية المستدامة.
وشدد على أن هذه الأهداف السامية التي ننشدها من التطوع تنعكس إيجاباً على المجتمع البحريني المترابط التي تتجذر في أصوله قيم العطاء والبذل والعمل الإنساني الذي يحث عليه ديننا الإسلامي الحنيف.
وأعرب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عن تطلعه إلى المشاريع التطوعية التي سوف تتقدم للمشاركة في النسخة الحالية من الجائزة داعياً لجنة التحكيم إلى مواصلة العمل لاختيار أفضل المشاريع التي سيتم تكريمها خلال حفل توزيع جائزة رواد العمل التطوعي العربي في سبتمبر القادم، ما سيتيح لهم الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب مع مختلف المبادرات التطوعية المتميزة في الوطن العربي بما يسهم في صقل مهارات أبناء البحرين المتطوعين، الذين أثبتوا قدرتهم على الإبداع في هذا المجال طوال السنوات الماضية.
وقال سموه إن تشجيع التطوع في البحرين له دور فاعل في تحقيق خطط التنمية المستدامة التي تنفذها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والذي تعلمنا من سموه ضرورة الاهتمام بالتنمية البشرية كأحد المقومات الرئيسية للوصول إلى الاستدامة التنموية التي تسعى إليها المملكة.
وأضاف سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، أنه بعد مرور خمس سنوات على بدء جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين لاحظنا مدى التطور الحاصل في العمل التطوعي من خلال مشاريع متميزة في مختلف المجالات التنموية، لذا حرصنا على تقديم مزيد من الدعم والمساندة لهذه المبادرات التي تخدم بلادنا بإخلاص، وتستحق أن نشد على أيديهم ليواصلوا العطاء من أجل المملكة.
وأكد سموه أن هناك أفكار مبتكرة عبرت عنها مشاريع التطوع المقدمة من الأفراد أو الجمعيات التطوعية، وكذا من الجاليات الأجنبية المقيمة على أرض مملكة البحرين، ونحث اللجنة المنظمة للجائزة على مواصلة التواصل مع أصحاب هذه المشاريع باستمرار من أجل توجيه هذه الطاقات إلى ما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.
وأشار سموه إلى أهمية مواصلة الجهود في نشر وتعزيز ثقافة التطوع، وترسيخه كممارسة مجتمعية، تشجيع وتحفيز المتطوعين ورواد العمل التطوعي، رفع مستوى التميز في المبادرات التطوعية، إثراء المحتوى المعرفي في التطوع، والإسهام في التنمية المجتمعية المستدامة.
وشدد على أن هذه الأهداف السامية التي ننشدها من التطوع تنعكس إيجاباً على المجتمع البحريني المترابط التي تتجذر في أصوله قيم العطاء والبذل والعمل الإنساني الذي يحث عليه ديننا الإسلامي الحنيف.
وأعرب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عن تطلعه إلى المشاريع التطوعية التي سوف تتقدم للمشاركة في النسخة الحالية من الجائزة داعياً لجنة التحكيم إلى مواصلة العمل لاختيار أفضل المشاريع التي سيتم تكريمها خلال حفل توزيع جائزة رواد العمل التطوعي العربي في سبتمبر القادم، ما سيتيح لهم الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب مع مختلف المبادرات التطوعية المتميزة في الوطن العربي بما يسهم في صقل مهارات أبناء البحرين المتطوعين، الذين أثبتوا قدرتهم على الإبداع في هذا المجال طوال السنوات الماضية.