فاطمة يتيم

شدد رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس المحرق البلدي ممثل الدير وسماهيج فاضل العود، على عدم السماح بتهميش الدائرة السادسة بمحافظة المحرق في الدور القادم لكي لا يزداد الوضع المأساوي للدائرة بشكل أكبر.

وأوضح في حوار لـ"الوطن" أن مطالبات أهالي قريتي الدير وسماهيج تزداد يوماً بعد يوم بإنهاء الأزمة الخدماتية التي تمر بها الدائرة وإيجاد حل لحرمان المنطقتين من الخدمات وتوقف مشاريعها، داعياً الجهات المسؤولة إلى النزول للشارع والتعرف على معاناته لإيجاد الحلول المناسبة بشكل سريع.

وفيما يلي اللقاء:

بداية كونك تخوض غمار العمل البلدي لأول مرة..ما هو انطباعك عن تجربة العمل البلدي؟

أبداً لم تكن تجربة العمل البلدي جديدة بالنسبة لي، كوني كنت موظفاً في مجلس المحرق البلدي لمدة 5 سنوات تقريباً، والعمل الخدمي بالنسبة لي عمل اجتماعي ويقربك أكثر من الأهالي.

برأيك.. هل ما زال هناك ضعف في أداء المجالس البلدية؟ وهل تطالبون بزيادة صلاحيات المجلس البلدي؟

نعم، هذا مطلب المجالس البلدية، بأن تزيد صلاحياتها، لتكون صاحبة قرار مستقل وسلطة آمرة، وهذا إن حدث سينعكس بالإيجاب على أداء المجالس البلدية.

كم نسبة الإنجاز والتطوير الذي تحقق بالدائرة؟ وكيف تلخص لنا فترة دور الانعقاد الأول؟

الإنجاز والتطوير لا يقاس بهذه الطريقة، كون العمل البلدي عملاً تراكمياً، لكن بالنسبة للدائرة السادسة، استطعت كعضو بلدي تسليط الضوء على احتياجات الدائرة منها البنية التحتية والملاعب والحدائق، وتوج هذا العمل بتوجيهين من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الأول للبنية التحتية والثاني للملاعب والحدائق، ونحن كمجلس في طور متابعة هذه التوجيهات.

ما أهم العقبات التي واجهتكم منذ توليكم مسؤولية تسيير العمل البلدي؟

العقبة والصعوبة الأولى لي ولجميع الأعضاء البلديين هي الميزانيات وتقليصها، وهذا التحجيم للميزانيات أثر بشكل سلبي على العمل البلدي.

ماذا عن المشاريع المستقبلية التي تطمحون تنفيذها من أجل تطوير الدائرة؟

تركيزي الكلي على البنية التحتية وتطوير المرافق العامة.

كونك رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة ما أهم الموضوعات التي سيتم طرحها في الدور القادم؟

نحن كلجنة الخدمات، معنيين بدراسة ومتابعة المشاريع الخدمية كافة في محافظة المحرق، مع التركيز على المرافق المتمثلة بالحدائق والملاعب، وسنقطع شوط كبير بعد رصد الميزانية الخاصة بإنشاء وصيانة هذه المرافق.

ما أهم المشاكل التي ما زالت عالقة ولم تجدوا لها حلاً فيما يتعلق بالدائرة السادسة؟

للأسف الدائرة مهملة والمنطقتين لم تحظيا برعاية المسؤولين سوى بعض المشاريع التابعة لوزارة الأشغال، بينما لاتزال العديد من المشاريع في الأدراج، ولم تطالها أقل نسبة تطوير منذ سنوات.

وعلى رأس ذلك المشروع الإسكاني الذي أصيب بالشلل منذ العام 2002، بالإضافة إلى عدم وجود ملعب أو حديقة في الدائرة، وتوجد مجموعة من رجالات منطقتي الدير وسماهيج من المتقاعدين وغيرهم قاموا باجتهاد شخصي بإنشاء ملعب بأنفسهم للعب كرة القدم، على الرغم من أن توفير ملعب أو حديقة عامة تعتبر أبسط خدمة ممكن أن نقدمها للمواطنين، ناهيك عن تردي الطرق بالأحياء السكنية القديمة التي تتميز بالكثافة السكانية العالية، وهذا يدل على أن الدائرة شهدت تدنياً واضحاً في مستـوى الخدمات والبناء والاعتمار على مدى السنوات الماضية.