أكد وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن "التدخلات القطرية والإيرانية في الشأن البحريني، ليست وليدة الساعة، بل هي نهج مستمر ويأتي على صيغ عدة"، مبيناً أنه: "إذا كانت إيران قد استهدفت الطائفة الشيعية، فإن قطر استهدفت الطائفتين السنية والشيعية".

وقال لصحيفة "الحياة"، إن المؤامرات التي دأبت قطر وإيران علي تدبيرها ومحاولاتهما لشق الصف الوطني وإثارة الفتنة وبث الفوضى، مصيرها الفشل الذريع لأن وحدة شعب البحرين ستبقى سداً منيعاً، يحفظ الوطن ويزيد من قدرته على مواجهة التحديات.

وأضاف: "إيران تعتمد على التحريض الطائفي في تدخلاتها السافرة في شؤوننا الداخلية، وقطر تستهدف نسيجنا المجتمعي والإضرار بروابط الأسر البحرينية الأصيلة في إطار مواصلة دورها المثير للفتن، وهو أمر لا يتفق مع العادات والتقاليد العربية والإسلامية".

وتابع: "هويتنا الوطنية قوية وموحدة وجامعة وعصية على الاختراق والتفتت لأن المواطنة عندنا هوية وطن والوطنية أساسها، بدرجة تجعل البحرين، قادرة على صد كل محاولات الاستهداف وإثارة الفتنة"، مؤكداً أن هذه المؤامرات، لن تزيدنا إلا تماسكاً وصلابة.