حرصت إدارة مدينة شباب 2030 على توفير عدد من المحلات والمطاعم وبازار مصاحب، لتعطي المشاركين شعوراً بأنهم يعيشون أجواء مدينة متكاملة، يمكنهم الاستفادة من جميع المرافق الموجودة فيها.
وقال مشرف البازار والمطاعم سلمان السليطي، "إن هناك عدداً كبيراً من المطاعم والمقاهي وأصحاب المشاريع الذين تقدموا بطلب المشاركة في مدينة شباب 2030، وتم اختيار عددًا من المشاريع المتنوعة وفق معايير تنسجم مع أهداف المدينة".
وأشار إلى حرص القائمين على المدينة على تغير المشاريع والمطاعم أسبوعياً، لضمان التنويع من جهة، ولإتاحة أكبر قدر ممكن من الاستفادة لأصحاب المشاريع، وتم اختيار الجديد منها لتعطى مجالاً للتسويق خاصة في ظل المشاركة الكبيرة من قبل الشباب والناشئة في المدينة، فضلاً عن تواجد المشرفين والمتطوعين والزائرين وغيرهم.
وأكد السليطي أن البازار يعتبر إحدى المبادرات التي تقدمها الوزارة من خلال مدينة شباب 2030 والرامية للارتقاء بالشباب البحريني ودعمهم بأسلوب استثنائي من خلال إتاحة الفرصة لهم لعرض أعمالهم ومنتجاتهم، وقد لاقت المشاريع المشاركة تفاعلاً من قبل المشاركين والزائرين.
وأضاف: "حرصنا على التنويع خاصة في الأسبوع الواحد، بحيث لا تكون المشاريع متكررة، وأن تكون ذات جودة وبأسعار معقولة، كما تم تخفيض أسعار كل المنتجات مراعاة للشريحة العمرية المستهدفة في المدينة، وبما يتناسب مع طبيعة المدينة، وتأتي تلك الخطوة للمساهمة في تشجيع المشروعات الصغيرة، وإتاحة الفرصة السانحة لكل الأفكار والطموحات الشابة للانطلاق وتحقيق الذات. وبلغ إجمالي عدد المحلات المشاركة في البازار 20 مشروع، وعملنا على إدراج المشاريع التي تقدمت بطلبات للمشاركة ولم تتاح لها الفرصة ليتم التعاون معهم في فعاليات قادمة لوزارة شؤون الشباب والرياضة".
وبين السليطي أن مشاركة المشروعات الشبابية الواعدة تعتبر مبادرة عملية لتحقيق الرؤية المطلوبة في تأهيل وخلق جيل شبابي بحريني يملك كل المقومات والمؤهلات اللازمة للتنافسية كأحد أهم معايير "رؤية البحرين 2030"، وتسعى مدينة الشباب إلى انتقاء المشاريع التي تتوافق مع أهدافها.
وفيما يتعلق بالفعاليات المصاحبة، قال "يتم يوميا تنظيم نشاط معين يقدم على مسرح مدينة شباب 2030، سواء من خلال المشاركات الداخلية المرتبطة بالمراكز والبرامج التي تقدمها، فضلاً عن التعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات الرسمية التي بادرت بإطلاق مشاركات لتعزيز ثقافة المشاركين في المدينة في مواضيع مختلفة".
وأردف السليطي "بحلول نهاية كل أسبوع، يتم إطلاق فعالية كبيرة مثل الكرنفال أو اليوم الشعبي وغيرها، وتتيح تلك الأنشطة تجميع المشاركين من شتى المركز والبرامج في أجواء بهيجة وزاوية الألعاب الترفيهية، ولعبة تنس الطاولة والبليارد وغيرها من الألعاب، بالإضافة إلى المسابقات الترفيهية على مسرح المدينة، حيث نسعى لأن تكون أوقات الاستراحة بين البرامج مليئة بالمتعة والتسلية للمشاركين".
وتتواصل فعاليات مدينة شباب 2030 في نسختها العاشرة، التي تقام برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة والشريك الاستراتيجي صندوق العمل (تمكين)، وبما يتوافق مع مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" تحت شعار "بحريني وافتخر"، التي تقام خلال الفترة من 14 يوليو وحتى 8 أغسطس الجاري.
وتتضمن مدينة شباب 2030 هذا العام 11 مؤسسات تدريبية مهمة هي مصنع الابتكار، استوديوهات الشباب، مختبر الذكاء الاصطناعي، بورصة البحرين، تمكين القيادات، ميدان الفن، ما وراء التصميم، "برودواي" الشباب، وكالات الإعلانات، منصة الطعام، حلبة bnl.
{{ article.visit_count }}
وقال مشرف البازار والمطاعم سلمان السليطي، "إن هناك عدداً كبيراً من المطاعم والمقاهي وأصحاب المشاريع الذين تقدموا بطلب المشاركة في مدينة شباب 2030، وتم اختيار عددًا من المشاريع المتنوعة وفق معايير تنسجم مع أهداف المدينة".
وأشار إلى حرص القائمين على المدينة على تغير المشاريع والمطاعم أسبوعياً، لضمان التنويع من جهة، ولإتاحة أكبر قدر ممكن من الاستفادة لأصحاب المشاريع، وتم اختيار الجديد منها لتعطى مجالاً للتسويق خاصة في ظل المشاركة الكبيرة من قبل الشباب والناشئة في المدينة، فضلاً عن تواجد المشرفين والمتطوعين والزائرين وغيرهم.
وأكد السليطي أن البازار يعتبر إحدى المبادرات التي تقدمها الوزارة من خلال مدينة شباب 2030 والرامية للارتقاء بالشباب البحريني ودعمهم بأسلوب استثنائي من خلال إتاحة الفرصة لهم لعرض أعمالهم ومنتجاتهم، وقد لاقت المشاريع المشاركة تفاعلاً من قبل المشاركين والزائرين.
وأضاف: "حرصنا على التنويع خاصة في الأسبوع الواحد، بحيث لا تكون المشاريع متكررة، وأن تكون ذات جودة وبأسعار معقولة، كما تم تخفيض أسعار كل المنتجات مراعاة للشريحة العمرية المستهدفة في المدينة، وبما يتناسب مع طبيعة المدينة، وتأتي تلك الخطوة للمساهمة في تشجيع المشروعات الصغيرة، وإتاحة الفرصة السانحة لكل الأفكار والطموحات الشابة للانطلاق وتحقيق الذات. وبلغ إجمالي عدد المحلات المشاركة في البازار 20 مشروع، وعملنا على إدراج المشاريع التي تقدمت بطلبات للمشاركة ولم تتاح لها الفرصة ليتم التعاون معهم في فعاليات قادمة لوزارة شؤون الشباب والرياضة".
وبين السليطي أن مشاركة المشروعات الشبابية الواعدة تعتبر مبادرة عملية لتحقيق الرؤية المطلوبة في تأهيل وخلق جيل شبابي بحريني يملك كل المقومات والمؤهلات اللازمة للتنافسية كأحد أهم معايير "رؤية البحرين 2030"، وتسعى مدينة الشباب إلى انتقاء المشاريع التي تتوافق مع أهدافها.
وفيما يتعلق بالفعاليات المصاحبة، قال "يتم يوميا تنظيم نشاط معين يقدم على مسرح مدينة شباب 2030، سواء من خلال المشاركات الداخلية المرتبطة بالمراكز والبرامج التي تقدمها، فضلاً عن التعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات الرسمية التي بادرت بإطلاق مشاركات لتعزيز ثقافة المشاركين في المدينة في مواضيع مختلفة".
وأردف السليطي "بحلول نهاية كل أسبوع، يتم إطلاق فعالية كبيرة مثل الكرنفال أو اليوم الشعبي وغيرها، وتتيح تلك الأنشطة تجميع المشاركين من شتى المركز والبرامج في أجواء بهيجة وزاوية الألعاب الترفيهية، ولعبة تنس الطاولة والبليارد وغيرها من الألعاب، بالإضافة إلى المسابقات الترفيهية على مسرح المدينة، حيث نسعى لأن تكون أوقات الاستراحة بين البرامج مليئة بالمتعة والتسلية للمشاركين".
وتتواصل فعاليات مدينة شباب 2030 في نسختها العاشرة، التي تقام برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة والشريك الاستراتيجي صندوق العمل (تمكين)، وبما يتوافق مع مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" تحت شعار "بحريني وافتخر"، التي تقام خلال الفترة من 14 يوليو وحتى 8 أغسطس الجاري.
وتتضمن مدينة شباب 2030 هذا العام 11 مؤسسات تدريبية مهمة هي مصنع الابتكار، استوديوهات الشباب، مختبر الذكاء الاصطناعي، بورصة البحرين، تمكين القيادات، ميدان الفن، ما وراء التصميم، "برودواي" الشباب، وكالات الإعلانات، منصة الطعام، حلبة bnl.