كشف وزير الكهرباء والماء د. عبدالحسين ميرزا عن حزمة من مشاريع التطوير التي ستطال قطاع الكهرباء والماء خلال الفترة المقبلة، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة من هيئة الكهرباء والماء تماشياً مع الرؤية الاقتصادية 2030، لافتاً إلى أن الهيئة بصدد افتتاح مركز صيانة جديد في منطقة "دمستان" يخدم المحافظة الشمالية في الربع الثالث من 2019، مؤكداً أن مركز الطاقة المستدامة يعمل على تنفيذ 22 مبادرة لرفع كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك، من بينها مواصفات المكيفات وتبديل الإنارة التقليدية إلى الإنارة الموفرة للطاقة وإجراء تدقيق على استهلاك الطاقة في المباني والمنشآت وغيرها.
لفت الوزير خلال لقاء مع وكالة أنباء البحرين (بنا) إلى إطلاق حملات توعوية للمشتركين بأهم المستجدات في خدمات الكهرباء والماء، بالإضافة إلى ضرورة الترشيد والحفاظ على الطاقة واستخدامها على أفضل وجه.
وقال إن القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية الإجمالية المتوفرة تبلغ 3920 ميغاوات يتم إنتاجها من مجموع محطات إنتاج الطاقة الكهربائية بالمملكة منها 825 ميغاوات تنتج من محطات إنتاج الكهرباء التابعة للهيئة و3095 ميغاوات من محطات الإنتاج الخاصة التابعة للقطاع الخاص، وبلغ أعلى استهلاك للطاقة الكهربائية في العام الماضي في شهر يونيو 3437 ميغاوات ومن المتوقع أن يصل أعلى استهلاك إلى 3650 ميغاوات في صيف هذا العام.
وتابع، "واستكمالاً لخطة الهيئة لتأمين إمداد الطاقة الكهربائية والماء إلى المشتركين خلال الصيف فقد انتهت محطات إنتاج الكهرباء والماء من جميع الأعمال المتعلقة بالصيانة الدورية لجميع وحدات الإنتاج ومن ضمنها استكمال مشروع استبدال محولات المولدات للمرحلة الثانية بمحطة الرفاع لإنتاج الكهرباء والمحطات الخاصة لأعمال الصيانة الشاملة لجميع وحدات الإنتاج خلال فترة الصيانة الدورية لضمان عمل هذه الوحدات بتواجديه واعتمادية خلال فصل الصيف".
وبيّن أن القدرة الإنتاجية للمياه خلال العام الجاري، من جميع محطات الإنتاج تبلغ حوالي 186 مليون جالون يومياً، حيث تنتج محطتي سترة لإنتاج الكهرباء والماء ومحطة "أبوجرجور" لإنتاج المياه التابعتين للهيئة حوالي 41 مليون جالون يومياً إضافة إلى إنتاج 145 مليون جالون يومياً من محطات الإنتاج الخاصة التابعة للقطاع الخاص حيث تنتج شركة الحد لإنتاج الكهرباء والماء 90 مليون جالون يومياً و48 مليون جالون يومياً تنتج من محطة الدور الخاصة لإنتاج الكهرباء والماء بالإضافة إلى 7 ملايين جالون يومياً يتم إنتاجها من محطة ألبا ومن المتوقع أن يبلغ متوسط الاستهلاك اليومي للمياه في فترة الصيف حوالي 167 مليون جالون.
وأضاف ميرزا، "استكملت محطات إنتاج الكهرباء والماء التابعة للهيئة الأعمال المتعلقة بالصيانة الدورية لجميع وحدات إنتاج المياه خلال فترة الصيانة ومن ضمنها استكمال مشروع إعادة تأهيل وصيانة الهياكل الخرسانية للمرحلة الثالثة بمحطة سترة لإنتاج الكهرباء والماء وانتهاء جميع المحطات الخاصة من أعمال الصيانة لضمان إنتاج المياه من جميع المحطات بتواجديه واعتمادية لتوفير المياه اللازمة".
وأكد انتهاء جميع الدراسات الفنية الضرورية للتأكد من سلامة وأمن شبكة الكهرباء وخصوصًا خلال فترات الحمل العالي، وتم إعداد خطط تشغيل الشبكة والتعامل مع أي طارئ وما يتناسب من إجراءات لتحقيق أكبر قدر من اعتمادية الشبكة، كما تتم الاستفادة بأقصى قدر ممكن من برامج نظام التحكم الحديثة، ويشمل ذلك برامج مراقبة وضع الشبكة وتحليل المتغيرات التي تساعد على كفاءة المراقبة والتحكم، وبرامج كفاءة تحميل مولدات الطاقة.
وتابع، "كما تم الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال الصيانة الوقائية والروتينية والتصحيحية المخطط لها على حسب خطة العمل الموضوعة مسبقاً لجميع محطات وشبكات النقل ذات الجهد العالي وأجهزة التحكم والاتصالات؛ لضمان جاهزية الأجهزة والمعدات ورفع كفاءتها، وشملت الاستعدادات تنفيذ أعمال الصيانة الوقائية مع الشركات المصنعة لقواطع الجهد العالي جهد 220 كيلو فولت، وتمت معالجة وإعادة تأهيل زيت المحولات المحتوية على مادة السلفر لضمان خواص التبريد والعزل تلافياً لحدوث أي خلل بهذه المحولات، ولضمان تأمين إمداد الطاقة ورفع كفاءة الشبكة الكهربية تم الانتهاء من تنفيذ خط الربط الكهربي جهد 33 كيلوفولت بين محطتي "الحورة" ومدينة المنامة، ولتعزيز الاعتمادية ورفع سعة وكفاءة شبكة اتصالات الألياف البصرية، قامت الهيئة بتدشين ثمانية من الخطوط الجديدة وعملت على تقوية الجزء الآخر، لتلبية الزيادة المستمرة من قبل أقسام الحماية والاتصالات والأمن الصناعي وتقنية المعلومات، كما تم التنسيق مع هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتنفيذ الصيانة الوقائية لمعدات خطوط الربط بين شبكة الربط الخليجي والشبكة الرئيسية لهيئة الكهرباء والماء لضمان جاهزية الأجهزة والمعدات ورفع كفاءتها".
وقال د. ميرزا، إنه تم تدشين عدد من محطات النقل والكابلات الأرضية لرفع اعتمادية الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، الإضافة لثلاث محطات جهد 400 كيلو فولت وهي (محطة الرفاع وأم الحصم والحد)، وعند اكتمال مشروع شبكة 400 كيلو فولت ستساهم هذه المحطات والخطوط الجديدة بشكل فعال في تقليل مستويات تيار الخلل بالشبكة كما وسيكون لها الأثر الكبير في توسعة وتطوير شبكة نقل الكهرباء مما سيساهم في زيادة الأمن والاعتمادية في الشبكة وتقليل تكاليف نقل الطاقة وتم توصيل 7 كيلومتر من الكابلات الأرضية جهد 220 كيلوفولت، بالإضافة إلى أربع محطات لنقل الكهرباء جهد 66 كيلوفولت وهي (محطة نون وغرب سلماباد وإسكان الحجيات وجنوب دلمونيا)، وتوصيل 46 كيلومتر من الكابلات الأرضية، وقامت الهيئة بمراجعة وتحديث خطط الطوارئ وتحديد فرق العمل لمواجهة الحالات الطارئة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاينة وفحص أي عطل أو عطب ومحاولة إعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن، وتم إعداد خطة لمتابعة الإنذارات والحالات الطارئة في الشبكة من قبل الأقسام المعنية في إدارة نقل الكهرباء لاتخاذ إجراءات التصحيحية بأسرع وقت ممكن.
فيما يتعلق بنقل المياه، أشار إلى الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال الصيانة الوقائية والروتينية حسب خطة العمل الموضوعة مسبقاً، لضمان جاهزية المضخات والخزانات الأرضية والعلوية البالغ عددها 256 مضخة و162 خزاناً بسعة 635 مليون جالون، بالإضافة إلى صيانة شاملة لشبكة أنابيب نقل المياه والممتدة بطول 495 كيلومتراً والصمامات التابعة لها والمرتبطة بمحطات نقل المياه والبالغة عددها 63 محطة في مختلف مناطق المملكة، كما قامت الإدارة بإعداد خطة لمدة 3 سنوات لاستبدال خطوط النقل القديمة وتم البدء بها مع نهاية عام 2017 ومازال العمل جارياً حسب الخطة المعدة مسبقًا لها.
وتابع، "يتم بشكل دوري مراجعة خطط الطوارئ الاحترازية في حالات الخروج الاضطراري لأي من محطات إنتاج المياه مع المحافظة على جاهزية آبار المياه الجوفية التابعة للهيئة للاستخدام في حالات الطوارئ، كما أن الجهود مستمرة للمحافظة على ضمان جودة المياه الموزعة على المشتركين والتأكد من مطابقتها للمواصفات الخليجية والدولية لمياه الشرب".
وقال د.ميرزا، إنه تم وضع الخطط الاحترازية لكل صيف، وخلال صيف 2019 تم تنفيذ عدد من مشاريع التقوية لكابلات الجهد المنخفض (400 فولت) وكابلات الجهد المتوسط (11 كيلوفولت) علاوة على تنفيذ عدد من المشاريع التوسعية والتطويرية في محطات النقل والتوزيع.
كما تم تدعيم أداء شبكة توزيع الكهرباء نظراً لأهميتها من حيث ارتباطها المباشر بالمشتركين مما يتطلب جهود مضاعفة لتحقيق مستويات أداء جيدة، ورصدت الهيئة ميزانيات عالية لتحسين أداء تلك الشبكة، من خلال تنفيذ عدة مشاريع لتطوير الشبكة، فمع انقضاء صيف 2018 وبحسب أداء وتحليل أحمال الشبكة لتلك الفترة، بدأت إدارة توزيع الكهرباء بوضع خطة لتقوية شبكة الجهد المتوسط (11 كيلوفولت)، التي شملت 65 مشروع، وساهمت مشاريع تقوية شبكة الـجهد المتوسط (11 كيلوفولت) في تقليل الأحمال على 80% من المغذيات وما يقارب 96% من المحطات الرئيسية مرتفعة الأحمال، وتساعد على تقليص عدد الانقطاعات وتقليل زمن الانقطاعات ضمن الوقت القياسي لضمان تشغيل شبكة التوزيع بشكل آمن ورفع كفاءتها واعتماديتها، كما قامت إدارة توزيع الكهرباء بوضع خطة لتقوية شبكة الجهد المنخفض ( 415 فولت) شملت 590 مشروع، مع انقضاء صيف 2018، وبعد تحليل أداء وقراءة الأحمال الكهربائية لشبكة الجهد المنخفض في تلك الفترة.
وقال إنه للمحافظة على استمرارية الخدمة بأقل عدد من الانقطاعات ولتقليل مدة انقطاع الخدمة، تم القيام بأعمال الصيانة الوقائية والطارئة وإعادة التأهيل، التي تتضمن فحص المحطات الفرعية ذات الجهد 415 فولت ومعداتها والبالغ عددها 8,768 محطة فرعية، وإجراء أعمال صيانة أو استبدال لأجزاء منها حسب نتائج الفحص، إضافة إلى صيانة الخطوط العلوية ذات الجهد المتوسط والمنخفض التي يقارب مجموع أطوالها 171 كم، ومن ضمن مشاريع الصيانة والعمليات التي تمت ما بين 2018 و2019، فضلاً عن فحص وصيانة 5712 محطة من المحطات الفرعية، إلى جانب صيانة 4471 صندوقاً من صناديق التغذية الحائطية والقواطع، وبالنسبة لإعادة تأهيل "Revitalization" محطات التوزيع الفرعية جهد (11 كيلوفولت / 415 فولت) وتم إعادة تأهيل 61 محولا، و89 مفتاحاً ضمن مفاتيح الربط الحلقية (RMU)، و58 لوحة توزيع من لوحات التوزيع ذات الجهد المنخفض (LV، وإعادة تأهيل 30 قاطعاً من قواطع دوائر الكهربائية (ACB)، واستبدال 65 محطة من المحطات المدمجة (Package Unit)، وهدم وإعادة بناء 21 مبنى لمحطات فرعية.
وقال إنه تم إنشاء أربعة مراكز للصيانة الطارئة في مختلف محافظات المملكة، بدلاً من مركز صيانة واحد في منطقة المنامة، بدءًا من سنة 2011 والسنوات التالية، ضمانًا لسرعة وصول فرق العمل لمواقع الانقطاعات ولإعادة التيار الكهربائي للمشتركين المتأثرين بالانقطاعات في وقت قياسي.
وتنفذ مراكز الصيانة في المنامة، المحرق، الرفاع والبديع، أعمال الصيانة المجدولة والطارئة، بواسطة فرق الصيانة التي تضم 64 مهندس و355 فني، يعملون على مدار الساعة مع مجموعة من المقاولين المعتمدين على متابعة جميع الأعطال في الشبكة وإعادة التيار للمشتركين ضمن زمن قياسي حيث لا تتجاوز فترة الانقطاع عن ساعتين بحسب الزمن القياسي المعتمد، والهيئة بصدد افتتاح مركز صيانة جديد في منطقة دمستان يخدم المحافظة الشمالية في الربع الثالث من 2019.
وأكد دعم فرق الصيانة العاملة بـ18 مركبة مزودة بمعدات فنية متطورة تعمل بالحاسوب الآلي وتستخدم لتحديد أعطال شبكة توزيع الكهرباء الأرضية، واستخدام تطبيقات برنامج إدارة الانقطاعات Responder والمرتبط بنظام المعلومات الجغرافية (GIS)، مما يساعد في تقليل فترات الانقطاع.
كذلك، ساهم برنامج صيانة واستبدال أجهزة كشف الأعطال الأرضي (EFI) الموجودة في محطات التوزيع، الذي بدأ في 2015 ووصلت نسبة الإنجاز من خلاله إلى حوالي 98.7%، في تسريع عملية التحديد المبدئي للأجزاء المعطوبة من الكابلات وتقليل زمن الانقطاعات، وتعزيز توفر الطاقة الكهربائية أثناء تصليح الأعطال وتجنب فترات انقطاع تزيد عن ساعتين من خلال توفير مولدات متنقلة يبلغ عددها 304 مولد وبقدرات مختلفة تتراوح بين 50 كيلوفولت أمبير و1,500 كيلو فولت أمبير.
وأكد أن مركز البلاغات يعمل على استلام بلاغات المشتركين الخاصة بانقطاعات الكهرباء والماء وإنارة الطرق، إضافة إلى استفساراتهم عن الفواتير والشكاوى الخاصة بخدمات هيئة الكهرباء والماء، ومقترحاتهم لتطوير تلك الخدمات، وخلال فترة الصيف، تتم زيادة الطاقة الاستيعابية من ناحية الموارد البشرية "مأموري الاتصال" للرد على الاتصالات، بنسبة 40%، مع العلم أن الموظفين مؤهلون، مع نسبة بحرنة تتعدى 90%، موزعون على عدة نوبات تماشياً مع عدد الاتصالات المتوقعة خلال اليوم وعلى مدى 24 ساعة في اليوم و 7 أيام في الأسبوع، وتستهدف الرد على أكثر من 80% من المكالمات خلال أقل من 20 ثانية.
{{ article.visit_count }}
لفت الوزير خلال لقاء مع وكالة أنباء البحرين (بنا) إلى إطلاق حملات توعوية للمشتركين بأهم المستجدات في خدمات الكهرباء والماء، بالإضافة إلى ضرورة الترشيد والحفاظ على الطاقة واستخدامها على أفضل وجه.
وقال إن القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية الإجمالية المتوفرة تبلغ 3920 ميغاوات يتم إنتاجها من مجموع محطات إنتاج الطاقة الكهربائية بالمملكة منها 825 ميغاوات تنتج من محطات إنتاج الكهرباء التابعة للهيئة و3095 ميغاوات من محطات الإنتاج الخاصة التابعة للقطاع الخاص، وبلغ أعلى استهلاك للطاقة الكهربائية في العام الماضي في شهر يونيو 3437 ميغاوات ومن المتوقع أن يصل أعلى استهلاك إلى 3650 ميغاوات في صيف هذا العام.
وتابع، "واستكمالاً لخطة الهيئة لتأمين إمداد الطاقة الكهربائية والماء إلى المشتركين خلال الصيف فقد انتهت محطات إنتاج الكهرباء والماء من جميع الأعمال المتعلقة بالصيانة الدورية لجميع وحدات الإنتاج ومن ضمنها استكمال مشروع استبدال محولات المولدات للمرحلة الثانية بمحطة الرفاع لإنتاج الكهرباء والمحطات الخاصة لأعمال الصيانة الشاملة لجميع وحدات الإنتاج خلال فترة الصيانة الدورية لضمان عمل هذه الوحدات بتواجديه واعتمادية خلال فصل الصيف".
وبيّن أن القدرة الإنتاجية للمياه خلال العام الجاري، من جميع محطات الإنتاج تبلغ حوالي 186 مليون جالون يومياً، حيث تنتج محطتي سترة لإنتاج الكهرباء والماء ومحطة "أبوجرجور" لإنتاج المياه التابعتين للهيئة حوالي 41 مليون جالون يومياً إضافة إلى إنتاج 145 مليون جالون يومياً من محطات الإنتاج الخاصة التابعة للقطاع الخاص حيث تنتج شركة الحد لإنتاج الكهرباء والماء 90 مليون جالون يومياً و48 مليون جالون يومياً تنتج من محطة الدور الخاصة لإنتاج الكهرباء والماء بالإضافة إلى 7 ملايين جالون يومياً يتم إنتاجها من محطة ألبا ومن المتوقع أن يبلغ متوسط الاستهلاك اليومي للمياه في فترة الصيف حوالي 167 مليون جالون.
وأضاف ميرزا، "استكملت محطات إنتاج الكهرباء والماء التابعة للهيئة الأعمال المتعلقة بالصيانة الدورية لجميع وحدات إنتاج المياه خلال فترة الصيانة ومن ضمنها استكمال مشروع إعادة تأهيل وصيانة الهياكل الخرسانية للمرحلة الثالثة بمحطة سترة لإنتاج الكهرباء والماء وانتهاء جميع المحطات الخاصة من أعمال الصيانة لضمان إنتاج المياه من جميع المحطات بتواجديه واعتمادية لتوفير المياه اللازمة".
وأكد انتهاء جميع الدراسات الفنية الضرورية للتأكد من سلامة وأمن شبكة الكهرباء وخصوصًا خلال فترات الحمل العالي، وتم إعداد خطط تشغيل الشبكة والتعامل مع أي طارئ وما يتناسب من إجراءات لتحقيق أكبر قدر من اعتمادية الشبكة، كما تتم الاستفادة بأقصى قدر ممكن من برامج نظام التحكم الحديثة، ويشمل ذلك برامج مراقبة وضع الشبكة وتحليل المتغيرات التي تساعد على كفاءة المراقبة والتحكم، وبرامج كفاءة تحميل مولدات الطاقة.
وتابع، "كما تم الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال الصيانة الوقائية والروتينية والتصحيحية المخطط لها على حسب خطة العمل الموضوعة مسبقاً لجميع محطات وشبكات النقل ذات الجهد العالي وأجهزة التحكم والاتصالات؛ لضمان جاهزية الأجهزة والمعدات ورفع كفاءتها، وشملت الاستعدادات تنفيذ أعمال الصيانة الوقائية مع الشركات المصنعة لقواطع الجهد العالي جهد 220 كيلو فولت، وتمت معالجة وإعادة تأهيل زيت المحولات المحتوية على مادة السلفر لضمان خواص التبريد والعزل تلافياً لحدوث أي خلل بهذه المحولات، ولضمان تأمين إمداد الطاقة ورفع كفاءة الشبكة الكهربية تم الانتهاء من تنفيذ خط الربط الكهربي جهد 33 كيلوفولت بين محطتي "الحورة" ومدينة المنامة، ولتعزيز الاعتمادية ورفع سعة وكفاءة شبكة اتصالات الألياف البصرية، قامت الهيئة بتدشين ثمانية من الخطوط الجديدة وعملت على تقوية الجزء الآخر، لتلبية الزيادة المستمرة من قبل أقسام الحماية والاتصالات والأمن الصناعي وتقنية المعلومات، كما تم التنسيق مع هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتنفيذ الصيانة الوقائية لمعدات خطوط الربط بين شبكة الربط الخليجي والشبكة الرئيسية لهيئة الكهرباء والماء لضمان جاهزية الأجهزة والمعدات ورفع كفاءتها".
وقال د. ميرزا، إنه تم تدشين عدد من محطات النقل والكابلات الأرضية لرفع اعتمادية الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، الإضافة لثلاث محطات جهد 400 كيلو فولت وهي (محطة الرفاع وأم الحصم والحد)، وعند اكتمال مشروع شبكة 400 كيلو فولت ستساهم هذه المحطات والخطوط الجديدة بشكل فعال في تقليل مستويات تيار الخلل بالشبكة كما وسيكون لها الأثر الكبير في توسعة وتطوير شبكة نقل الكهرباء مما سيساهم في زيادة الأمن والاعتمادية في الشبكة وتقليل تكاليف نقل الطاقة وتم توصيل 7 كيلومتر من الكابلات الأرضية جهد 220 كيلوفولت، بالإضافة إلى أربع محطات لنقل الكهرباء جهد 66 كيلوفولت وهي (محطة نون وغرب سلماباد وإسكان الحجيات وجنوب دلمونيا)، وتوصيل 46 كيلومتر من الكابلات الأرضية، وقامت الهيئة بمراجعة وتحديث خطط الطوارئ وتحديد فرق العمل لمواجهة الحالات الطارئة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاينة وفحص أي عطل أو عطب ومحاولة إعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن، وتم إعداد خطة لمتابعة الإنذارات والحالات الطارئة في الشبكة من قبل الأقسام المعنية في إدارة نقل الكهرباء لاتخاذ إجراءات التصحيحية بأسرع وقت ممكن.
فيما يتعلق بنقل المياه، أشار إلى الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال الصيانة الوقائية والروتينية حسب خطة العمل الموضوعة مسبقاً، لضمان جاهزية المضخات والخزانات الأرضية والعلوية البالغ عددها 256 مضخة و162 خزاناً بسعة 635 مليون جالون، بالإضافة إلى صيانة شاملة لشبكة أنابيب نقل المياه والممتدة بطول 495 كيلومتراً والصمامات التابعة لها والمرتبطة بمحطات نقل المياه والبالغة عددها 63 محطة في مختلف مناطق المملكة، كما قامت الإدارة بإعداد خطة لمدة 3 سنوات لاستبدال خطوط النقل القديمة وتم البدء بها مع نهاية عام 2017 ومازال العمل جارياً حسب الخطة المعدة مسبقًا لها.
وتابع، "يتم بشكل دوري مراجعة خطط الطوارئ الاحترازية في حالات الخروج الاضطراري لأي من محطات إنتاج المياه مع المحافظة على جاهزية آبار المياه الجوفية التابعة للهيئة للاستخدام في حالات الطوارئ، كما أن الجهود مستمرة للمحافظة على ضمان جودة المياه الموزعة على المشتركين والتأكد من مطابقتها للمواصفات الخليجية والدولية لمياه الشرب".
وقال د.ميرزا، إنه تم وضع الخطط الاحترازية لكل صيف، وخلال صيف 2019 تم تنفيذ عدد من مشاريع التقوية لكابلات الجهد المنخفض (400 فولت) وكابلات الجهد المتوسط (11 كيلوفولت) علاوة على تنفيذ عدد من المشاريع التوسعية والتطويرية في محطات النقل والتوزيع.
كما تم تدعيم أداء شبكة توزيع الكهرباء نظراً لأهميتها من حيث ارتباطها المباشر بالمشتركين مما يتطلب جهود مضاعفة لتحقيق مستويات أداء جيدة، ورصدت الهيئة ميزانيات عالية لتحسين أداء تلك الشبكة، من خلال تنفيذ عدة مشاريع لتطوير الشبكة، فمع انقضاء صيف 2018 وبحسب أداء وتحليل أحمال الشبكة لتلك الفترة، بدأت إدارة توزيع الكهرباء بوضع خطة لتقوية شبكة الجهد المتوسط (11 كيلوفولت)، التي شملت 65 مشروع، وساهمت مشاريع تقوية شبكة الـجهد المتوسط (11 كيلوفولت) في تقليل الأحمال على 80% من المغذيات وما يقارب 96% من المحطات الرئيسية مرتفعة الأحمال، وتساعد على تقليص عدد الانقطاعات وتقليل زمن الانقطاعات ضمن الوقت القياسي لضمان تشغيل شبكة التوزيع بشكل آمن ورفع كفاءتها واعتماديتها، كما قامت إدارة توزيع الكهرباء بوضع خطة لتقوية شبكة الجهد المنخفض ( 415 فولت) شملت 590 مشروع، مع انقضاء صيف 2018، وبعد تحليل أداء وقراءة الأحمال الكهربائية لشبكة الجهد المنخفض في تلك الفترة.
وقال إنه للمحافظة على استمرارية الخدمة بأقل عدد من الانقطاعات ولتقليل مدة انقطاع الخدمة، تم القيام بأعمال الصيانة الوقائية والطارئة وإعادة التأهيل، التي تتضمن فحص المحطات الفرعية ذات الجهد 415 فولت ومعداتها والبالغ عددها 8,768 محطة فرعية، وإجراء أعمال صيانة أو استبدال لأجزاء منها حسب نتائج الفحص، إضافة إلى صيانة الخطوط العلوية ذات الجهد المتوسط والمنخفض التي يقارب مجموع أطوالها 171 كم، ومن ضمن مشاريع الصيانة والعمليات التي تمت ما بين 2018 و2019، فضلاً عن فحص وصيانة 5712 محطة من المحطات الفرعية، إلى جانب صيانة 4471 صندوقاً من صناديق التغذية الحائطية والقواطع، وبالنسبة لإعادة تأهيل "Revitalization" محطات التوزيع الفرعية جهد (11 كيلوفولت / 415 فولت) وتم إعادة تأهيل 61 محولا، و89 مفتاحاً ضمن مفاتيح الربط الحلقية (RMU)، و58 لوحة توزيع من لوحات التوزيع ذات الجهد المنخفض (LV، وإعادة تأهيل 30 قاطعاً من قواطع دوائر الكهربائية (ACB)، واستبدال 65 محطة من المحطات المدمجة (Package Unit)، وهدم وإعادة بناء 21 مبنى لمحطات فرعية.
وقال إنه تم إنشاء أربعة مراكز للصيانة الطارئة في مختلف محافظات المملكة، بدلاً من مركز صيانة واحد في منطقة المنامة، بدءًا من سنة 2011 والسنوات التالية، ضمانًا لسرعة وصول فرق العمل لمواقع الانقطاعات ولإعادة التيار الكهربائي للمشتركين المتأثرين بالانقطاعات في وقت قياسي.
وتنفذ مراكز الصيانة في المنامة، المحرق، الرفاع والبديع، أعمال الصيانة المجدولة والطارئة، بواسطة فرق الصيانة التي تضم 64 مهندس و355 فني، يعملون على مدار الساعة مع مجموعة من المقاولين المعتمدين على متابعة جميع الأعطال في الشبكة وإعادة التيار للمشتركين ضمن زمن قياسي حيث لا تتجاوز فترة الانقطاع عن ساعتين بحسب الزمن القياسي المعتمد، والهيئة بصدد افتتاح مركز صيانة جديد في منطقة دمستان يخدم المحافظة الشمالية في الربع الثالث من 2019.
وأكد دعم فرق الصيانة العاملة بـ18 مركبة مزودة بمعدات فنية متطورة تعمل بالحاسوب الآلي وتستخدم لتحديد أعطال شبكة توزيع الكهرباء الأرضية، واستخدام تطبيقات برنامج إدارة الانقطاعات Responder والمرتبط بنظام المعلومات الجغرافية (GIS)، مما يساعد في تقليل فترات الانقطاع.
كذلك، ساهم برنامج صيانة واستبدال أجهزة كشف الأعطال الأرضي (EFI) الموجودة في محطات التوزيع، الذي بدأ في 2015 ووصلت نسبة الإنجاز من خلاله إلى حوالي 98.7%، في تسريع عملية التحديد المبدئي للأجزاء المعطوبة من الكابلات وتقليل زمن الانقطاعات، وتعزيز توفر الطاقة الكهربائية أثناء تصليح الأعطال وتجنب فترات انقطاع تزيد عن ساعتين من خلال توفير مولدات متنقلة يبلغ عددها 304 مولد وبقدرات مختلفة تتراوح بين 50 كيلوفولت أمبير و1,500 كيلو فولت أمبير.
وأكد أن مركز البلاغات يعمل على استلام بلاغات المشتركين الخاصة بانقطاعات الكهرباء والماء وإنارة الطرق، إضافة إلى استفساراتهم عن الفواتير والشكاوى الخاصة بخدمات هيئة الكهرباء والماء، ومقترحاتهم لتطوير تلك الخدمات، وخلال فترة الصيف، تتم زيادة الطاقة الاستيعابية من ناحية الموارد البشرية "مأموري الاتصال" للرد على الاتصالات، بنسبة 40%، مع العلم أن الموظفين مؤهلون، مع نسبة بحرنة تتعدى 90%، موزعون على عدة نوبات تماشياً مع عدد الاتصالات المتوقعة خلال اليوم وعلى مدى 24 ساعة في اليوم و 7 أيام في الأسبوع، وتستهدف الرد على أكثر من 80% من المكالمات خلال أقل من 20 ثانية.