أكد المستشار عيسى الحمادي، مستشار شؤون الإعلام بديوان ولي العهد، أن منظومة العمل المؤسسي هي منظومة عمل جماعي بين أفراد المؤسسة، وكل فرد يتعيّن عليه أن يحمل رسالة مؤسسته ليشارك بفاعلية في تحقيق رؤيتها، مبيناً أن العمل المؤسسي يجب أن يكون متتابعاً ويبنى على ما تم تحقيقه وإنجازه من قبل الإدارات المتعاقبة وأصحاب المناصب التنفيذية في ظل وجود رؤية واحدة وأهداف استراتيجية واضحة للمؤسسة على المدى الطويل .
جاء ذلك لدى لقائه منتسبي البرنامج القيادي "هايبو" ضمن إطار فعاليات النسخة العاشرة من مدينة شباب 2030، حيث شارك كمتحدثٍ رئيس إلى جانب المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" د.رائد بن شمس، في فعالية "هايبو تووك" حول منظومة العمل المؤسسي.
وأوضح الحمادي أن المسؤولية مشتركة في مدى تأقلم الموظف مع بيئة العمل في مؤسسته، حيث من المهم أن ينّمي الموظف مهاراته ويتعاون مع زملائه ويتكيّف مع ضغوطات العمل إن وجدت، وعلى أصحاب القرار مسؤولية توفير بيئة العمل المحفزة للإبداع والإنتاجية، منوهاً إلى أن كل فرد في منظومة العمل المؤسسي هو جزءٌ فاعل ومهم لتحقيق الأهداف والإنجازات النوعية.
وأكد بن شمس، أن الشباب البحريني سيقود مستقبلاً عجلة التنمية في مملكة البحرين نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الأجندة الحكومية للمملكة.
ولفت إلى أن برنامج هايبو ومجموعة كبيرة من المبادرات الشبابية التي يتم صناعتها بأيدي كفاءاتنا الوطنية الشبابية، ستشكل في مجملها مرتكزات وطنية قيادية لتأهيل الشباب لإدارة منظومة العمل الحكومي في البحرين من خلال ما يكتسبونه من خبرات علمية تراكمية وما يتم استعراضه خلال هذه البرامج من فُضلى الممارسات الإدارية التي سيتمكنون مستقبلاً من توظيفها للخروج بمبادرات وطنية رائدة تسهم في الارتقاء بالمملكة.
واطلع منتسبو البرامج على أفضل الممارسات واستعرضوا عدداً من التجارب فيما يتعلق بخيارات العمل والإبداع والمساهمة بإيجابية في نماء المجتمع من خلال ريادة الأعمال أو الانخراط بالعمل بالقطاع العام والخاص، وسبل تبني الأفراد لخيارات التطوير الذاتي وفرص التطوير المؤسسي المتاحة.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك لدى لقائه منتسبي البرنامج القيادي "هايبو" ضمن إطار فعاليات النسخة العاشرة من مدينة شباب 2030، حيث شارك كمتحدثٍ رئيس إلى جانب المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" د.رائد بن شمس، في فعالية "هايبو تووك" حول منظومة العمل المؤسسي.
وأوضح الحمادي أن المسؤولية مشتركة في مدى تأقلم الموظف مع بيئة العمل في مؤسسته، حيث من المهم أن ينّمي الموظف مهاراته ويتعاون مع زملائه ويتكيّف مع ضغوطات العمل إن وجدت، وعلى أصحاب القرار مسؤولية توفير بيئة العمل المحفزة للإبداع والإنتاجية، منوهاً إلى أن كل فرد في منظومة العمل المؤسسي هو جزءٌ فاعل ومهم لتحقيق الأهداف والإنجازات النوعية.
وأكد بن شمس، أن الشباب البحريني سيقود مستقبلاً عجلة التنمية في مملكة البحرين نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الأجندة الحكومية للمملكة.
ولفت إلى أن برنامج هايبو ومجموعة كبيرة من المبادرات الشبابية التي يتم صناعتها بأيدي كفاءاتنا الوطنية الشبابية، ستشكل في مجملها مرتكزات وطنية قيادية لتأهيل الشباب لإدارة منظومة العمل الحكومي في البحرين من خلال ما يكتسبونه من خبرات علمية تراكمية وما يتم استعراضه خلال هذه البرامج من فُضلى الممارسات الإدارية التي سيتمكنون مستقبلاً من توظيفها للخروج بمبادرات وطنية رائدة تسهم في الارتقاء بالمملكة.
واطلع منتسبو البرامج على أفضل الممارسات واستعرضوا عدداً من التجارب فيما يتعلق بخيارات العمل والإبداع والمساهمة بإيجابية في نماء المجتمع من خلال ريادة الأعمال أو الانخراط بالعمل بالقطاع العام والخاص، وسبل تبني الأفراد لخيارات التطوير الذاتي وفرص التطوير المؤسسي المتاحة.