أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، تقديره للدور الهام الذي يقوم به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في تعزيز ثقافة التعايش والتسامح بين الأديان.

وأشاد بالمبادرات المتميزة التي ينجزها المركز على الصعيدين المحلي والعالمي في التعريف بتجربة مملكة البحرين في هذا المجال، استنادا إلى رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ونهج جلالته وحرصه على نشر قيم التسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والتعاون البناء بين الدول، متمنياً للمركز ولجميع القائمين عليه دوام التوفيق والسداد.

جاء ذلك، أثناء استقباله الثلاثاء، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الأمناء بمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بيتسي ماتيسون.

من جانبه، أعرب د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة عن اعتزازه بلقاء وزير الخارجية، مشيداً بدعم وزارة الخارجية لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ودورها في إنجاح برامجه ومبادراته الرامية إلى نشر نموذج البحرين في التعايش السلمي والانفتاح والتعددية، وتعزيز مكانة مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي.