أكد كتاب رأي في صحف محلية، أن تلاحم البيت البحريني يعتبر سلاح في وجه التحديات والمؤامرات القطرية الإيرانية التي تستهدف المملكة.
واهتم كتاب الرأي في الصحافة المحلية بتصريحات وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة خلال الاجتماع الثاني للجنة، حيث أبرزت تأكيداته أن الخطة تأتي في إطار الرؤية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بضرورة تعزيز الانتماء الوطني، مشدداً على أن البحرين ستبقى قوية بوحدة شعبها وتماسك مجتمعها، في ظل قيادة جلالته.
وأشاروا إلى حديث وزير الداخلية عن الإجراءات المتخذة لتفعيل الخطة الوطنية، وأبرزها وصول العدد الإجمالي للمبادرات الوطنية إلى 89 مبادرة بعد ان كانت 70، تم تفعيل 60 مبادرة منها في وقت قياسي حيث تم تدشين الخطة في مارس الماضي، ما يعني المستوى المتقدم في تجاوب الجهات المعنية بتنفيذ الخطة الوطنية، وعن المؤامرات التي دأبت على تدبيرها، كل من قطر وإيران ومحاولاتهما لتفرقة وحدة الصف الوطني ونشر الفتنة والفوضى، والتأكيد أن وحدة شعب البحرين والولاء لقيادة جلالة الملك، ستبقى سداً يحفظ الوطن ويزيد من قدرته على مواجهة التحديات.
وتطرق الكاتب السيد زهره في عموده يوميات سياسية في صحيفة "أخبار الخليج" تحت عنوان "البحرين القوية والمؤامرات الفاشلة"، إلى حديث الوزير عن التآمر الإيراني القطري على البحرين، مؤكداً أن وزير الداخلية لخص التآمر بشكل محدد وقاطع، من خلال أمرين حرص على تأكيدهما: الأول: ان التآمر الإيراني القطري بلغ حدوداً خطيرة لا يجوز الاستهانة به، والثاني: أنه رغم خطورة هذا التآمر، فإن كل المخططات التآمرية القطرية الإيرانية لا يمكن أن تنجح في النيل من البحرين أبداً، والسبب في ذلك محدد وقاطع، أوضحه وزير الداخلية بقوله إن "البحرين قوية بوحدة شعبها وتماسك مجتمعها واصطفاف كافة مواطنيها في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
ويرى الكاتب، أن مخططات التآمر الإيراني القطري لن تتوقف، ويتطلب هذا أقصى درجات الوعي واليقظة والمتابعة الدائمة لهذه المؤامرات والكشف عنها باستمرار، كما يعني أن ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة وقيم الولاء للوطن، هي أهداف لها أولوية قصوى مطلقة، ومن هنا تنبع الأهمية الكبرى للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة التي لها أهمية تاريخية، ليس فقط في مواجهة المؤامرات الخارجية، ولكن أيضاً في بناء المستقبل الوطني الأفضل للبحرين وشعبها، لهذا، كل مؤسسات الدولة وأجهزتها، وكل قوى المجتمع المدني يجب أن تجند كل إمكانياتها من اجل إنجاح هذه الخطة وتحقيق اهدافها المنشودة.
وفي زاويتها كلمة أخيرة في صحيفة "الوطن" وتحت عنوان "نحن أقوى من تعاون الشرين"، علقت سوسن الشاعر على حديث وزير الداخلية، مؤكدة أن ما جاء فيه حول الاستهداف القطري الإيراني للمملكة يستدعي الوعي والإدراك المجتمعي ومن كل فرد منا، فأجندتا إيران وقطر ونشاطهما بدأت تتضح بعد أن توحدت أهداف أجهزتهما الاستخباراتية، فهما تقودان الحملات ضد البحرين، مستهدفين رموز المملكة وإعلامييها وهم مستمرون، ويحاولون ضرب هذا بذلك.
ورأت الكاتبة أن الإسفين القطري أشد ضرراً على البحرين من الإسفين الإيراني، فقطر تستخدم قواها الناعمة فتقوم بصناعة الأفلام الوثائقية وتستخدم أكثر من قناة ومنصة لعرض ما تنتجه، وليست قناة الجزيرة إلا واحدة فقط من عشرات المنصات الأخرى، ثم تقوم بتأسيس الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي وما تفشل في بثه عبر تطبيق ما تقوم ببثه عبر تطبيق آخر، يساعدها الفريق الإيراني بما تبقى من فلوله خاصة الهاربين منهم في العراق ولبنان وأستراليا، من الذين يعيشون على فتات الأموال الإيرانية، يديرون حسابات ومواقع إلكترونية تنشط حين يضخ بها بعض من المال إما إيراني أو قطري.
وأوضحت الكاتبة أن الحملات التي تشن من إيران وقطر، ارتفع وتيرتها بعد نجاح البحرين في تجاوز مخططاتهما لزعزعة استقرارها، وبعد التقارب البحريني السعودي الإماراتي، وأن المطلوب لمجابهته تعزيز أمننا ووحدتنا وانتمائنا لبحريننا وقطع دابر حملاتهم من جذورها.
الكاتب محميد المحميد في عموده اليومي الرأي الثالث بصحيفة "أخبار الخليج"، وتحت عنوان "وزير الداخلية.. المواطنة والوطنية" قال إن "المواطنة والوطنية".. نهج ثابت عند البحرينيين، توارثوه من الآباء والأجداد، ويتناقله الأبناء والأحفاد، جيلا بعد جيل.. فلا عجب اليوم حينما ترى المواطن البحريني، على الرغم من كل التحديات والظروف التي يعيشها مخلص لوطنه، لا يقبل أن تمس بلاده بكلمة واحدة، ويرفض أي تجاوز لتراب أرضه، ويقف سداً منيعاً أمام كل محاولات التحريض والتدخل في الشأن البحريني، وهو يدرك في الوقت ذاته أن هناك أموراً كثيرة، وخدمات جليلة، وجهوداً مشكورة، تقوم بها الدولة ومؤسساتها، من أجل الوطن والمواطن.
ويشير المحميد إلى أن كل كلمة تحدث بها وزير الداخلية تمثل كل مواطن بحريني مخلص، متسائلاً متى سيدرك النظام القطري والنظام الإيراني وأتباعهما أن مملكة البحرين، بقيادتها وشعبها، كالجبل الشامخ والطود القوي الذي تتكسر أمامه كل المؤامرات، وتتحطم عنده كل المحاولات المشبوهة، والتحريض المغرض..؟
وقال الكاتب صلاح الجودر في عموده "مراجعات" بصحيفة "الأيام"، وتحت عنوان "الحقد الأسود الدفين..العلاقة الجينية بين نظام الملالي ونظام الحمدين" إن ما تعرضت له البحرين خلال السنوات الماضية لا يمكن أن يكون محض صدفة أو بسبب بعض الخلايا الإرهابية التي بدأت بالتشكل بالمنطقة، وكشف وزير الداخلية عن الدولتين اللتين تستهدفان أمن واستقرار البحرين، والتي ما فتئتا يوما من محاولات استهداف الجبهة الداخلية، وهما قطر وإيران.
ويضيف الكاتب أن المتابع للأحداث التي تعرضت لها البحرين خلال الأربعين السنة الماضية يجد أن هناك محاولات كبيرة لتمزيق النسيج الاجتماعي في البحرين، فإيران ومنذ استيلاء نظام الملالي على السلطة في إيران عام 1979م وهي تحول تصدير ثورتها المشؤومة إلى البحرين لتمزيق المجتمع وتحويله إلى كنتونات طائفية متصارعة، والادعاء بأنها "إيران" المدافعة عن حقوق الطائفة الشيعية رغم ما يتعرض له الشيعة العرب من اضطهاد وتميز في الداخل الإيراني، لذا فتح نظام الملالي خزينة الدولة للجماعات الإرهابية لتنفيذ أجندتها التدميرية رغم ما يعانيه الإيرانيون من غلاء وتدهور للعملة وحصار دولي ومنع من تصدير النفط..
الوجه الآخر للعملة هي نظام الحمدين في قطر، وهو النظام الذي سقطت أقنعته حين تورط في الكثير من الأعمال الإرهابية في مصر وليبيا والسودان وسوريا واليمن وكذلك البحرين، فقد عانت البحرين من النظام القطري الكثير، وآخرها توجيه قناة "الجزيرة" لعرض برامج الكذب والتدليس ومنها برنامج "ما خفي أعظم" الذي فشل قبل عرضه!!.
ويؤكد الكاتب أن نظام الملالي ونظام الحمدين تقاطعت مصالحهما في تعكير الأمن والاستقرار بمنطقة الخليج، لذا بحثا - كما يعتقدون- عن الخاصرة الرخوة في الخليج العربي ليحققوا ولو نصراً وهمياً فلم يجدا سوى البحرين، وقد خفي عنهما أن البحرين قد تكسرت على صخرتها الوطنية وجبهتها الداخلية الكثير من المؤامرات، من يجهل البحرين يعتقد أنه من السهولة اختراق لحمتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي، والحقيقة أن الجبهة الداخلية أقوى مما يتصوره الفرد، وهذا ما أكده وزير الداخلية.
من جانبه أكد الكاتب هشام الزياني في عموده "أبيض وأسود" بصحيفة "أخبار الخليج"، وتحت عنوان "هويتنا الوطنية عصية على الفتنة" أن البحرين كلما مرت بأزمة، فإنها تخرج منها بشكل اقوى، بفضل من الله سبحانه أولاً، ومن ثم بفضل وحدة الصف الوطني بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وما سبقه من حكام آل خليفة الكرام.
وتطرق الكاتب إلى حديث وزير الداخلية وقال إنه كان لافتاً ومهماً، ويصب في ترسيخ قيم الحب والانتماء لهذه الارض، وهذا الوطن تحت قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ويعكس حقيقة الإنسان البحريني المحب لوطنه وقيادته، فالتحديات كثيرة وصعبة، لكن حب الوطن والانتماء إليه يجري في دماء أهل البحرين الحقيقيين، ولا ينفصل ذلك عن حبهم لقادتهم، وللأسرة المالكة الكريمة، فمحاولات إيران وقطر ومن في حكمهما في استهداف البحرين واستقرار الوضع الامني والاجتماعي فيها فشلت فشلاً ذريعاً.
الكاتب أسامة الماجد في عموده الصحفي "سوالف" بصحيفة "البلاد"، وتحت عنوان "الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني... إنجازات ضخمة" تناول الخطوات الكبيرة والإنجازات الضخمة التي تحققت في الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، والتي أكدها اجتماع لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة.
وأكد أهمية الوحدة الوطنية وأنه يجب على الجميع المحافظة عليها، فتقدم الوطن ونماءه وازدهاره يكون من خلال الولاء والوفاء للوطن والقيادة.
وتوقف الكاتب عند تأكيد وزير الداخلية على تلاحم البيت البحريني الذي يعتبر السلاح الذي نحمله في وجه التحديات التي تواجهنا اليوم أو غداً، أولهما قوله "إن مملكة البحرين، ستبقى قوية بوحدة شعبها وتماسك مجتمعها واصطفاف كل مواطنيها، في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
والثانية قوله "إن التدخلات القطرية والإيرانية في الشأن البحريني، ليست وليدة الساعة، بل هي نهج مستمر وعلى صيغ متعددة"، مشدداً على أنه إذا كانت إيران قد استهدفت الطائفة الشيعية، فإن قطر استهدفت الطائفتين".
وختم الكاتب قائلاً: "إن دور المواطن البحريني برز عملاقاً في القضايا التي تمس أمنه واستقراره، فهو حارس يقظ على منجزاته التي تحققت، يؤمن بقوته وقدرته على النصر، لأن نداء الوطن "البحرين" والوفاء لها أقوى من أي سلاح، وأعظم خبرة عرفناها.
وفي مقال بعنوان "وقفة شعب" يقول الكاتب عبدعلي الغسرة بصحيفة "البلاد"، إنه بقدر ما تكون الملمات والتحديات على البحرين وشعبها فهي تسجل في ذات الوقت وقفة للشعب البحريني بكل أطيافه ومكوناته الوطنية، وقفة تؤكد ولاءه وانتماءه لبلاده، وقفة تسجل وعيا وطنيا تبعده عن الانسياق خلف أقوال وإعلام دعاة الفوضى، وقفة شعب تكون صداً للمتربصين بأمن البحرين واستقرارها، وقفة تثبت للعالم أن الشعب البحريني متلاحم مع قيادته بيد واحدة، إنها وقفة تؤكد وفاء الشعب البحريني وإخلاصه لترابه، وقفة صادقة وأمينة نابعة من قلوب مؤمنة رافضة الفتنة ودمار وخراب بلادها.
وأوضح الكاتب أن الرسائل والبرقيات التي أرسلتها الهيئات والمنظمات والأفراد والعائلات البحرينية وما كتب من مقالات رافضة للإعلام المغرض تعد رسائل لما يدار في الخارج بحق البحرين وقيادتها وشعبها، ورسائل توجت رأس كل مواطن بحريني بتاج الوفاء والولاء والحب والعرفان لبلاده، المتمسك بترابها، فالوطن من نعم الله تعالى على الإنسان وحبه من الإيمان.
{{ article.visit_count }}
واهتم كتاب الرأي في الصحافة المحلية بتصريحات وزير الداخلية، رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا" الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة خلال الاجتماع الثاني للجنة، حيث أبرزت تأكيداته أن الخطة تأتي في إطار الرؤية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بضرورة تعزيز الانتماء الوطني، مشدداً على أن البحرين ستبقى قوية بوحدة شعبها وتماسك مجتمعها، في ظل قيادة جلالته.
وأشاروا إلى حديث وزير الداخلية عن الإجراءات المتخذة لتفعيل الخطة الوطنية، وأبرزها وصول العدد الإجمالي للمبادرات الوطنية إلى 89 مبادرة بعد ان كانت 70، تم تفعيل 60 مبادرة منها في وقت قياسي حيث تم تدشين الخطة في مارس الماضي، ما يعني المستوى المتقدم في تجاوب الجهات المعنية بتنفيذ الخطة الوطنية، وعن المؤامرات التي دأبت على تدبيرها، كل من قطر وإيران ومحاولاتهما لتفرقة وحدة الصف الوطني ونشر الفتنة والفوضى، والتأكيد أن وحدة شعب البحرين والولاء لقيادة جلالة الملك، ستبقى سداً يحفظ الوطن ويزيد من قدرته على مواجهة التحديات.
وتطرق الكاتب السيد زهره في عموده يوميات سياسية في صحيفة "أخبار الخليج" تحت عنوان "البحرين القوية والمؤامرات الفاشلة"، إلى حديث الوزير عن التآمر الإيراني القطري على البحرين، مؤكداً أن وزير الداخلية لخص التآمر بشكل محدد وقاطع، من خلال أمرين حرص على تأكيدهما: الأول: ان التآمر الإيراني القطري بلغ حدوداً خطيرة لا يجوز الاستهانة به، والثاني: أنه رغم خطورة هذا التآمر، فإن كل المخططات التآمرية القطرية الإيرانية لا يمكن أن تنجح في النيل من البحرين أبداً، والسبب في ذلك محدد وقاطع، أوضحه وزير الداخلية بقوله إن "البحرين قوية بوحدة شعبها وتماسك مجتمعها واصطفاف كافة مواطنيها في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
ويرى الكاتب، أن مخططات التآمر الإيراني القطري لن تتوقف، ويتطلب هذا أقصى درجات الوعي واليقظة والمتابعة الدائمة لهذه المؤامرات والكشف عنها باستمرار، كما يعني أن ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة وقيم الولاء للوطن، هي أهداف لها أولوية قصوى مطلقة، ومن هنا تنبع الأهمية الكبرى للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة التي لها أهمية تاريخية، ليس فقط في مواجهة المؤامرات الخارجية، ولكن أيضاً في بناء المستقبل الوطني الأفضل للبحرين وشعبها، لهذا، كل مؤسسات الدولة وأجهزتها، وكل قوى المجتمع المدني يجب أن تجند كل إمكانياتها من اجل إنجاح هذه الخطة وتحقيق اهدافها المنشودة.
وفي زاويتها كلمة أخيرة في صحيفة "الوطن" وتحت عنوان "نحن أقوى من تعاون الشرين"، علقت سوسن الشاعر على حديث وزير الداخلية، مؤكدة أن ما جاء فيه حول الاستهداف القطري الإيراني للمملكة يستدعي الوعي والإدراك المجتمعي ومن كل فرد منا، فأجندتا إيران وقطر ونشاطهما بدأت تتضح بعد أن توحدت أهداف أجهزتهما الاستخباراتية، فهما تقودان الحملات ضد البحرين، مستهدفين رموز المملكة وإعلامييها وهم مستمرون، ويحاولون ضرب هذا بذلك.
ورأت الكاتبة أن الإسفين القطري أشد ضرراً على البحرين من الإسفين الإيراني، فقطر تستخدم قواها الناعمة فتقوم بصناعة الأفلام الوثائقية وتستخدم أكثر من قناة ومنصة لعرض ما تنتجه، وليست قناة الجزيرة إلا واحدة فقط من عشرات المنصات الأخرى، ثم تقوم بتأسيس الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي وما تفشل في بثه عبر تطبيق ما تقوم ببثه عبر تطبيق آخر، يساعدها الفريق الإيراني بما تبقى من فلوله خاصة الهاربين منهم في العراق ولبنان وأستراليا، من الذين يعيشون على فتات الأموال الإيرانية، يديرون حسابات ومواقع إلكترونية تنشط حين يضخ بها بعض من المال إما إيراني أو قطري.
وأوضحت الكاتبة أن الحملات التي تشن من إيران وقطر، ارتفع وتيرتها بعد نجاح البحرين في تجاوز مخططاتهما لزعزعة استقرارها، وبعد التقارب البحريني السعودي الإماراتي، وأن المطلوب لمجابهته تعزيز أمننا ووحدتنا وانتمائنا لبحريننا وقطع دابر حملاتهم من جذورها.
الكاتب محميد المحميد في عموده اليومي الرأي الثالث بصحيفة "أخبار الخليج"، وتحت عنوان "وزير الداخلية.. المواطنة والوطنية" قال إن "المواطنة والوطنية".. نهج ثابت عند البحرينيين، توارثوه من الآباء والأجداد، ويتناقله الأبناء والأحفاد، جيلا بعد جيل.. فلا عجب اليوم حينما ترى المواطن البحريني، على الرغم من كل التحديات والظروف التي يعيشها مخلص لوطنه، لا يقبل أن تمس بلاده بكلمة واحدة، ويرفض أي تجاوز لتراب أرضه، ويقف سداً منيعاً أمام كل محاولات التحريض والتدخل في الشأن البحريني، وهو يدرك في الوقت ذاته أن هناك أموراً كثيرة، وخدمات جليلة، وجهوداً مشكورة، تقوم بها الدولة ومؤسساتها، من أجل الوطن والمواطن.
ويشير المحميد إلى أن كل كلمة تحدث بها وزير الداخلية تمثل كل مواطن بحريني مخلص، متسائلاً متى سيدرك النظام القطري والنظام الإيراني وأتباعهما أن مملكة البحرين، بقيادتها وشعبها، كالجبل الشامخ والطود القوي الذي تتكسر أمامه كل المؤامرات، وتتحطم عنده كل المحاولات المشبوهة، والتحريض المغرض..؟
وقال الكاتب صلاح الجودر في عموده "مراجعات" بصحيفة "الأيام"، وتحت عنوان "الحقد الأسود الدفين..العلاقة الجينية بين نظام الملالي ونظام الحمدين" إن ما تعرضت له البحرين خلال السنوات الماضية لا يمكن أن يكون محض صدفة أو بسبب بعض الخلايا الإرهابية التي بدأت بالتشكل بالمنطقة، وكشف وزير الداخلية عن الدولتين اللتين تستهدفان أمن واستقرار البحرين، والتي ما فتئتا يوما من محاولات استهداف الجبهة الداخلية، وهما قطر وإيران.
ويضيف الكاتب أن المتابع للأحداث التي تعرضت لها البحرين خلال الأربعين السنة الماضية يجد أن هناك محاولات كبيرة لتمزيق النسيج الاجتماعي في البحرين، فإيران ومنذ استيلاء نظام الملالي على السلطة في إيران عام 1979م وهي تحول تصدير ثورتها المشؤومة إلى البحرين لتمزيق المجتمع وتحويله إلى كنتونات طائفية متصارعة، والادعاء بأنها "إيران" المدافعة عن حقوق الطائفة الشيعية رغم ما يتعرض له الشيعة العرب من اضطهاد وتميز في الداخل الإيراني، لذا فتح نظام الملالي خزينة الدولة للجماعات الإرهابية لتنفيذ أجندتها التدميرية رغم ما يعانيه الإيرانيون من غلاء وتدهور للعملة وحصار دولي ومنع من تصدير النفط..
الوجه الآخر للعملة هي نظام الحمدين في قطر، وهو النظام الذي سقطت أقنعته حين تورط في الكثير من الأعمال الإرهابية في مصر وليبيا والسودان وسوريا واليمن وكذلك البحرين، فقد عانت البحرين من النظام القطري الكثير، وآخرها توجيه قناة "الجزيرة" لعرض برامج الكذب والتدليس ومنها برنامج "ما خفي أعظم" الذي فشل قبل عرضه!!.
ويؤكد الكاتب أن نظام الملالي ونظام الحمدين تقاطعت مصالحهما في تعكير الأمن والاستقرار بمنطقة الخليج، لذا بحثا - كما يعتقدون- عن الخاصرة الرخوة في الخليج العربي ليحققوا ولو نصراً وهمياً فلم يجدا سوى البحرين، وقد خفي عنهما أن البحرين قد تكسرت على صخرتها الوطنية وجبهتها الداخلية الكثير من المؤامرات، من يجهل البحرين يعتقد أنه من السهولة اختراق لحمتها الوطنية ونسيجها الاجتماعي، والحقيقة أن الجبهة الداخلية أقوى مما يتصوره الفرد، وهذا ما أكده وزير الداخلية.
من جانبه أكد الكاتب هشام الزياني في عموده "أبيض وأسود" بصحيفة "أخبار الخليج"، وتحت عنوان "هويتنا الوطنية عصية على الفتنة" أن البحرين كلما مرت بأزمة، فإنها تخرج منها بشكل اقوى، بفضل من الله سبحانه أولاً، ومن ثم بفضل وحدة الصف الوطني بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وما سبقه من حكام آل خليفة الكرام.
وتطرق الكاتب إلى حديث وزير الداخلية وقال إنه كان لافتاً ومهماً، ويصب في ترسيخ قيم الحب والانتماء لهذه الارض، وهذا الوطن تحت قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ويعكس حقيقة الإنسان البحريني المحب لوطنه وقيادته، فالتحديات كثيرة وصعبة، لكن حب الوطن والانتماء إليه يجري في دماء أهل البحرين الحقيقيين، ولا ينفصل ذلك عن حبهم لقادتهم، وللأسرة المالكة الكريمة، فمحاولات إيران وقطر ومن في حكمهما في استهداف البحرين واستقرار الوضع الامني والاجتماعي فيها فشلت فشلاً ذريعاً.
الكاتب أسامة الماجد في عموده الصحفي "سوالف" بصحيفة "البلاد"، وتحت عنوان "الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني... إنجازات ضخمة" تناول الخطوات الكبيرة والإنجازات الضخمة التي تحققت في الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، والتي أكدها اجتماع لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة.
وأكد أهمية الوحدة الوطنية وأنه يجب على الجميع المحافظة عليها، فتقدم الوطن ونماءه وازدهاره يكون من خلال الولاء والوفاء للوطن والقيادة.
وتوقف الكاتب عند تأكيد وزير الداخلية على تلاحم البيت البحريني الذي يعتبر السلاح الذي نحمله في وجه التحديات التي تواجهنا اليوم أو غداً، أولهما قوله "إن مملكة البحرين، ستبقى قوية بوحدة شعبها وتماسك مجتمعها واصطفاف كل مواطنيها، في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
والثانية قوله "إن التدخلات القطرية والإيرانية في الشأن البحريني، ليست وليدة الساعة، بل هي نهج مستمر وعلى صيغ متعددة"، مشدداً على أنه إذا كانت إيران قد استهدفت الطائفة الشيعية، فإن قطر استهدفت الطائفتين".
وختم الكاتب قائلاً: "إن دور المواطن البحريني برز عملاقاً في القضايا التي تمس أمنه واستقراره، فهو حارس يقظ على منجزاته التي تحققت، يؤمن بقوته وقدرته على النصر، لأن نداء الوطن "البحرين" والوفاء لها أقوى من أي سلاح، وأعظم خبرة عرفناها.
وفي مقال بعنوان "وقفة شعب" يقول الكاتب عبدعلي الغسرة بصحيفة "البلاد"، إنه بقدر ما تكون الملمات والتحديات على البحرين وشعبها فهي تسجل في ذات الوقت وقفة للشعب البحريني بكل أطيافه ومكوناته الوطنية، وقفة تؤكد ولاءه وانتماءه لبلاده، وقفة تسجل وعيا وطنيا تبعده عن الانسياق خلف أقوال وإعلام دعاة الفوضى، وقفة شعب تكون صداً للمتربصين بأمن البحرين واستقرارها، وقفة تثبت للعالم أن الشعب البحريني متلاحم مع قيادته بيد واحدة، إنها وقفة تؤكد وفاء الشعب البحريني وإخلاصه لترابه، وقفة صادقة وأمينة نابعة من قلوب مؤمنة رافضة الفتنة ودمار وخراب بلادها.
وأوضح الكاتب أن الرسائل والبرقيات التي أرسلتها الهيئات والمنظمات والأفراد والعائلات البحرينية وما كتب من مقالات رافضة للإعلام المغرض تعد رسائل لما يدار في الخارج بحق البحرين وقيادتها وشعبها، ورسائل توجت رأس كل مواطن بحريني بتاج الوفاء والولاء والحب والعرفان لبلاده، المتمسك بترابها، فالوطن من نعم الله تعالى على الإنسان وحبه من الإيمان.