بحث وكيل وزارة شؤون الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أحمد الخياط ميدانياً عدداً من الطلبات الخاصة بقريتي العكر والمعامير، أبرزها رصف الطرق الرملية في مجمع 624 والطرق القريبة منه "2440، 2434، 2428"، إلى جانب حل مشكلة المصرف على الساحل في طريق 2433، وردم الساحل المحاذي لشارع 26 بمجمع 626 في العكر.

كما واطلع الوكيل على طلبات رصف الشارع الذي يصل بين العكر الغربي ومنطقة النويدرات حيث إن الشاحنات تتسبب بإزعاج الأهالي بعملها طوال اليوم وتتسبب بإتلاف الشوارع، فضلاً عن طلب فتح شارع يربط العكر الغربي ومنطقة سند حيث أن هذا الشارع سيبدأ من نادي البتروكيماويات غرباً باتجاه إشارة سند "شارع الاستقلال"، وطلب فتح المدخل الشرقي للعكر الشرقي "مدخل جامعة العلوم التطبيقية".

وبحث الخياط طلب وضع علامات مرورية لمنع دخول الشاحنات إلى القرية، وتكثيف الرقابة بهذا الشأن بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، رصف الطريق الموصل إلى طريق 2610 بمجمع 626، فضلاً عن رصف عدد من الممرات التي تصل بين طريق 2617 وشارع 25، رصف طرق 2407- 2412 بمجمع 624، حل مشكلة تجمع مياه الأمطار على شارع 24، رصف طريق 2440 بمجمع 624، تسوية عدد من الحفر على شارع رقم 23، رصف طريق 2365 والطرق الفرعية "2362، 2367" في مجمع 623.


جاء ذلك، خلال قيامه بجولة ميدانية برفقة ممثل تاسعة العاصمة النائب عمار آل عباس، في عدد من مناطق العكر الشرقي والمعامير، بحضور رئيس لجنة الخدمات والمرافق في مجلس أمانة العاصمة محمد آل عباس، وعدداً من المختصين في قطاعي الطرق والصرف الصحي ووحدة التنسيق بالوزارة.

وقام الخياط بتفقد احتياجات قرية المعامير، حيث ناقش مع النائب آل عباس عدداً من المواضيع من بينها إيجاد آلية لمنع الشاحنات من استخدام الشارع الرئيسي للقرية نظراً لخطورته البالغة على قاطني المنطقة، تطوير الشارع الرئيسي المؤدي إلى مدخل القرية، تنظيف مصارف الأمطار في المنطقة ومنها المصارف الواقعة على مدخل القرية، رصف الطرق المؤدية إلى ساحل وممشى المعامير، إنشاء مرتفعات تخفيف السرعة في طريق 3403 بمجمع 634، وطريق 3348 بمجمع 633.

من جانبه، أوضح الوكيل أن مثل هذه الزيارات تأتي ضمن توجيهات وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بضرورة متابعة طلبات المواطنين ومقترحات أعضاء المجالس البلدية بمختلف محافظات المملكة بما يخدم المصلحة العامة.

وتقدم النائب آل عباس بالشكر إلى وكيل الوزارة لشؤون الأشغال وفريق مهندسي الوزارة لتواصلهم الدائم والسعي لتلبية احتياجات الأهالي.