أكد رئيس المجلس بلدي الجنوبية بدر التميمي، أنه تلقى العديد من الشكاوى من قبل الأهالي، والتي تم نشرها بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن عدم توفر الخدمات بمشروع مدينة خليفة الإسكاني، أبرزها الإهمال الموجود للمزروعات ومنطقة التشجير بالمشروع الإسكاني بمدينة خليفة حيث تعرضت الأشجار إلى الجفاف نتيجة توقف عملية ري المزروعات، إلى جانب ضعف شبكة الاتصالات وقلة وجود حاويات القمامة.
وأوضح أن مشروع مدينة خليفة الإسكاني مازال بعهدة وزارة الإسكان وهي الجهة التي قامت بالمشروع بكل تفاصيله، ومازال المشروع قائماً لم يتم الانتهاء منه، إلى جانب أعمال البنية التحتية وعملية التشجير والتجميل، مشيراً إلى أنه وفقاً للإجراءات المعروفة فإن وزارة الإسكان بعد الانتهاء من المشروع تقوم بتسليمه إلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لعمل الصيانة وإنشاء المرتفعات في المستقبل، إلا أنه لم يتم ذلك حيث إن مهام الإشراف على أعمال الزراعة والري لم تنتقل حتى الآن إلى البلدية، لذا فإن وزارة الإسكان هي المسؤولة عن الري والاهتمام بالمزروعات والأشجار الموجودة في المشروع الإسكاني.
وأضاف أن وزارة الإسكان قد قامت بتوزيع الوحدات الإسكانية على المنتفعين ومازال التوزيع قائماً، وحيث إن أغلب المواطنين قد سكن بالفعل بالمنطقة مع قرب العام الدراسي الجديد، إلا أن المنطقة تفتقر للكثير من الخدمات أبرزها مشكلة النظافة وعدم وجود حاويات قمامة كافية بالمنطقة، حيث إن المدينة جديدة وليست ضمن عقد شركة النظافة الحالية مما تسبب في تدني مستوى النظافة بالمنطقة والذي ينذر بكارثة حال اكتمال سكن المنتفعين من تلك الوحدات الإسكانية، وسيتفاقم الوضع المأساوي إذا لم يتم التعامل ووضع الحلول له.
وأشار التميمي إلى أن معاناة أهالي المشروع الإسكاني تمتد إلى مشكلة ضعف شبكات الاتصالات، إذ يعاني المواطنون من ضعف في استقبال الاتصالات ورسائل التواصل الاجتماعي في مساكنهم، الأمر الذي يضطرهم إلى الصعود فوق أسطح المنازل أو الخروج من منازلهم إلى الجهات القريبة بغية الحصول على مؤشر التسلم والإرسال عبر أجهزتهم النقالة.
ونوه أن خدمة الاتصال وخدمة الإنترنت أصبحت مهمة لكل فرد في المجتمع ولا غنى عنها في أي وقت وخصوصاً في بعض الأوقات الطارئة والتي تعد وسيلة إنقاذ، ما يزيد من أهميتها وحاجات الأهالي الماسة لأن تكون خدمة على قدر كبير من الجودة، داعياً هيئة الاتصالات بالتدخل لحل هذه المشكلة القائمة.
وطالب التميمي الجهات المختصة والوزارات القيام بدورها لتوفير الخدمات والمحافظة على المدينة الجديدة.
وأوضح أن مشروع مدينة خليفة الإسكاني مازال بعهدة وزارة الإسكان وهي الجهة التي قامت بالمشروع بكل تفاصيله، ومازال المشروع قائماً لم يتم الانتهاء منه، إلى جانب أعمال البنية التحتية وعملية التشجير والتجميل، مشيراً إلى أنه وفقاً للإجراءات المعروفة فإن وزارة الإسكان بعد الانتهاء من المشروع تقوم بتسليمه إلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لعمل الصيانة وإنشاء المرتفعات في المستقبل، إلا أنه لم يتم ذلك حيث إن مهام الإشراف على أعمال الزراعة والري لم تنتقل حتى الآن إلى البلدية، لذا فإن وزارة الإسكان هي المسؤولة عن الري والاهتمام بالمزروعات والأشجار الموجودة في المشروع الإسكاني.
وأضاف أن وزارة الإسكان قد قامت بتوزيع الوحدات الإسكانية على المنتفعين ومازال التوزيع قائماً، وحيث إن أغلب المواطنين قد سكن بالفعل بالمنطقة مع قرب العام الدراسي الجديد، إلا أن المنطقة تفتقر للكثير من الخدمات أبرزها مشكلة النظافة وعدم وجود حاويات قمامة كافية بالمنطقة، حيث إن المدينة جديدة وليست ضمن عقد شركة النظافة الحالية مما تسبب في تدني مستوى النظافة بالمنطقة والذي ينذر بكارثة حال اكتمال سكن المنتفعين من تلك الوحدات الإسكانية، وسيتفاقم الوضع المأساوي إذا لم يتم التعامل ووضع الحلول له.
وأشار التميمي إلى أن معاناة أهالي المشروع الإسكاني تمتد إلى مشكلة ضعف شبكات الاتصالات، إذ يعاني المواطنون من ضعف في استقبال الاتصالات ورسائل التواصل الاجتماعي في مساكنهم، الأمر الذي يضطرهم إلى الصعود فوق أسطح المنازل أو الخروج من منازلهم إلى الجهات القريبة بغية الحصول على مؤشر التسلم والإرسال عبر أجهزتهم النقالة.
ونوه أن خدمة الاتصال وخدمة الإنترنت أصبحت مهمة لكل فرد في المجتمع ولا غنى عنها في أي وقت وخصوصاً في بعض الأوقات الطارئة والتي تعد وسيلة إنقاذ، ما يزيد من أهميتها وحاجات الأهالي الماسة لأن تكون خدمة على قدر كبير من الجودة، داعياً هيئة الاتصالات بالتدخل لحل هذه المشكلة القائمة.
وطالب التميمي الجهات المختصة والوزارات القيام بدورها لتوفير الخدمات والمحافظة على المدينة الجديدة.