افتتح رئيس مجلس الأوقاف السنية د. راشد الهاجري جامع النور، في إطار أهداف إدارة الأوقاف السنية الرامية إلى الاهتمام ببناء وترميم دور العبادة في جميع أنحاء البحرين، وسط حضور جمع كبير من أهالي منطقة بوكواره بالرفاع الشرقي وعدد من الأعيان.
ورفع رئيس مجلس الأوقاف السنية الشكر والتقدير إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على ما يوليه من رعاية واهتمام ودعم لبيوت الله تعالى، وعلى تهيئته السبل وتذليله العقبات لإقامة مثل هذه الصروح المباركة في البلاد، مما فتح المجال للمتبرعين للمشاركة في بناء هذه المساجد وتعميرها.
وعبر عن امتنانه لعائلة السادة الكرام الذين قاموا ببناء هذا الجامع في ثواب والدهم هاشم بن عبداللطيف السادة رحمه الله تعالى، الذي حرص في حياته على أن يتم إعادة بناء هذا الجامع لما له من أهمية في منطقة الرفاع خاصة البحرين عامة.
وأشاد الهاجري، بدور كل من ساهم فيه من المؤسسات الرسمية، ووجه شكره لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، و وزير العدل والشؤون الإسلامية وأعضاء وأمين عام المجلس.
وأضاف مبيناً، عظم شأن بناء المساجد والقيام عليها ومتابعتها وصيانتها وأنها تدخل في باب إعمار المساجد لقول الله تعالى: "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِين"، وهو من الصدقات الجارية ومن الأعمال الفاضلة ومن أفضل القربات وأجلّ الطاعات التي يتقرب بها العبد إلى الله جل وعلا ، وموجهاً القائمين على الجامع إلى جعله مكاناً لتجميع القلوب وإصلاح المجتمع وتربية الأبناء .
من جانبه قدم د.فايز السادة شكره لرئيس المجلس على متابعته الدائمة لبناء الجامع في مختلف مراحله، مؤكداً على اهتمام العائلة بتنفيذ وصية والدهم رحمه الله بإتمام هذا المشروع .
يذكر أن الجامع بني على مساحة 600 متر مربع ويسع لـ 1000 مصلٍ ومصلية وسكن للمؤذن ومكتبة، وروعي في المشروع استخدام الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة بجانب استخدام الطاقة الشمسية في تسخين مياه الوضوء لكافة مرافق الجامع .
ورفع رئيس مجلس الأوقاف السنية الشكر والتقدير إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على ما يوليه من رعاية واهتمام ودعم لبيوت الله تعالى، وعلى تهيئته السبل وتذليله العقبات لإقامة مثل هذه الصروح المباركة في البلاد، مما فتح المجال للمتبرعين للمشاركة في بناء هذه المساجد وتعميرها.
وعبر عن امتنانه لعائلة السادة الكرام الذين قاموا ببناء هذا الجامع في ثواب والدهم هاشم بن عبداللطيف السادة رحمه الله تعالى، الذي حرص في حياته على أن يتم إعادة بناء هذا الجامع لما له من أهمية في منطقة الرفاع خاصة البحرين عامة.
وأشاد الهاجري، بدور كل من ساهم فيه من المؤسسات الرسمية، ووجه شكره لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، و وزير العدل والشؤون الإسلامية وأعضاء وأمين عام المجلس.
وأضاف مبيناً، عظم شأن بناء المساجد والقيام عليها ومتابعتها وصيانتها وأنها تدخل في باب إعمار المساجد لقول الله تعالى: "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِين"، وهو من الصدقات الجارية ومن الأعمال الفاضلة ومن أفضل القربات وأجلّ الطاعات التي يتقرب بها العبد إلى الله جل وعلا ، وموجهاً القائمين على الجامع إلى جعله مكاناً لتجميع القلوب وإصلاح المجتمع وتربية الأبناء .
من جانبه قدم د.فايز السادة شكره لرئيس المجلس على متابعته الدائمة لبناء الجامع في مختلف مراحله، مؤكداً على اهتمام العائلة بتنفيذ وصية والدهم رحمه الله بإتمام هذا المشروع .
يذكر أن الجامع بني على مساحة 600 متر مربع ويسع لـ 1000 مصلٍ ومصلية وسكن للمؤذن ومكتبة، وروعي في المشروع استخدام الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة بجانب استخدام الطاقة الشمسية في تسخين مياه الوضوء لكافة مرافق الجامع .