ريانة النهام

أكد القنصل العام لمملكة البحرين في جدة إبراهيم المسلماني أن القنصلية تواجدت في مشعر عرفة منذ ساعات الصباح الأولى بمرافقة بعثة مملكة البحرين للحج، لتعمل على متابعة الخدمات التي وتوفرها للحملات، وتواصل الحملات وتعاملها مع الحجاج والخدمات التي تقدمهما لهم.

وقال لـ"الوطن": تفقدنا جميع الحملات البحرينية في مخيمات عرفة، وتأكدنا من عدم وجود أي حالات غير طبيعية أو مشاكل لدى الحجاج، وجميع الإجراءات كانت ميسرة وسهل للانتقال من مشعر منى إلى عرفة دون عوائق، نتيجة التسهيلات الكبيرة المقدمة للحجاج".

وأشاد المسلماني بدور المملكة العربية السعودية متمثلة بوزارة الحج والعمرة على الجهود الكبيرة والتسهيلات التي تبذلها لأجل تذليل الصعوبات أمام ضيوف الرحمن، لافتًا إلى الجهود التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية من تسهيلات وخدمات حديثة ومتطورة في كل عام وما أنجزته من مشروعات عملاقة لخدمة وراحة الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم في يسر وسهولة وأمن وأمان.

وأضاف: "لامست الجهود والخدمات والتسهيلات شخصيا، ويلامسها أكثر من مليوني ونصف حاج في كل عام منذ لحظة قدومهم عبر المنافذ الدولية للمملكة وحتى مغادرتهم من تلك المنافذ بعد إتمام مناسك الحج".

وأكد أن كل من أتيحت له فرصة أداء فريضة الحج أو تواجد في مهمة عمل لابد أن يكون قد لاحظ ما أنجزته الحكومة السعودية من مشروعات عملاقة لخدمة ضيوف الرحمن، وفي مقدمتها توسعة الحرمين الشريفين ومشروع مبنى الجمرات، فضلاً عن إدخال خدمات وتقنيات جديدة في مجال النقل العام مثل قطار المشاعر الذي ينقل الحجاج بين مشعر عرفات ومزدلفة ومنى.

ولفت المسلماني إلى المشروع الجديد الذي تم تدشينه هذا العام لقطار الحرمين الذي يربط بين مكة والمدينة المنورة وجدة، بخلاف مشروعات المطارات الدولية القائمة في المدينة المنورة وجدة.

وقال إن من أبرز الخطوات المهمة التي تزيد من تفاؤل حيال مستقبل الخدمات والتسهيلات المقدمة لضيوف الرحمن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنشاء هيئة ملكية لمدينة مكة يرأس مجلس إدارتها ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان تتمحور مهماتها حول تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والارتقاء بالخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام والحجاج والمعتمرين.

وأشار إلى الاهتمام الكبير بالاستفادة من التقنيات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، من خلال فعاليات "هاكاثون الحج"، الذي استقطبت إليه المملكة آلاف الشبان والشابات من مختلف دول العالم لتحفيزهم على تقديم حلول وتطبيقات متطورة تسهم في خدمة الحجاج وتحسين تجربة الحج.

وأكد المسلماني أن الجميع يلمس في كل عام المزيد من التحسينات والتطويرات في مستوى الخدمات والتسهيلات، ما يعزز مكانة هذه الدولة المباركة أمام العالم أجمع، ويؤكد حرصها على خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام.