سماح علام
أكد قراء "الوطن"، أن ما نسبته 61% من النساء اللاتي شاركن في استطلاع أجرته "الوطن"، أن اقتناء الذهب هو الخيار الأول في العيد حيث تشهد أسواق الذهب اقبالا ملفتا خلال الأعياد، معتبرات أن المعدن الأصفر أكثر جاذبية وقيمة من الماركات، في حين ذهبت 39% من المشاركات في الاستطلاع إلى خيار شراء الماركات.
وبينوا اعتمادهم على راتب الشهر للتجهيز للعيد ووصفوه بـ"حمال الأسية"، وكانت الطريقة التقليدية في إعطاء العيدية للأطفال الخيار الأنسب لمعظم الفئة المستطلعة التي بلغت 914 مشاركاً.
وفي سؤال عام شمل الرجال والنساء حول ما إذا كانت تجهيزات العيد تتم من الراتب الشهري أو أنه يتم اللجوء للاشتراك في جمعية، قال 67% من قراء "الوطن"، أن تجهيزات العيد تتم من الراتب الشهري في حين رأى 33% منهم أن الاشتراك في جمعية عائلية أو جمعية بين الأصدقاء يمثل الخيار المنقذ والأنسب للمناسبات.
ورداً على سؤال حول كيفية تقديم العيدية، بين 68% من قراء "الوطن"، أن الطريقة التقليدية هي الخيار الأنسب وهي أخذ المبلغ وإعطاءه مباشرة في يد الطفل، في حين أشار 32% أن الطرق الحديثة هي خيارهم إذ يتم اللجوء إلى تغليف العيدية أو وضعها في أظرف خاصة ملونة أو إرفاقها بقطع حلوى مثلاً وغيرها من الأفكار التي تضفي الخصوصية على العيدية وتضيف لها طابعاً حداثياً متماشياً مع أشكال الموضة التي أصابت كل مناحي الحياة.
وقالت مريم يوسف وهي أم لثلاثة أطفال: "من الملفت قيام بعض محلات الذهب بصياغة أشكال وتصاميم خاصة بمناسبة العيد، ويتم تقديم عروض العيد التي تحفز النساء والفتيات على الشراء، حيث يختلف التصميم بين التراثي الثقيل والتصاميم الخفيفة المناسبة للاستخدام اليومي".
وبينت أن "ميزانية العيد يحكمها عدد أفراد المنزل، فإن كانت الأسر ذات عدد أفراد كبير فلابد من تخصيص ميزانية وعدم الاتكال على الراتب فقط، خاصة وأن الشهر القادم سيكون موسم العودة للمدارس".
ومن جانبها قالت فاطمة عبدالرحمن وهي أم لخمسة أبناء: "لدي ابنة واحدة وأحرص على شراء قطعة ذهب لها مع كل عيد، في حين يتكفل والدهم بمستلزمات الأولاد التي عادة ما تكون ثوب وعقال ونعال فقط، أما عن العيدية فأنا أحرص على تقديمها بشكل خاص لأطفال العائلة، إذ أضيف الورود أو بطاقات التهاني الملونة على العيدية كما أكتب أسماء الأطفال عليها أيضاً لإضفاء المزيد من البهجة عند استلامها" .
إلى ذلك وصف يوسف خالد راتب هذا الشهر بـ"حمال الأسية"، في إشارة إلى كثرة الالتزامات، وعنه قال: "لابد من تنظيم المصروفات، فراتب هذا الشهر ينقسم بين تجهيز بعض احتياجات المدارس للتخفيف على الأسرة الشهر القادم فضلاً عن العيد وما يتبعه من مصاريف ترفيهية وعيادي وتجهيزات وغيرها، ولكن في كل الحالات يبقى رب الأسرة أمام تحدي إرضاء الجميع وتلبية جميع الاحتياجات كل حسب استطاعته طبعا".
وأوضح محمد عبدالله أن ميزانية العيد تعتبر ميزانية كبيرة على صرف الأسرة الاعتيادي، وقال: "الأفضل أن يتم اقتطاع مبالغ صغيرة بشكل مسبق، كما يحبذ وضع خطة للمشتريات، وتخصيص مبلغ لكل فرد في العائلة لا يتم تجاوزه ليتم تلبية احتياجات الجميع".
وأضاف خاتما حديثه: "حلاة العيدية بشكلها القديم، معتبراً التكلف والموضة شكلا من أشكال الترف الذي يمكن الاستغناء عنه، فالبساطة هي سر السعادة - حسب وصفه -".
أكد قراء "الوطن"، أن ما نسبته 61% من النساء اللاتي شاركن في استطلاع أجرته "الوطن"، أن اقتناء الذهب هو الخيار الأول في العيد حيث تشهد أسواق الذهب اقبالا ملفتا خلال الأعياد، معتبرات أن المعدن الأصفر أكثر جاذبية وقيمة من الماركات، في حين ذهبت 39% من المشاركات في الاستطلاع إلى خيار شراء الماركات.
وبينوا اعتمادهم على راتب الشهر للتجهيز للعيد ووصفوه بـ"حمال الأسية"، وكانت الطريقة التقليدية في إعطاء العيدية للأطفال الخيار الأنسب لمعظم الفئة المستطلعة التي بلغت 914 مشاركاً.
وفي سؤال عام شمل الرجال والنساء حول ما إذا كانت تجهيزات العيد تتم من الراتب الشهري أو أنه يتم اللجوء للاشتراك في جمعية، قال 67% من قراء "الوطن"، أن تجهيزات العيد تتم من الراتب الشهري في حين رأى 33% منهم أن الاشتراك في جمعية عائلية أو جمعية بين الأصدقاء يمثل الخيار المنقذ والأنسب للمناسبات.
ورداً على سؤال حول كيفية تقديم العيدية، بين 68% من قراء "الوطن"، أن الطريقة التقليدية هي الخيار الأنسب وهي أخذ المبلغ وإعطاءه مباشرة في يد الطفل، في حين أشار 32% أن الطرق الحديثة هي خيارهم إذ يتم اللجوء إلى تغليف العيدية أو وضعها في أظرف خاصة ملونة أو إرفاقها بقطع حلوى مثلاً وغيرها من الأفكار التي تضفي الخصوصية على العيدية وتضيف لها طابعاً حداثياً متماشياً مع أشكال الموضة التي أصابت كل مناحي الحياة.
وقالت مريم يوسف وهي أم لثلاثة أطفال: "من الملفت قيام بعض محلات الذهب بصياغة أشكال وتصاميم خاصة بمناسبة العيد، ويتم تقديم عروض العيد التي تحفز النساء والفتيات على الشراء، حيث يختلف التصميم بين التراثي الثقيل والتصاميم الخفيفة المناسبة للاستخدام اليومي".
وبينت أن "ميزانية العيد يحكمها عدد أفراد المنزل، فإن كانت الأسر ذات عدد أفراد كبير فلابد من تخصيص ميزانية وعدم الاتكال على الراتب فقط، خاصة وأن الشهر القادم سيكون موسم العودة للمدارس".
ومن جانبها قالت فاطمة عبدالرحمن وهي أم لخمسة أبناء: "لدي ابنة واحدة وأحرص على شراء قطعة ذهب لها مع كل عيد، في حين يتكفل والدهم بمستلزمات الأولاد التي عادة ما تكون ثوب وعقال ونعال فقط، أما عن العيدية فأنا أحرص على تقديمها بشكل خاص لأطفال العائلة، إذ أضيف الورود أو بطاقات التهاني الملونة على العيدية كما أكتب أسماء الأطفال عليها أيضاً لإضفاء المزيد من البهجة عند استلامها" .
إلى ذلك وصف يوسف خالد راتب هذا الشهر بـ"حمال الأسية"، في إشارة إلى كثرة الالتزامات، وعنه قال: "لابد من تنظيم المصروفات، فراتب هذا الشهر ينقسم بين تجهيز بعض احتياجات المدارس للتخفيف على الأسرة الشهر القادم فضلاً عن العيد وما يتبعه من مصاريف ترفيهية وعيادي وتجهيزات وغيرها، ولكن في كل الحالات يبقى رب الأسرة أمام تحدي إرضاء الجميع وتلبية جميع الاحتياجات كل حسب استطاعته طبعا".
وأوضح محمد عبدالله أن ميزانية العيد تعتبر ميزانية كبيرة على صرف الأسرة الاعتيادي، وقال: "الأفضل أن يتم اقتطاع مبالغ صغيرة بشكل مسبق، كما يحبذ وضع خطة للمشتريات، وتخصيص مبلغ لكل فرد في العائلة لا يتم تجاوزه ليتم تلبية احتياجات الجميع".
وأضاف خاتما حديثه: "حلاة العيدية بشكلها القديم، معتبراً التكلف والموضة شكلا من أشكال الترف الذي يمكن الاستغناء عنه، فالبساطة هي سر السعادة - حسب وصفه -".