أنيسة البوشيد
طالب عضو مجلس بلدي الشمالية عبدالله مبارك القبيسي بتفعيل التفتيش الدوري من قبل الجهاز التنفيذي لمشكلة تفاقم البيوت المهجورة أو المؤجرة للعمالة الآسيوية والعزاب وسط الأحياء السكنية وحصر عددها لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، لافتاً إلى أن مشكلة البيوت المهجورة تتفاقم دون أن تلتفت لها الجهات المعنية.
وتوقع القبيسي تشكيل لجنة خاصة للبيوت والأراضي المهجورة تضم ممثلين عن شؤون البلديات ووزارة الإسكان ووزارة الداخلية لوضع الدراسات والحلول للمشكلة وإصدار قرار للحد من تفاقمها.
وقال القبيسي لـ"الوطن" "لجئت للجهاز التنفيذي لاستلام إحصاءات عن أعداد البيوت المهجورة في المحافظة وعدد الأراضي المسورة منذ أول جلسة بدور الانعقاد الأول حتى آخر جلسة، ولم أتسلم أي رد. كما تقدمت بخطابات لوزارة الإسكان وجاء الرد بأنها نظمت كل ما يتعلق باستخدام الوحدات لغير الغرض المخصص لها وفق قرارات وزارية".
ولفت القبيسي إلى أنه رصده ثمانية منازل مهجورة في الدائرة التاسعة وحدها، مشيراً إلى شكاوى كثيرة يتلقاها باستمرار من أهالي الدائرة، مضيفاً أن تلك المنازل "تعتبر بيئة لتجمع الأوبئة والقاذورات ومرتعاً للقوارض والحشرات وتثير قلق أهالي المنطقة كونها تشكل وكراً لتجمعات الشباب الطائش وتستغل لأمور خاطئه ومنافية للآداب والقانون.