خالد الطيب
استبق العديد من أرباب الأسر ارتفاع أسعار القرطاسية المدرسية مع قرب العودة للمدارس، بالشراء المسبق قبل الموسم بسبب قلة الطلب في هذه الفترة مما يعني كثرة العرض وانخفاض الأسعار.
وأكد محمد الجاسم، وهو رب أسرة من 3 أطفال منهم ابنتان في الإعدادي وابن في الخامسة ابتدائي، "قيامه بشراء كافة مستلزمات المدارس بالتزامن مع شراء مقتنيات العيد في ميزانية واحدة، الأمر الذي أرهق الميزانية لكن يوفر عليه الكثير مما سيدفعه ما إذا اشترى المستلزمات والقرطاسية مع اقتراب موعد العودة للمدارس".
وأضاف: "نرى أسعار المستلزمات يزيد مع قرب عودة الأطفال للمدارس، فأسعار شنط الباربي التي تفضلها ابنتي تزيد لتصل 20 ديناراً، ناهيك عن أسعار المقلمات وشنط الطعام والتي ترتفع أيضاً".
وأوضح: "إن أسعار القرطاسية العادية لا ترتفع بشكل كبير، كالأقلام والمحايات والبرايات لذلك نشتريها مع اقتراب فتح المدارس، لأن العروض عليهم تكون ممتازة، لذلك أعمل على تجزئة تلك الميزانية".
من جانبه، أكد محمد عبدالعزيز "أقوم بشراء مستلزمات ابني محمد قبل العودة للمدارس خصوصاً بعد العيد رغم قلة المصروف في هذه الفترة لما نصرفه من أموال لمستلزمات العيد، إلا أن الانخفاض الكبير في أسعار المستلزمات هو ما يدفعنا للشراء في هذه الفترة قبل أن ترتفع الأسعار بشكل جنوني في بداية سبتمبر".
وأضاف: "ارتفاع الأسعار يكون في الشنط والمستلزمات الكمالية، فنلاحظ الارتفاع الكبير في أسعارها، أما الدفاتر والأقلام الارتفاع فيكون غير ملحوظ".
وأكدت الخمسينية أم مريم: "نقوم منذ أكثر من 10 سنوات بالقيام بشكل دوري بشراء المستلزمات قبل ارتفاع الأسعار وذلك قبل شهر من العودة الفعلية للمدارس، خصوصاً مع الارتفاع الكبير للأسعار في تلك الفترة وقلة الميزانية بشكل عام، فلماذا نرهقها بشكل أكبر، لذلك اعتدت بالمرور على الأسواق الشعبية لا المجمعات، فهناك الأسعار تكون منخفضة بشكل أكبر لقلة المتسوقين لشراء المستلزمات المدارس في أغسطس".
وأضافت: "عند دخولي لتلك الأسواق أرى علامات الاستغراب على الباعة، فمن غير المتوقع أن يقدم أحد للشراء في هذه الفترة، ولكن هي عادتي لتقليص النفقات في هذه الفترة بالذات".
يذكر أن عودة الهيئات الإدارية والتعليمية للعام الدراسي 2019-2020 ستكون الإثنين الثاني من سبتمبر 2019.
استبق العديد من أرباب الأسر ارتفاع أسعار القرطاسية المدرسية مع قرب العودة للمدارس، بالشراء المسبق قبل الموسم بسبب قلة الطلب في هذه الفترة مما يعني كثرة العرض وانخفاض الأسعار.
وأكد محمد الجاسم، وهو رب أسرة من 3 أطفال منهم ابنتان في الإعدادي وابن في الخامسة ابتدائي، "قيامه بشراء كافة مستلزمات المدارس بالتزامن مع شراء مقتنيات العيد في ميزانية واحدة، الأمر الذي أرهق الميزانية لكن يوفر عليه الكثير مما سيدفعه ما إذا اشترى المستلزمات والقرطاسية مع اقتراب موعد العودة للمدارس".
وأضاف: "نرى أسعار المستلزمات يزيد مع قرب عودة الأطفال للمدارس، فأسعار شنط الباربي التي تفضلها ابنتي تزيد لتصل 20 ديناراً، ناهيك عن أسعار المقلمات وشنط الطعام والتي ترتفع أيضاً".
وأوضح: "إن أسعار القرطاسية العادية لا ترتفع بشكل كبير، كالأقلام والمحايات والبرايات لذلك نشتريها مع اقتراب فتح المدارس، لأن العروض عليهم تكون ممتازة، لذلك أعمل على تجزئة تلك الميزانية".
من جانبه، أكد محمد عبدالعزيز "أقوم بشراء مستلزمات ابني محمد قبل العودة للمدارس خصوصاً بعد العيد رغم قلة المصروف في هذه الفترة لما نصرفه من أموال لمستلزمات العيد، إلا أن الانخفاض الكبير في أسعار المستلزمات هو ما يدفعنا للشراء في هذه الفترة قبل أن ترتفع الأسعار بشكل جنوني في بداية سبتمبر".
وأضاف: "ارتفاع الأسعار يكون في الشنط والمستلزمات الكمالية، فنلاحظ الارتفاع الكبير في أسعارها، أما الدفاتر والأقلام الارتفاع فيكون غير ملحوظ".
وأكدت الخمسينية أم مريم: "نقوم منذ أكثر من 10 سنوات بالقيام بشكل دوري بشراء المستلزمات قبل ارتفاع الأسعار وذلك قبل شهر من العودة الفعلية للمدارس، خصوصاً مع الارتفاع الكبير للأسعار في تلك الفترة وقلة الميزانية بشكل عام، فلماذا نرهقها بشكل أكبر، لذلك اعتدت بالمرور على الأسواق الشعبية لا المجمعات، فهناك الأسعار تكون منخفضة بشكل أكبر لقلة المتسوقين لشراء المستلزمات المدارس في أغسطس".
وأضافت: "عند دخولي لتلك الأسواق أرى علامات الاستغراب على الباعة، فمن غير المتوقع أن يقدم أحد للشراء في هذه الفترة، ولكن هي عادتي لتقليص النفقات في هذه الفترة بالذات".
يذكر أن عودة الهيئات الإدارية والتعليمية للعام الدراسي 2019-2020 ستكون الإثنين الثاني من سبتمبر 2019.