طوَّر فريق طالبات بجامعة البحرين مشروعاً يساعد ذوي الهمم على الاستقلال بأنفسهم، وذلك عبر كرسي ذكي مزود بعصا إلكترونية.
وعرضت الطالبات: بسنت مدحت فوزي، وسارة حسن مخلوق، وإيمان عبدعلي الحلواجي، الكرسي في معرض مشاريع التخرج الذي أقيم بكلية الهندسة في الجامعة أخيراً.
واعتمد فريق الطالبات - اللاتي ينتمين لقسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في الجامعة - على درّاجة التوازن الذاتي الكهربائية في إنجاز المشروع كونه الأداة الأساسية في توليد الطاقة الكهربائية لكافة الأجهزة الموصلة بالكرسي نظراً لقوة بطاريته وفاعليته في الاستخدام.
وقالت الطالبة بسنت فوزي: "يمتاز الكرسي المتحرك الذكي بامتلاكه للعديد من الخصائص، ومنها: خاصية قراءة المسافات عبر مؤشرات تسهم في توفير الأمان لمستخدميه، كما يتمتع بفاعلية عالية بفضل المجسات الاستشعارية التي تعمل على مواجهة الخطر عبر مكابح آلية تعمل بشكل إلكتروني دون تدخل من المريض".
وذكرت أن الكرسي مجهز بوحدة "جايرو سكوب" التي تشبه البوصلة في تحديد الاتجاهات لمساعدة صاحب الكرسي على قراءة زاوية الصعود والهبوط من المنحدرات بطريقة آلية.
وقالت: "إلى جانب ذلك، يمتاز الكرسي بقدرته على إرسال الرسائل النصية لذوي المريض في حال سقوطه من الكرسي أو تعرضه للخطر، كما تصل رسالة أخرى لذويه في حال رجوعه إلى الكرسي مرة أخرى".
وتابعت :"الكرسي خفيف الوزن ويساعد ذوي الهمم على أن يكونوا مستقلين بذواتهم من خلال توفير كافة الاحتياجات التي تجعلهم يقومون بجميع أمورهم بالاعتماد على أنفسهم دون مساعدة الأهل أو الأصدقاء".
وبحسب فريق الطالبات، فإن المشروع - الذي أشرف عليه الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية الدكتور إبراهيم عبدالرحمن عبدالله - خضع لإجراء العديد من الاختبارات الناجحة.
{{ article.visit_count }}
وعرضت الطالبات: بسنت مدحت فوزي، وسارة حسن مخلوق، وإيمان عبدعلي الحلواجي، الكرسي في معرض مشاريع التخرج الذي أقيم بكلية الهندسة في الجامعة أخيراً.
واعتمد فريق الطالبات - اللاتي ينتمين لقسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في الجامعة - على درّاجة التوازن الذاتي الكهربائية في إنجاز المشروع كونه الأداة الأساسية في توليد الطاقة الكهربائية لكافة الأجهزة الموصلة بالكرسي نظراً لقوة بطاريته وفاعليته في الاستخدام.
وقالت الطالبة بسنت فوزي: "يمتاز الكرسي المتحرك الذكي بامتلاكه للعديد من الخصائص، ومنها: خاصية قراءة المسافات عبر مؤشرات تسهم في توفير الأمان لمستخدميه، كما يتمتع بفاعلية عالية بفضل المجسات الاستشعارية التي تعمل على مواجهة الخطر عبر مكابح آلية تعمل بشكل إلكتروني دون تدخل من المريض".
وذكرت أن الكرسي مجهز بوحدة "جايرو سكوب" التي تشبه البوصلة في تحديد الاتجاهات لمساعدة صاحب الكرسي على قراءة زاوية الصعود والهبوط من المنحدرات بطريقة آلية.
وقالت: "إلى جانب ذلك، يمتاز الكرسي بقدرته على إرسال الرسائل النصية لذوي المريض في حال سقوطه من الكرسي أو تعرضه للخطر، كما تصل رسالة أخرى لذويه في حال رجوعه إلى الكرسي مرة أخرى".
وتابعت :"الكرسي خفيف الوزن ويساعد ذوي الهمم على أن يكونوا مستقلين بذواتهم من خلال توفير كافة الاحتياجات التي تجعلهم يقومون بجميع أمورهم بالاعتماد على أنفسهم دون مساعدة الأهل أو الأصدقاء".
وبحسب فريق الطالبات، فإن المشروع - الذي أشرف عليه الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية الدكتور إبراهيم عبدالرحمن عبدالله - خضع لإجراء العديد من الاختبارات الناجحة.