أجرى رئيس المجلس البلدي بالمنطقة الجنوبية بدر التميمي، ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبدالله، زيارة إلى مؤسسة بحرين ترست، بحضور رئيس مجلس الأمناء د.فاطمة البلوشي ومنسق مشاريع المؤسسة محمد العرادي، بالإضافة لعدد من أعضاء اللجنة الفنية لمتابعة أعمال الطريق التعليمي، والمسؤولين في بلدية المنطقة الجنوبية، كما قاموا بجولة تفقدية، اطلعوا خلالها على مشروع الطريق التعليمي الذي نفذته مؤسسة بحرين ترست في الممر المطل على مقرها بالرفاع، والذي تم تنفيذه بالتعاون مع بلدية المنطقة الجنوبية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وقالت رئيسة مجلس الأمناء د.فاطمة البلوشي، إن هذا المشروع تسعى من خلاله المؤسسة إلى نشر متعة التعلم بين الأطفال والشباب، سواء في الطرقات أو الحدائق العامة.
وأضافت، "تفتقر الكثير من الأحياء لحدائق عامة بسبب نقص الأراضي المخصصة لذلك، ونظراً لأهمية توفير أماكن آمنة للعب الأطفال ولتجمعاتهم، وضعت مؤسسة بحرين ترست فكرة مشروع الطريق التعليمي، من خلال إعادة تأهيل الطرقات الضيقة التي لا تمر منها السيارات، وجعلها مكاناً جميلاً لتجمع الأطفال ولممارسة هواياتهم، وستكون مكاناً ممتعاً لالتقاء كبار السن".
وأشارت البلوشي إلى أن هذا المشروع ساهم في إعادة تأهيل الطرقات لتكون ملتقى اجتماعي وتعليمي للحي، وتوفير أماكن آمنة للعب الأطفال وتعلمهم بالترفيه، وجعل المكان جميلاً لتجمع الأطفال ولممارسة هواياتهم.
وأكدت أن هذا المشروع انطلق من الرفاع، وسيستمر التعاون مع بلدية المنطقة الجنوبية والجهات ذات العلاقة لتطبيقه في مناطق أخرى في الجنوبية، حيث سيتم حصر الطرقات الضيقة التي لا تمر منها السيارات، لاختيار المناسب منها لتنفيذ المشروع.
وتوجهت البلوشي بالشكر إلى بلدية المنطقة الجنوبية ممثلة في الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي، على دعمهم ومساندتهم لفكرة المشروع منذ بدايتها، وتهيئتهم الأرضية المناسبة لتنفيذه على أرض الواقع، من خلال تسخير كل الإمكانات الممكنة لتحقيقه، خدمة للمجتمع البحريني وأبنائه.
من جانبه، أثنى رئيس المجلس البلدي بدر التميمي على هذه المبادرة الجميلة من مؤسسة بحرين ترست، مؤكداً أنها تمثل أروع صور الشراكة المجتمعية بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وأفراد المجتمع، حيث تستغل قدرات الأطفال والشباب في المجالات التي تعود عليهم بالنفع والفائدة، وتستكشف مواهبهم وإبداعاتهم الكامنة وتنميها وتطورها بعيداً عن الانشغال بما هو غير مفيد.
وأشاد مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف بفكرة مشروع الطريق التعليمي، والتي توفر البيئة الآمنة للأطفال في أوقات فراغهم، وتتيح لهم الفرصة للتعلم والاطلاع بأسلوب ترفيهي مبسط، لافتاً إلى هناك متابعة وتوجيهات من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، ووكيل الوزارة لشؤون البلديات بدعم مثل هذه المشاريع الرائدة التي تخدم المجتمع وأبنائه بأسلوب تعليمي ترفيهي مبتكر.
{{ article.visit_count }}
وقالت رئيسة مجلس الأمناء د.فاطمة البلوشي، إن هذا المشروع تسعى من خلاله المؤسسة إلى نشر متعة التعلم بين الأطفال والشباب، سواء في الطرقات أو الحدائق العامة.
وأضافت، "تفتقر الكثير من الأحياء لحدائق عامة بسبب نقص الأراضي المخصصة لذلك، ونظراً لأهمية توفير أماكن آمنة للعب الأطفال ولتجمعاتهم، وضعت مؤسسة بحرين ترست فكرة مشروع الطريق التعليمي، من خلال إعادة تأهيل الطرقات الضيقة التي لا تمر منها السيارات، وجعلها مكاناً جميلاً لتجمع الأطفال ولممارسة هواياتهم، وستكون مكاناً ممتعاً لالتقاء كبار السن".
وأشارت البلوشي إلى أن هذا المشروع ساهم في إعادة تأهيل الطرقات لتكون ملتقى اجتماعي وتعليمي للحي، وتوفير أماكن آمنة للعب الأطفال وتعلمهم بالترفيه، وجعل المكان جميلاً لتجمع الأطفال ولممارسة هواياتهم.
وأكدت أن هذا المشروع انطلق من الرفاع، وسيستمر التعاون مع بلدية المنطقة الجنوبية والجهات ذات العلاقة لتطبيقه في مناطق أخرى في الجنوبية، حيث سيتم حصر الطرقات الضيقة التي لا تمر منها السيارات، لاختيار المناسب منها لتنفيذ المشروع.
وتوجهت البلوشي بالشكر إلى بلدية المنطقة الجنوبية ممثلة في الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي، على دعمهم ومساندتهم لفكرة المشروع منذ بدايتها، وتهيئتهم الأرضية المناسبة لتنفيذه على أرض الواقع، من خلال تسخير كل الإمكانات الممكنة لتحقيقه، خدمة للمجتمع البحريني وأبنائه.
من جانبه، أثنى رئيس المجلس البلدي بدر التميمي على هذه المبادرة الجميلة من مؤسسة بحرين ترست، مؤكداً أنها تمثل أروع صور الشراكة المجتمعية بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وأفراد المجتمع، حيث تستغل قدرات الأطفال والشباب في المجالات التي تعود عليهم بالنفع والفائدة، وتستكشف مواهبهم وإبداعاتهم الكامنة وتنميها وتطورها بعيداً عن الانشغال بما هو غير مفيد.
وأشاد مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف بفكرة مشروع الطريق التعليمي، والتي توفر البيئة الآمنة للأطفال في أوقات فراغهم، وتتيح لهم الفرصة للتعلم والاطلاع بأسلوب ترفيهي مبسط، لافتاً إلى هناك متابعة وتوجيهات من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، ووكيل الوزارة لشؤون البلديات بدعم مثل هذه المشاريع الرائدة التي تخدم المجتمع وأبنائه بأسلوب تعليمي ترفيهي مبتكر.