أجمعت فعاليات وطنية على أن منح صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، جائزة ضيف الشرف لعام 2019، في النرويج يأتي تكريماً لدور سموه الفاعل في دفع جهود المجتمع الدولي نحو السلام، واستكمالاً لسلسة الإنجازات التي يحققها سموه على مختلف الأصعدة التنموية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وأكدوا أن الجائزة عكست المكانة الدولية الكبيرة ومدى التقدير الذي يحظى به سموه، باعتباره رجل دولة من طراز رفيع له بصماته الواضحة في مجالات السلام والتنمية، مشددين على أن العالم بحاجة إلى أصوات السلام والتفاهم التي يطرحها سموه من خلال مبادراته وسياسته الهادفة.وأشاروا إلى أنه حينما تتفق كل تلك المنظمات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني، على تكريم سموه فإن ذلك دلالة بالغة على مدى الأثر الذي حققه سموه في تعزيز الجهود نحو إرساء السلام ودفع التنمية، والذي وصل صداها إلى آفاق غير مسبوقة عالمياً، منوهين إلى أن سموه أطلق العديد من المبادرات الداعمة لتعزيز ثقافة السلام لخدمة الإنسانية.وبدورها، أكدت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى هالة رمزي فايز، أنَّ الفكر المستنير والنظرة المستقبلية التي يحملها صاحب السمو الملكي الأمير رئيس الوزراء كان لهما الأثر الكبير في تعزيز قيم ومبادئ السلام العالمي،وأهميتها ودورها المحوري في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تسعى كل الدول للوصول إليها.وأشارت إلى أن سمو رئيس الوزراء حرص خلال العقود الماضية على ترسيخ المعاني السامية للتعايش السلمي بين مختلف شعوب العالم، باعتبار أنها الركيزة الأساسية لبلوغ التقدم والازدهار في جميع الدول، مشيدة بمبادرات سموّه المتعددة، والتي ترمي إلى تحقيق العدل والأمن والاستقرار في كل المجتمعات، حيث إنها جعلت منه رمزاً وقدوة للسلام.ورأت أن منح سمو رئيس الوزراء جائزة ضيف الشرف النرويجية لعام 2019 تأتي تأكيداً على الدور الذي يضطلع به سموّه في تعزيز ونشر السلام والتعايش، وجعلهما القاعدة الأساسية في تنفيذ كل خطط واستراتيجيات النمو والتطور.وأشادت بمنح سمو رئيس الوزراء هذه الجائزة، والتي تعتبر إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل إنجازاته ونجاحاته، وتقديراً لجهوده الكبيرة التي يبذلها ليعم الأمن والاستقرار، مؤكدة أن سموّه يُعد نموذجاً ومثالاً يحتذى به لما يمتلكه من رؤى وطموحات كبيرة، وعمل دؤوب لتحقيق الرخاء والنماء، وذلك عبر حرص سموّه على المتابعة المباشرة لكل القضايا والملفات المتعلقة بالتنمية والازدهار.ولفتت إلى أن مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخراً على مبادرة سموه بتسمية وإعلان الخامس من أبريل (اليوم العالمي للضمير) لتعزيز ثقافة السلام، هي انعكاس حقيقي لما يوليه سموّه من اهتمام ودعم كبيرين لكل جهود ومساعي السلام في العالم، وحرص سموّه على أن تكون مملكة البحرين في ريادة الدول المبادرة والداعمة للسلام.ومن جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب محمد السيسي البوعينين إن حصول سمو رئيس الوزراء، على جائزة ضيف الشرف لعام 2019، يعد إنجازاً نفخر به جميعاً، حيث إنه يأتي استكمالاً لسلسة النجاحات التي حققها سموه في مجالات التنمية والسلام.ونوه بجهود الحكومة برئاسة سموه في تدعيم أطر التعاون والشراكة الدولية لإرساء السلام العالمي بما يحقق تطلعات البشرية جمعاء في الخير والنماء، مضيفاً أن سموه أدرك مبكراً أن العالم في حاجة ماسة إلى تعزيز السلام والاستقرار من أجل التنمية والتطور والازدهار، وسعى بشكل حثيث لدعم كل جهد يصب في هذا الاتجاه.وأشار إلى أن رؤية سموه ودعوته المستمرة لتعزيز السلام تعد من المساعي الحميدة لسموه من أجل تطويع السلام لخدمة الإنسانية وحل الصراعات بالوسائل السلمية، مضيفاً أن تعزيز ثقافة السلام برهنت عليها سياسة حكومة مملكة البحرين وموقفها الداعم لكافة قضايا الحق والعدل و السلام الدولي.بدورها، أكدت دلال جاسم الزايد رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى أن حصول صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الجائزة يؤكد إسهامات سموه المشهودة والمؤثرة في مجال التنمية، مشددة على أن مملكة البحرين قطعت شوطاً كبير في مجال السلام وغدت نموذجاً للتسامح والتعايش.وأضافت أنها فخورة بما تحققه مملكة البحرين من إنجازات دولية تدل على مكانة المملكة كموطن للمحبة والسلام،والوئام بين الشعوب، مؤكدة أن المنظومة التشريعية فى البحرين يتحقق فيها مبادئ المساواة، وتكفل التعايش، وتحرص على دعم أطر السلام بدعم من كبيرة من القيادة الرشيدة وحرصها الدائم على تجسيد روح التسامح والسلام العالمي.وأضافت أن الجائزة تؤكد الدور البارز لسموه في نصرة قضايا السلام، وأن حرص المنظمات العالمية المرموقة المعنية بالسلام على تكريم سموه يعد اعترافاً وتقديراً من المجتمع الدولي بالجهود الحثيثة المتواصلة لسموه في دعم وإرساء دعائم السلام العالمي.وأضافت النائب فاطمة القطري أن الجائزة تؤكد المكانة الكبيرة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء كرجل للسلام ليس فقط على المستوى العربي بل على المستوى الدولي، منوهةً أن ما يحظى به سموه من تقدير دولي نظير مبادرته الداعمة لإرساء السلام العالمي أمراً بالغ الدلالة على تأثير تلك المبادرات ودورها في خدمة الإنسانية وتعزيز سبل السلام والاستقرار.وأعرب مقرر لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب عمار البناي عن خالص تهانيه لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمناسبة حصول سموه على الجائزة، مشدداً على أن سموه يعد مساهماً فاعلاً في المجتمع الدولي لتعزيز نهج وثقافة السلام.وقال إن مواقف سموه أثبتت إيمان سموه التام بأن السلام هو عماد التنمية معتبراً أن مبادرات سموه ترسم الطريق نحو مستقبل اكثر استقراراً تنعم فيه البشرية بالحياة الآمنة والمستقبل المزدهر.بدورها، عبرت النائب د.سوسن كمال عن فخرها واعتزازها وتهانيها الخالصة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمناسبة حصول سموه على جائزة ضيف الشرف لعام 2019.وقالت إن العالم اليوم يتتبع جيداً جهود الدول في التحرك نحو أهداف التنمية المستدامة، منوهةً أن البحرين لديها تجربة ناجحة في تحقيق تلك الأهداف الأممية عبر جهود كافة الوزارات الحكومية برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.وأضافت أن الرؤية الاستراتيجية الشاملة لسموه ومتابعته أرقام التقدم وفق التطلعات الدولية جعلت العالم ينظر بعين التقدير لهذا التاريخ الحافل لسموه في النهوض بمعيشة المواطنين، والتي تصب في تحقيق الازدهار والسلام للمملكة، مضيفةً أن سموه يعمل جاهداً على ترسيخ ثقافة السلام وخدمة كافة القضايا الإنسانية.وأعرب النائب محمد عيسى عن تقديره للجهود المخلصة التي يبذلها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لترسيخ قيم السلام العالمي ودفع عجلة التنمية المستدامة، منوهاً إلى أن إنجازات ورسائل سموه في هذا الصدد تعطي دفعة للمجتمع الدولي نحو إيجاد بيئة عالمية يسودها الاستقرار والسلام الذي يفتح أفاقاً واسعة أمام التنمية والازدهار.وأضاف أن سموه رجل سلام من طراز فريد، حظي بتقدير المجتمع الدولي الذي يُكن لسموه كامل الاحترام والتقدير لدوره الرائد في تعزيز ودفع السلام، مستشهداً بالتكريم المتوالي لسموه من مختلف الجهات الإقليمية والدولية، والتي تدل على مكانة سموه العالمية ودوره في مجالات ترسيخ السلام والتنمية.وأوضح أن مبادرات سموه وإنجازاته في هذا الشأن أصبحت أنموذج يفخر به العرب جميعاً، لافتاً إلى أن سموه كرس جهده من أجل تعزيز الاستقرار وبسط الأمن في سبيل التنمية لتحقيق أهدافها المرجوة من أجل رفاهية الشعوب.من جانبه، هنأ فضيلة الشيخ عبداللطيف المحمود رئيس تجمع الوحدة الوطنية صاحب السمو الملكى رئيس الوزراء بمناسبة حصوله على جائزة ضيف الشرف لعام 2019 من قبل المنظمة النرويجية، منوهاً أن سموه من الشخصيات البارزة في دعم قضايا السلام، وأنه قدم ومازال يقدم مبادرات ومشروعات إنسانية وتنموية نشرت ثقافة السلام والوئام العالمي.وأوضح أن دعوة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى تحقيق السلام العالمي وتعزيز الاستقرار دعوة صريحة للعالم أجمع بأن العرب دعاة سلام واستقرار، مضيفاً أن ما يحظى به سموه من تكريم عالمي على مختلف المستويات يعد مصدر فخر للأمتين العربية والإسلامية.وقال إن "نهج سموه قائم على السلام وداعم للاستقرار، وهو الأمر الذي عزز من مكانة المملكة وجعلها منارة للسلام"، مضيفاً أن رسالة سموه النبيلة للعالم من خلال مبادراته الكريمة كان لها بالغ الأثر على قضايا المجتمع الدولي خاصة المتعلقة بعمليات السلام وإحلال الاستقرار.وأضاف أن خطوات سموه جسدت أسمى معاني التسامح والوئام، وعززت من دور مملكة البحرين في إحلال السلام، منوهاً أن سموه صاحب سجل حافل في مجالات السلام يتلمسه القاصي والداني.من جهته، قال رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح، إن جهود سمو رئيس الوزراء وإنجازاته الدؤوبة والمتواصلة وتفانيه في دعم العمل الإنساني وفي تعزيز السلام انعكست نتائجها في التسامح والوئام العالمي، وإن الجائزة التي تلقاه سموه تأتي تقديراً لدوره وجهوده اللامحدودة وعطاؤه المتواصل في هذا الشأن.وأضاف أن التكريم يعد اعترافاً وتقديراً دولياً لإسهامات وجهود سمو رئيس الوزراء المستمرة نحو تكريس مبادئ السلام والمحبة والاحترام المتبادل، وتتويجاً لجهود سموه في الإسهام في توفير العيش الآمن المسالم للشعوب الذي هو مفتاح التقدم في شتى مجالات التنمية.