* الفيلم حصد 20 جائزة عالمية ومرشح لـ "هوليود" في يناير المقبل* فكرة الفيلم الوثائقي تراودني منذ التسعينات لأنه يستدعي اقتفاء الأثر* اختيار الفيلم في المسابقات الرسمية لعدد كبير من المهرجانات العالمية* أهمية الفيلم في نبش الاتصال المباشر مع تجربة قاسم حداد الشعرية* الفيلم عرض في عشرات المهرجانات الدولية وتدشينه في البحرين قريباً* الاستسلام لعقبات مثل الإنتاج والتمويل جلد ذاتي لا يجب على المبدع الركون له* المغامرة المثيرة في الفيلم خليط الفنون كأنها مائدة عامرة بصنوف الأشكال التعبيرية والفنية* شخصيات بحرينية محور أعمال وثائقية مستقبلاً بعد نجاح "هزيع الباب الأخير"* قاسم حداد واحد من كبار تنفست معهم إبداع الكتابة والمسرح والعمل الثقافي* حاولت أن أرى قاسم حداد بصرياً وأن تستمع إليه محدقاً في تعابير وجهه أو يديه* الفيلم الوثائقي ثراء وجزء من العملية الإبداعية بمجملها* قاسم حداد جزء مهم في تجربتي الشعرية والثقافية* الجائزة ليست طموحاً وإنما تقدير خاص لفريق العمل بأكمله* الصناعات الثقافية جزء أصيل من المبدع وليست وظيفته أن يكون تاجراً* حداد صديقي الكبير سناً ومقاماً تربيت على قراءاته وأحد الذين رأوا الحياة عبر الكتابة* الكتابة ليست أدوات تعبيرية أو تواصلية لكنها تربية خاصة للفرد* العمل المشترك إن لم ينعكس إنسانياً في تجربة الشخص فهو يفقد معناه الحقيقي* الكتابة تشعرك بإنسانيتك وتصنع من تهورك ونزقك الإنساني دربة معرفية* إذا لم تنعكس الكتابة ومغامراتها على تجربتك الشخصية فلا خير فيها وربما لا خير فيكأجرى الحوار – وليد صبريكشف الفنان والمخرج خالد الرويعي عن أن "فيلم "قاسم حداد.. هزيع الباب الأخير"، الذي انتهى من إنتاجه في مايو الماضي قد شارك في عشرات المهرجانات السينمائية الدولية، وتم اختياره في المسابقات الرسمية لعدد كبير من المهرجانات العالمية، حيث حصد 20 جائزة عالمية حتى الآن"، مشيراً إلى أن "شخصيات بحرينية سوف تكون محور أعمال وثائقية مستقبلاً بعد نجاح "هزيع الباب الأخير"".وأوضح الرويعي في حوار خص به "الوطن"، أن "الفيلم إنتاج شخصي، ومن المرتقب تدشين الفيلم في البحرين ودول عربية قريباً"، لافتاً إلى أن "مدة عرضة الفيلم، نحو 64 دقيقة، وقد استغرق العمل الفني نحو 3 سنوات من إنتاجه الشخصي".الرويعي تحدث لـ "الوطن" عن سبب اختياره للشاعر قاسم حداد، مؤكداً أن "حداد جزء مهم في تجربتي الشعرية والثقافية، وأحد الكبار الذين تنفست معهم ابداع الكتابة والمسرح والعمل الثقافي، وقد حاولت أن أرى قاسم حداد بصرياً"، معتبراً أن "حداد صديقي الكبير سناً ومقاماً وقد تربيت على قراءاته"، واصفاً إياه بأنه "أحد الذين رأوا الحياة عبر الكتابة".وقال إن "فكرة الفيلم الوثائقي تراودني منذ التسعينات لأنه يستدعي اقتفاء الأثر"، موضحاً أن "أهمية الفيلم في نبش الاتصال المباشر مع تجربة قاسم حداد الشعرية، مبيناً أن "الفيلم الوثائقي ثراء وجزء من العملية الإبداعية بمجملها".وفيما يتعلق بالكتابة وتأثيراتها، رأى الرويعي من وجهة نظره أن "الكتابة ليست أدوات تعبيرية أو تواصلية لكنها تربية خاصة للفرد"، معتبراً أنه "إذا لم تنعكس الكتابة ومغامراتها على تجربتك الشخصية فلا خير فيها وربما لا خير فيك"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن "الكتابة تشعرك بإنسانيتك وتصنع من تهورك ونزقك الإنساني دربة معرفية".وتطرق الرويعي إلى تحديات الإنتاج والتمويل، مشدداً على أن "الاستسلام لعقبات مثل الإنتاج والتمويل جلد ذاتي لا يجب على المبدع الركون له"، مشيراً إلى أن "الصناعات الثقافية جزء أصيل من المبدع وليست وظيفته أن يكون تاجراً"، معتبرا أنه "لا يمكن للمبدع أن يكون تاجراً أو سمساراً لأعماله لأن هذا يخدش حرمة الفن"، وإلى نص الحوار:الفكرة منذ التسعينات* كيف جاءت فكرة إنتاج الفيلم الوثائقي؟- هذه الفكرة كانت تراودني منذ التسعينات، يومها أنجزت عدداً من السيناريوهات البسيطة المتعلقة حينها بقاسم حداد والفنان الراحل ناصر اليوسف وعلي الشرقاوي وغيرهم، فكرة الكتابة أو عمل فني يخص مبدعي البحرين يستهويني وخصوصاً أولئك الذين ساهموا في تشكيل هويتي الثقافية، ولعل هذه التجربة التي أنجزتها مع قاسم حداد قد جاء وقتها أخيراً. الفيلم الوثائقي يستهويني لأنه يستدعي اقتفاء الأثر، أكان ذلك على المستوى الشخصي أو الابداعي، إنه ثراء، ومثل هذه الأعمال تثريني على المستوى الشخصي وتثري المتلقي، وأعتقد أن هذا جزء من العملية الابداعية بمجملها، أنا أحاول أن أستظل بفيء هؤلاء الأشخاص.* لماذا وقع اختياركم على الشاعر الكبير قاسم حداد تحديداً؟- قاسم حداد جزء مهم في تجربتي الشعرية والثقافية، لقد تربيت على قراءاته، وقبل ذلك هو صديقي الكبير سناً ومقاماً.. واحد من الكبار الذين تنفست معهم إبداع الكتابة والمسرح والعمل الثقافي.. ولذلك يأتي الفيلم ليس لكونه قاسم حداد فقط ولكن لكونه "قاسمي" أيضاً.. الذي أراه في الكتابة والتأثير والأثر.. لقد حملت تجربته الكتابية ثراءً خاصاً بنظرته للحياة أيضاً، وهذه هي طبيعة الكتابة، وإلا فكيف تكون مختلفاً، إذا لم تنعكس الكتابة ومغامراتها على تجربتك الشخصية فلا خير فيها أو ربما لا خير فيك.قاسم حداد واحد من الذين رأوا الحياة عبر الكتابة، الكتابة ليست أدوات تعبيرية أو تواصلية، إنها تربية خاصة للفرد وتهذيب على مستوى الإحساس بالأشياء، الكتابة تشعرك بإنسانيتك وتصنع من تهورك أو نزقك الإنساني هاوية معرفية تختلط فيها المشاعر كلها.* هل كان من الممكن أن تسند كتابة السيناريو إلى فنان آخر؟ أم فضلتم أن تقومون بأنفسكم بكتابة السيناريو؟ وأيهما أضاف إلى الآخر.. كتابة السيناريو أم الإخراج؟- ربما.. ولكن الجزء المهم في ذلك كله هي طبيعة الأسئلة التي كنت أسألها ضيوفي.. كنت أنا من يحاورهم وأجعل الحوار يتدفق.. بالفعل كانت هناك مسودة سيناريو.. ولكن بالنسبة لي هناك سيناريو مثقوب دائماً.. سيناريو ديناميكي متحرك.. في الحوار ليس لك أن تقود كل شيء.. هناك صدف وهناك منعطفات تجعل من هذا المنجز أكثر ثراءً.. لم أكن معنياً بالوقت لحظتها.. كنت أريد أن استمتع بما أعمل.. لقد أخذ مني قرابة ثلاثة أعوام وهو يستحق. نظراً للنتيجة التي وصلت إليها.. أن يكون المنجز بهذه الصورة وتمتلك في حوزتك أكثر من أربع ساعات من التصوير فهذا شيء رائع وممتع بالنسبة لي.. أن استمع إلى اللقاءات واحفظها عن ظهر قلب.. أن أرى في الحوارات صورة سينمائية.. أن تكون القصيدة والموسيقى واللوحة مختبئة خلف الكوادر.. كل ذلك كان كفيلاً بأن أكون كاتباً للسيناريو.. وخصوصاً أني شغوف بهؤلاء الأصدقاء الذين اعتز بتجربتهم وتروقني.عقبات تجهيز الفيلم* ما أبرز العقبات التي واجهتكم أثناء تجهيز الفيلم؟ وماذا عن مسألة الإنتاج والتمويل؟- هذا هو إنتاجي الشخصي.. ولم أنتجه بدافع التكسب.. إنتاج الفيلم كان مكلفاً على المستوى الشخصي، الإنتاج والتمويل بالتأكيد عقبة، ولكن لست من النوع الذي يعير هذه المسائل جل اهتمامه.. ما أطمح إليه أن أقدم شيئاً جميلاً يعجبني ويعجب الأصدقاء من حولي.. وهناك بالفعل عدد من الأصدقاء الذي دعموا الفيلم معنوياً أو لوجستياً أو عبر توفير الكثير من الاحتياجات والذين لولاهم لما تحققت بعض فرص النجاح. ولكن محيطنا لا يهتم بالسينما.. ماذا نفعل؟ نقف؟ نموت؟ الاستسلام لمثل هذه العقبات هو نوع من الأوهام أو الجلد الذاتي الذي لا يجب على المبدع الاستسلام له.. دائماً ما كنت أقول ومازلت.. الفن لا يقف عند نوع الكاميرا التي تصور بها.. بل يقف عند معنى الكاميرا وهي تصور. وهنا قد تبرز إلى الذهن أهمية الصناعات الثقافية التي لم تجد طريقها إلى البحرين حتى هذه اللحظة، وهنا يأتي دور المراقب الذكي أو الجهات المسؤولة عن الاقتصاد والسياحة والاستثمار، فالصناعات الثقافية جزء أصيل من المبدع ولكن المبدع ليس تاجراً وليست وظيفته أن يكون تاجراً أو سمساراً لأعماله.. هذا يخدش حرمة الفن، ربما ذلك يبدو واضحاً في مجال الفن التشكيلي لأنه يدخل في الصناعات الجمالية في الأماكن والتصاميم وفنون العمارة. الفن عموماً له خصوصية تجذب الجميع.. المبدعين والمشاهدين والمستثمرين أيضاً، ولهذا من المهم أن تكون الصناعات الثقافية حاضرة.قاسم حداد بصرياً* هل من نبذة بسيطة عن الفيلم؟- مدة عرض الفيلم 64 دقيقة، وأستغرق نحو 3 سنوات، وتدور أحداث الفيلم عن سيرة الإبداع في تجربة الشاعر قاسم حداد، حيث يتحدث حداد في الفيلم عن تجربته ونظرته للكثير من المحطات الابداعية والإنسانية والحياتية، حيث يأخذنا إلى عوالم مختلفة في مسيرة حداد الشعرية، وهو ببساطة يحاول أن يرى قاسم حداد بشكل مختلف نسبياً، الشعر أو الشاعر عندما يتحول إلى صورة أو إلى معنى، الرموز والسياقات المختلفة في تجربة حداد الكتابية، رؤيته لمن حوله ورؤية من حوله إليه. في الفيلم حاولت أن أرى قاسم بصرياً أيضاً.. وأقصد بصرياً هنا أيضا أن تستمع إليه محدقا في تعابير وجهه أو يديه.. أن ترى تأثير ما أنجزه على الآخرين وعلى نفسه أيضاً.. كنا دائماً نعمل ونسمع عن العمل الإبداعي المشترك، ولكن العمل المشترك في الفيلم لا يبرز كونه عملاً تقنياً، الفيلم حاول أن يصل إلى تأثير العمل المشترك، أن تتداخل الشخوص والمناطق الإبداعية في برزخ غير متوقع، كما في تجربة "أيها الفحم يا سيدي"، أو "طرفة بن الوردة" كمنجز لقاسم حداد..وإن كان للفيلم تصنيف في أدوار البطولة كونه وثائقياً، فبالتأكيد أبطاله قاسم حداد، أمين صالح، خالد الشيخ، عبدالجبار الغضبان وعباس يوسف ونسرين شريف.* لماذا حرصتم على استدعاء من تقاطعت تجربتهم مع تجربة الشاعر قاسم حداد، لاسيما أمين صالح، وخالد الشيخ، وجبار وعباس؟- كما أسلفت.. العمل المشترك إن لم ينعكس إنسانياً في تجربة الشخص، فهو يفقد معناه الحقيقي، الفيلم يحاول أن يلامس هذا الجانب، أن تنجز كتاباً أو موسيقى أو لوحة ما.. هذا ليس مهماً.. المنجز ليس مهماً.. التأثير وانعكاس ذلك على التجربة الإنسانية.يخطر ببالي الآن استدعاء بسيط.. في العام 2005 أنجزت برفقة الأصدقاء مسرحية "أخبار المجنون" التي كتبها أمين صالح من وحي "أخبار المجنون" لقاسم حداد، إنها كتابة على الكتابة الأصلية وليست إعداداً، وقام حينها خالد الشيخ ومحمد حداد بالعمل الغنائي والموسيقي، أستدعي هذه التجربة، لأستذكر معنى التأثير.. أمين عندما كتب المسرحية تأثر بها ولم يأت على إعدادها، فهو ذهب إلى المعنى وليس إلى المنجز، المعنى في تعدد وجوه قيس، في تعدد وجوه الحب والحرية، أيضاً خالد الشيخ الذي جعل من قصيدة "قل هو الحب" حالة أشبه بالتراتيل، مجردة من موسيقى الآلات.. بل إنك تحس بوجودها في أصوات الكورال.. الطبقات وحالات الفلتان في الصوت، في موسيقى العرس التي أنجزها محمد حداد.. تشعر بارتباك خطوات ليلى وهي ذاهبة لتمنح جسدها لغير قيس، آلة الطبلة لم تعد تلك الآلة الطربية التي تأنس لها العروس أو العرس، كل ذلك لم يكن لولا التأثير الذي أحدثه نص قاسم، فيما كتبه أمين صالح كمشهد لموت ليلى.. قيس يبكي على جثة ليلى وليلى حاضرة كخيال، بالنسبة إلى عملي كمخرج، كيف لي أن أمنح هذا التأثير الواقع علي إلى أن يتأثر به الجمهور أيضاً، كانت فكرة مجنونة أن تكون جثة ليلى بملامحها هي الدمية والممثلة حاضرة كأن قيس وليلى يستشعران تأثير موت إحداهما على الآخر. كل ذلك له علاقة بتأثير العمل المشترك علينا.نبش التجربة الشعرية* نقاد ومحللون اعتبروا أن الفوز بالجوائز والمشاركة في هذه المهرجانات العالمية يعزز الحضور السينمائي العربي في المهرجانات.. كيف ترون ذلك من وجهة نظركم؟- بالتأكيد الحضور العربي مهم، وخصوصاً أن الفيلم يحمل تجارب متصلة بتجربة قاسم حداد، أعتقد أن أهمية الفيلم تكمن في نبش هذا الاتصال المباشر مع تجربة قاسم حداد الشعرية، كأن يكون الفيلم بمثابة مختبر وأن تقرب العدسات المجهرية إلى تلك التفاصيل. أن يطلع العالم على تجارب من هذا النوع هو الحافز الوحيد لإثارة الحوار أكان ذلك على الفيلم أو على تجربة قاسم حداد.. بالنسبة لي أجد أن الفيلم عالم آخر. ربما تجربة نقدية بأدوات صورية وليست كتابية، وهذه النوعية من الأفلام أيضاً تقربنا أكثر لمفهوم الاتصال الجماعي بين العاملين في الحقل الإبداعي.الجائزة ليست طموحاً* ما زال الفيلم يشارك في العديد من المهرجانات العالمية، وحاز الفيلم على جوائز إقليمية ودولية ووصل إلى مراحل متقدمة في إجراءات الفرز والترشح.. أثناء التحضير للعمل.. هل توقعتم الفوز بهذه الجوائز؟ لاسيما وأنه الفوز العربي الوحيد في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة؟- في عموم العمل الابداعي.. الجائزة ليست طموحاً، الجائزة تمثل تقديراً خاصاً لفريق العمل بأكمله وهي محل تقدير حتماً، أن يكون الفيلم محاطاً بعوامل المنافسة هذا يعزز من فرص المشاهدة، وكلما تعززت هذه الفرصة صار الفيلم محط أنظار الجميع من أجل تلقيه، وكلما منح الفيلم فرصة المشاركة كلما ضمنت أن مشاهداً واحداً على الأقل سيتقاطع مع التجربة، هناك الكثير من المهرجانات التي تهتم حتى بطبيعته، وتصلني بين فترة وأخرى نظرة لجان الاختيار عبر تقرير رسمي من المهرجانات، هذا يضاعف فرص الاستفادة من الآخرين.مائدة الفنون* من وجهة نظركم.. بماذا تميز "قاسم حداد.. هزيع الباب الأخير"، عن غيره من الأفلام الوثائقية الطويلة التي مثلت دولاً مختلفة وجهات مشاركة؟- لا أعرف حقيقة ماذا يميز الفيلم عن غيره، وكلي ثقة بأن هناك أفلاماً تم إنجازها بشكل أفضل، أعتقد بأن المغامرة المثيرة في الفيلم هي الخليط بين الفنون كلها، وكأنها مائدة عامرة بصنوف الأشكال التعبيرية والفنية، إنها أقرب إلى تلمس الفيلم من أن تشاهده فقط، أن تتحسس مواطن الموسيقى أو تلامس اللوحات والأشكال الفنية، أن تدخل في العلامات وتبتكر تأويلها، السرد في الفيلم يقوم على مستويات متعددة، فهناك الخطابي والصوري والتأويلي، وكلها مستويات تستحق المغامرة، عندما شرعت في تصوير الفيلم، كان السؤال حاضراً ماذا أريد من قاسم حداد الذي تتقاطع تجربتي معه وتأسست جزءاً من تجربتي الكتابية على كتابته؟ من هو قاسم حداد عندما يبتكر الصورة الشعرية، ويلقي بالرموز هنا وهناك، اتساع فسحة التأويل.. هل الفيلم يمثل بالمصطلح النقدي كتابة على الكتابة؟ أم هو عالم مختلف.. كل هذه الأسئلة كانت حاضرة. وربما هذا ما أجده مميزاً في هذه التجربة في حدود متعتي بإنجازه.* كم استغرق العمل الفني من وقت كي يظهر إلى النور؟- مراحل التصوير استغرقت تقريباً أياماً معدودة، لقد بدأت بتصويره في ديسمبر 2016، ولكن مرحلة المونتاج هي من استغرقت وقتاً طويلاً، كنت أشاهد المادة المصورة بشكل يومي وأعمل مونتاجي الخاص حينها لوحدي.. وفي كل مرة أشاهد واسمع كأنها المرة الأولى حتى لا أفقد دهشتي بالأشياء، أن تكون مكثفاً وعميقاً فهذا يتطلب جهداً مختلفاً، وهذه النسخة هي النسخة الرابعة على ما أذكر، كانت هناك قابلية للتعديل وإعادة المونتاج بطرق مختلفة أمر وارد وممتع، أن تستقبل الفيلم بطرق مختلفة وأن تثير ذلك مع الأصدقاء بحوار عميق.* إذا فكرتم في خوض تلك التجربة الناجحة من خلال فيلم وثائقي طويل آخر.. من هي الشخصية البحرينية التي يمكن أن تكون محور العمل القادم؟- أفكر جدياً في خوض التجربة مرة أخرى، ولا يوجد شيء يعيق ذلك، خاصة وأن النجاح يولد النجاح، وهناك الكثير من الشخصيات البحرينية التي تستحق أن نلقي الضوء على سيرتها مثلما حدث مع "هزيع الباب الأخير"، ومن المرتقب أن تكون شخصيات بحرينية محور أعمال وثائقية مستقبلاً بعد نجاح "هزيع الباب الأخير".عرض الفيلم* متى يتم تدشين الفيلم في البحرين؟ ومتى تتوقعون أن يطرح للجمهور البحريني والعربي؟- سوف يتم تدشين الفيلم في البحرين قريباً، حيث يتم الآن عرضه في المهرجانات الدولية في الخارج، ومن المرتقب أن يتم طرحه للجمهور البحريني والعربي خلال الشهور المقبلة.---------* الجوائز1- جائزة الإنجاز المتميز - "الهند"Calcutta International Cult Film Festival2- الجائزة البرونزية - "أمريكا"Spotlight Documentary Film Awards3- الجائزة الذهبية - "أمريكا"International Independent Film Awards4- جائزة أفضل فيلم وثائقي - "بوتان"Druk International Film Festival5- جائزة أفضل فيلم وثائقي - "إيطاليا"Oniros Film Awards6- جائزة أفضل فيلم وثائقي - "الهند"Mahul Woods International Film Festival7- جائزة أفضل فيلم وثائقي - "الهند"Cult Critic Movie Awards8- جائزة أفضل إخراج - "الهند"Cult Critic Movie Awards9- الجائزة الماسية لأفضل فيلم وثائقي - "أمريكا"Pinnacle Film Awards10- جائزة أفضل فيلم وثائقي دولي - "أمريكا"Los Angeles Motion Picture Festival11- جائزة أفضل فيلم وثائقي - "الهند"L’Age d’Or International Arthouse Film Festival12- جائزة أفضل إخراج - "تشيلي"South Film and Arts Academy Festival13- جائزة أفضل سيناريو - "تشيلي"South Film and Arts Academy Festival14- جائزة أفضل تصوير - "تشيلي"South Film and Arts Academy Festival15- جائزة أفضل موسيقى مؤلفة - "تشيلي"South Film and Arts Academy Festival16- جائزة أفضل تصميم صوت - "تشيلي"South Film and Arts Academy Festival17- جائزة أفضل إخراج فني - "تشيلي"South Film and Arts Academy Festival18- جائزة أفضل فيلم وثائقي - "إيطاليا"Starshine Film Festival19- جائزة أفضل فيلم وثائقي - "إيطاليا"Aura View Film Fest20- جائزة أفضل إخراج - "إيطاليا"Milestone Worldwide Film Festival---------الجوائز الشرفية1- الجائزة الشرفية - "أمريكا"Experimental Forum---------* الترشيحات لما قبل الإعلان النهائي1- القائمة النهائية لأفضل فيلم سنوي "إيطاليا" 24 أغسطس 2019Oniros Film Awards2- ما قبل النهائي لأفضل فيلم "أمريكا" يناير 2020Hollywood International Moving Pictures Film Festival3- القائمة النهائية لأفضل فيلم "الهند" سبتمبر 2019White Unicorn International Film Festival4 - القائمة النهائية لأفضل فيلم "أمريكا" أغسطس 2019Indie Visions Film Festival - Finalist "USA".5- ما قبل النهائي لأفضل فيلم "أمريكا" 12 أغسطس 2019Los Angeles Independent Film Festival Awards6- الاختيار الرسمي للمهرجان "أمريكا" سبتمبر 2019Mindfield Film Festival---------* الترشيحات والمشاركات الرسمية1- القائمة النهائية لأفضل فيلم وثائقي "إيطاليا"Florence Film Awards2- الاختيار الرسمي للمهرجان "المملكة المتحدة"Gold Movie Awards3- الاختيار الرسمي للمهرجان "الهند"Crown Wood International Film Festival4 - الاختيار الرسمي للمهرجان "المملكة المتحدة"OUT OF THE CAN INTERNATIONAL FILM FESTIVAL5 - الاختيار الرسمي للمهرجان "أمريكا"Aphrodite Film Awards6 - القائمة النهائية لأفضل فيلم وثائقي "أمريكا"SACRAMENTO UNDERGROUND FILM
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90