شعر - د.علي خميس الفردان

حسناء تغفو والحكاية تبتدي

وجبينها ضاوٍ بلون العسجدِ

أزرارها انفتحت وكانت كلما

انفتحت أستّرها بحانية اليدِ

أنفاسها عزف بلحن هادئ

وجوابها قيثارة الخد الندي

وخمارها الغجري يفضح سحرها

وحريرها الخمري يفلت من يدي

من ذروة الإبداع ترسم فكرها

وتلون الإحسان دون ترددِ

تلقي به في فرحة وتوهج

فيصير قارب حبها المتوردِ

وتعوم مخراً في عباب خيالها

تصطاده فيؤمها بتودد

أيقظتها فتعلقت مشتاقة

فضممتها ضم اليتيم المسهد

وسقيتها شهدي وصفو صبابتي

حتى ارتوت وتبسمت بتنهد

حسناء تمطرني بعذب حديثها

لما تراوحني ولما تغتدي