ودعت الأوساط الأدبية العالمية، 5 أغسطس الجاري، الروائية الأمريكية الأفريقية توني موريسون. الكاتبة الأمريكية السوداء الوحيدة الحاصلة على جائزة نوبل في الأدب عام 1993 عن مجمل أعمالها.
تعتبر موريسون أهم روائية سوداء في أمريكا، بفضل إصدارها 11 رواية، ترجمت إلى مختلف لغات العالم، ومن بينها العربية. وهي روائية وكاتبة مقالات ومسرحيات وأغانٍ، وكاتبة للأطفال أيضاً.
ركزت كتابات موريسون على تجارب النساء في مجتمعات السود الأمريكيين. وتناولت في رواياتها مواضيع العبودية والتاريخ الاجتماعي للأفارقة الأمريكيين بأسلوب امتاز بلغة أدبية عالية، حملت شحنة شجن وكثافة عاطفية مميزة وغنائية تقربها من لغة الشعر.
بدأت حياتها الروائية فعلياً، في عام 1970 عندما نشرت روايتها الأولى "العين الأكثر زرقة" وهي تطوير لقصتها الأولى التي تجري أحداثها في مدينة لورين خلال فترة الكساد الاقتصادي. ونشرت روايتها الثانية "سولا" بعد ثلاثة أعوام، وكانت أحداثها تدور في ولاية أوهايو على مدى 46 عاماً من 1919 إلى 1965.
بيد أن عملها الملحمي "نشيد سليمان" في عام 1977، كان مفتتح سلسلة من الروايات التاريخية عن تجربة الأمريكيين السود، وهو ما لفت الانتباه إلى موهبة موريسون وتوج بجائزة نقاد الكتاب الوطني الأمريكية التي كانت مفتتح الجوائز المرموقة الأخرى التي حصدتها عبر حياتها الأدبية. وتتابع الرواية حياة ماكون الأفريقي الأمريكي الذي يعيش في ميشيغان من ولادته حتى بلوغه.
وعلى الرغم من غزارة كتب موريسون التي تمتعت بالاحتفاء والشهرة في حياتها الأدبية اللاحقة، إلا أن روايتها "محبوبة" ظلت أكثر رواياتها شهرة، وقد حولت إلى عمل سينمائي من بطولة أوبرا وينفري وداني غلوفر. واعتمدت الرواية على حكاية حقيقية عن مارغريت غارنر، التي هربت من العبودية وقتلت ابنتها كي لا تراها تؤسر وتستعبد من جديد.
ونشرت موريسون روايتها "جاز" في عام 1992 والتي تتناول قصة محملة بالعنف والعاطفة تجري في حي هارلم في مدينة نيويورك في العشرينات.
واصلت موريسون كتابة روايات أخرى وبضمنها "فردوس" عام 1998 التي تقدم صورة عن مجتمع مثالي (يوتوبي) للسود في أوكلاهوما، وقد توجت هذه الرواية بجائزة بوليتزر.
وفي روايتها "حب" عام 2003، تناولت موريسون وجوهاً متعددة للحب في إطار قصة عائلية معقدة. وتناولت في روايتها "شفقة" عام 2008 قضية العبودية في أمريكا في القرن السابع عشر، ووثقت في روايتها "وطن" عام 2012 تجربة صادمة لجندي أمريكي في الحرب الكورية يواجه العنصرية بعد عودته إلى بلاده.
في عام 2015، قدمت موريسون روايتها الأخيرة "ليكن الرب في عون هذه الطفلة" التي تحكي قصة شابة جميلة ظلت تعاني عذاباً جراء إساءة معاملة والدتها لها في طفولتها بسبب بشرتها السوداء الداكنة.
تعتبر موريسون أهم روائية سوداء في أمريكا، بفضل إصدارها 11 رواية، ترجمت إلى مختلف لغات العالم، ومن بينها العربية. وهي روائية وكاتبة مقالات ومسرحيات وأغانٍ، وكاتبة للأطفال أيضاً.
ركزت كتابات موريسون على تجارب النساء في مجتمعات السود الأمريكيين. وتناولت في رواياتها مواضيع العبودية والتاريخ الاجتماعي للأفارقة الأمريكيين بأسلوب امتاز بلغة أدبية عالية، حملت شحنة شجن وكثافة عاطفية مميزة وغنائية تقربها من لغة الشعر.
بدأت حياتها الروائية فعلياً، في عام 1970 عندما نشرت روايتها الأولى "العين الأكثر زرقة" وهي تطوير لقصتها الأولى التي تجري أحداثها في مدينة لورين خلال فترة الكساد الاقتصادي. ونشرت روايتها الثانية "سولا" بعد ثلاثة أعوام، وكانت أحداثها تدور في ولاية أوهايو على مدى 46 عاماً من 1919 إلى 1965.
بيد أن عملها الملحمي "نشيد سليمان" في عام 1977، كان مفتتح سلسلة من الروايات التاريخية عن تجربة الأمريكيين السود، وهو ما لفت الانتباه إلى موهبة موريسون وتوج بجائزة نقاد الكتاب الوطني الأمريكية التي كانت مفتتح الجوائز المرموقة الأخرى التي حصدتها عبر حياتها الأدبية. وتتابع الرواية حياة ماكون الأفريقي الأمريكي الذي يعيش في ميشيغان من ولادته حتى بلوغه.
وعلى الرغم من غزارة كتب موريسون التي تمتعت بالاحتفاء والشهرة في حياتها الأدبية اللاحقة، إلا أن روايتها "محبوبة" ظلت أكثر رواياتها شهرة، وقد حولت إلى عمل سينمائي من بطولة أوبرا وينفري وداني غلوفر. واعتمدت الرواية على حكاية حقيقية عن مارغريت غارنر، التي هربت من العبودية وقتلت ابنتها كي لا تراها تؤسر وتستعبد من جديد.
ونشرت موريسون روايتها "جاز" في عام 1992 والتي تتناول قصة محملة بالعنف والعاطفة تجري في حي هارلم في مدينة نيويورك في العشرينات.
واصلت موريسون كتابة روايات أخرى وبضمنها "فردوس" عام 1998 التي تقدم صورة عن مجتمع مثالي (يوتوبي) للسود في أوكلاهوما، وقد توجت هذه الرواية بجائزة بوليتزر.
وفي روايتها "حب" عام 2003، تناولت موريسون وجوهاً متعددة للحب في إطار قصة عائلية معقدة. وتناولت في روايتها "شفقة" عام 2008 قضية العبودية في أمريكا في القرن السابع عشر، ووثقت في روايتها "وطن" عام 2012 تجربة صادمة لجندي أمريكي في الحرب الكورية يواجه العنصرية بعد عودته إلى بلاده.
في عام 2015، قدمت موريسون روايتها الأخيرة "ليكن الرب في عون هذه الطفلة" التي تحكي قصة شابة جميلة ظلت تعاني عذاباً جراء إساءة معاملة والدتها لها في طفولتها بسبب بشرتها السوداء الداكنة.