قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إن "المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كانت وستظل الأمينة على المقدسات الإسلامية، وإنها تتحمل عبئاً لا تقدر عليه أي دولة أخرى، ولذلك فإن محبتها في القلوب تتعمق، اعترافاً بدورها في خدمة الإسلام ومواقفها المشرفة في الدفاع عن الأمتين العربية والسلامية".

وأشاد سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية الأحد عدداً من أفراد العائلة المالكة الكريمة وكبار المسؤولين، حيث تطرق سموه معهم إلى عدد من القضايا التي تهم الشأنين المحلي والدولي، بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة لنجاح موسم الحج لهذا العام، وما قدمته من تسهيلات لحجاج بيت الله الحرام كان لها بالغ الأثر في تأديتهم للمناسك والشعائر في أجواء من الراحة والطمأنينة.

وشدد سموه على كل من يحاول النيل من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية خاسر وكل المحاولات لن تنال من مكانتها كصمام أمان وسد منيع يحمي للأمتين العربية والإسلامية عزهما وأمنهما واستقرارهما.

وخلال اللقاء، أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور الهام الذي يقوم به رجال الصحافة والإعلام وكتاب الرأي في تنوير المجتمع تجاه مختلف القضايا الوطنية والدولية، وذلك عبر ما يطرحونه من أفكار تتسم بعمق الوعي والتحليل.

وأكد سموه أن التواصل قيمة بحرينية أصيلة تعكس ما يتمتع به المجتمع من ترابط وتماسك، كما أنها وسيلة هامة لشد عزم المجتمع وتقوية التكاتف بين أبناءه.

وشدد سموه على أن الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة يشكل قضية مصيرية يجب أن يتعاون من أجل تحقيقها الجميع بالشكل الذي يعزز من قدرة دول المنطقة على المضي في خططها التنموية وتحقيق تطلعات شعوبها.