فاطمة يتيم
كشف رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي، أنه سيتم التركيز خلال الفترة القادمة على مشاريع المرافق والخدمات العامة في الدور الثاني، مشيراً إلى أنها شاملة مشاريع الحدائق والمنتزهات العامة وكذلك الخدمات والمنشآت غير البلدية والمتعلقة بالجانب التربوي والاجتماعي والصحي.
وأكد المرباطي لـ"الوطن"، "في خطة المجلس للدور المقبل سيتم التركيز على تطوير الخدمات والمرافق العامة، مثل الحدائق والمنتزهات، وكذلك سيتم طرح مقترحات وتوصيات غير البلدية مثل الخدمات التي تمس الجانب التربوي والاجتماعي والصحي، منها عدم كفاية بعض المناطق في المحرق للمدارس والمراكز الصحية والمراكز الاجتماعية النموذجية، وكذلك تطوير الموجود منها".
وأضاف أن "بعض الأحياء السكنية والمدن والقرى في المحرق تحتاج إلى مشاريع تنموية وتطوير مرافقها واستحداث مرافق جديدة لتواكب التطور الملحوظ في ربوع البحرين، نلاحظ مثلاً منطقة عراد تفتقر لوجود مدرسة ثانوية وتوجد وعود من وزارة التربية والتعليم بأنه سوف تبنى مثل هذه المدارس، ونحن بدورنا كمجلس بلدي سنتابع هذا الملف، أيضاً عدم كفاية المراكز الصحية فنرى على سبيل المثال منطقة قلالي تعاني من عدم وجود مركز صحي مما يسبب ضغطاً كبيراً على المراكز الصحية في منطقتي الدير والحد"، لافتاً إلى أنه "توجد أولويات للمشاريع لأن عدم وجود مركز صحي في منطقة معينة يحتم علينا التركيز عليها لإنشاء المركز ولا نطرح الموضوع بصفة عامة لإنشاء مراكز صحية في جميع المناطق، ناهيك عن الحاجة لتوفير مراكز اجتماعية نموذجية في مناطق الحد والدير وقلالي أسوة بمركز المحرق الشبابي النموذجي في البسيتين"، متوقعاً أنه في الفترة المقبلة سترى هذه المشاريع النور من خلال الحرص على المتابعة للوصول إلى نتيجة.
وأكد أن المحرق جزيرة تتميز بضرورة وجود العديد من السواحل المهيأة للجمهور، كما يجب التركيز على تغيير الصورة النمطية للحدائق والمتنزهات العامة بحيث تتحول إلى مصدر جذب كبير للجمهور عبر تطوير وسائل الترفيه كما هو موجود في دول العالم التي نقصدها مع أبنائنا للسياحة والترفيه نظراً لوجود العديد من الخيارات فيها.
كشف رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي، أنه سيتم التركيز خلال الفترة القادمة على مشاريع المرافق والخدمات العامة في الدور الثاني، مشيراً إلى أنها شاملة مشاريع الحدائق والمنتزهات العامة وكذلك الخدمات والمنشآت غير البلدية والمتعلقة بالجانب التربوي والاجتماعي والصحي.
وأكد المرباطي لـ"الوطن"، "في خطة المجلس للدور المقبل سيتم التركيز على تطوير الخدمات والمرافق العامة، مثل الحدائق والمنتزهات، وكذلك سيتم طرح مقترحات وتوصيات غير البلدية مثل الخدمات التي تمس الجانب التربوي والاجتماعي والصحي، منها عدم كفاية بعض المناطق في المحرق للمدارس والمراكز الصحية والمراكز الاجتماعية النموذجية، وكذلك تطوير الموجود منها".
وأضاف أن "بعض الأحياء السكنية والمدن والقرى في المحرق تحتاج إلى مشاريع تنموية وتطوير مرافقها واستحداث مرافق جديدة لتواكب التطور الملحوظ في ربوع البحرين، نلاحظ مثلاً منطقة عراد تفتقر لوجود مدرسة ثانوية وتوجد وعود من وزارة التربية والتعليم بأنه سوف تبنى مثل هذه المدارس، ونحن بدورنا كمجلس بلدي سنتابع هذا الملف، أيضاً عدم كفاية المراكز الصحية فنرى على سبيل المثال منطقة قلالي تعاني من عدم وجود مركز صحي مما يسبب ضغطاً كبيراً على المراكز الصحية في منطقتي الدير والحد"، لافتاً إلى أنه "توجد أولويات للمشاريع لأن عدم وجود مركز صحي في منطقة معينة يحتم علينا التركيز عليها لإنشاء المركز ولا نطرح الموضوع بصفة عامة لإنشاء مراكز صحية في جميع المناطق، ناهيك عن الحاجة لتوفير مراكز اجتماعية نموذجية في مناطق الحد والدير وقلالي أسوة بمركز المحرق الشبابي النموذجي في البسيتين"، متوقعاً أنه في الفترة المقبلة سترى هذه المشاريع النور من خلال الحرص على المتابعة للوصول إلى نتيجة.
وأكد أن المحرق جزيرة تتميز بضرورة وجود العديد من السواحل المهيأة للجمهور، كما يجب التركيز على تغيير الصورة النمطية للحدائق والمتنزهات العامة بحيث تتحول إلى مصدر جذب كبير للجمهور عبر تطوير وسائل الترفيه كما هو موجود في دول العالم التي نقصدها مع أبنائنا للسياحة والترفيه نظراً لوجود العديد من الخيارات فيها.