ثمنت النائب زينب عبدالأمير، عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية ونائب رئيس لجنة الشباب والرياضة، توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء خلال ترأسه لجلسة مجلس الوزراء الأسبوعية بتطوير برنامج البعثات الدراسية الحالي وآليات العمل المتبعة فيه، وتكليف سموه المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب بذلك.

وأشادت النائب عبدالأمير بسرعة تجاوب سموه مع هموم المواطنين، وخصوصاً القضايا الملحة التي تمس مباشرةً أمورهم المعيشية.

وأكدت أن توجيهات سموه أعادت الأمل في نفوس المواطنين الذين لم ينصفهم النظام الحالي المعمول به في توزيع البعثات، مشيرةً أن مجازاة "الطالب المجد على مثابرته هو أمر بالغ الأهمية وذلك لأنه هو من سيحمل راية مستقبل هذا الوطن الغالي، ويمثل هو حاضره وغده المشرق."

وشددت على ضرورة أن يتم توزيع هذه البعثات باستخدام ميزان عادل معياره ما بذله الطالب من عطاء خلال فترة دراسته ولا يحتكم لأي أمور أخرى غير مرتبطة بالعملية الدراسية، بحيث أن يكون منبثق من العدالة التي من الله عليها مملكتنا الحبيبة تحت قيادة الأسرة الكريمة المالكة منذ عهد المؤسس أحمد الفاتح ليومنا هذا في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأشارت النائب عبدالأمير بمدى حرص قيادة مملكة البحرين الرشيدة على فئة الشباب وتلبية طموحاتها، والتي أساسها هو التعليم، مضيفةً أن عدم السداد والاختيار في ملف البعثات هو خطر محدق على مستقبل البحرين وشبابها وعلى مستوى التعليم.

وأوضحت ذلك بالقول: "لقد سعت مملكة البحرين جاهدة لتحسين مستوى التعليم من خلال العديد من المبادرات التي استثمرت بها أموال طائلة، والغرض من ذلك هو إخراج جيل متعلم ومثقف. فلا يمكن أن يقابل هذه الجهود عدم مكافأة الطالب المجد والمجتهد من خلال منحه ما يستحق كتقدير له على ما بذله خلال سنوات دراسته. فإذا لم يكن ذلك مطبق، فلماذا كل الإهدار لهذه الأموال؟".

وطالبت النائب عبدالأمير الجهات المعنية بالشفافية في توزيع البعثات ونشر أسماء المبتعثين مع حصلوا عليه من تخصصات ومعدلاتهم لقطع الشك باليقين.