أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى أن العلاقة القوية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية مهمة للأمن البحري الإقليمي وحرية التجارة.
وقال جلالته، لدى زيارته الاثنين مقر وحدة الإسناد البحري الأمريكي بالمملكة، حيث كان في استقبال جلالته الفريق بحري جيمس مالوي قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية قائد الأسطول الخامس، وجستن هيكس سيبريل سفير الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، "إن الأمن والاستقرار في العالم يعتمد على التدفق الحر للتجارة، وأمنه في نهاية المطاف يعتمد على ما يحصل في هذه المنطقة الهامة،" مضيفاً جلالته. "وبالتالي تعتمد هذه المنطقة على الشراكة الاستراتيجية الحيوية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار جلالته إلى أن العلاقات المتنامية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة بناءة للمنطقة وتعد نموذجاً للتحالفات الإقليمية.
وأشاد جلالته، لدى زيارته، الاثنين سلاح البحرية الملكي البحريني، حيث كان في الاستقبال لدى وصول جلالته الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع والفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان وقائد سلاح البحرية الملكي البحريني وعدد من كبار الضباط، بما يبذله رجال سلاح البحرية الملكي البواسل لأداء رسالتهم السامية النبيلة متكاتفين صفاً واحداً مع أشقائهم من رجال قوة دفاع البحرين الشجعان دفاعاً عن الوطن ومكتسباته الحضارية ومشاركتهم المهمة في عملية تأمين حرية الملاحة العالمية ومكافحة القرصنة في المنطقة، مقدراً جلالته ما يبذله قائد ومنتسبو سلاح البحرية الملكي البحريني من جهود مثمرة.
وقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى الاثنين بزيارة إلى سلاح البحرية الملكي البحريني فلدى وصول جلالته كان في الاستقبال الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع والفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان وقائد سلاح البحرية الملكي البحريني وعدد من كبار الضباط.
كما حضر الزيارة جستن هيكس سيبريل سفير الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة والفريق بحري جيمس مالوي قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية قائد الأسطول الخامس، والكمودور دين باسيت قائد العنصر البحري للقوات البحرية الملكية البريطانية نائب قائد القوات البحرية المشتركة.
وفي مستهل الزيارة عزفت الفرقة الموسيقية السلام الملكي ترحيباً بمقدم جلالته.
وأشاد جلالته بما يبذله رجال سلاح البحرية الملكي البواسل لأداء رسالتهم السامية النبيلة متكاتفين صفاً واحداً مع أشقائهم من رجال قوة دفاع البحرين الشجعان دفاعاً عن الوطن ومكتسباته الحضارية. ومشاركتهم المهمة في عملية تأمين حرية الملاحة العالمية ومكافحة القرصنة في المنطقة، مقدراً جلالته ما يبذله قائد ومنتسبو سلاح البحرية الملكي البحريني من جهود مثمرة.
كما التقى جلالته بعدد من ضباط قوة دفاع البحرين، ومن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من ضباط وحدة الإسناد البحري الأمريكي، ومن العنصر البحري للقوات البحرية الملكية البريطانية، حيث تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى بإلقاء كلمة سامية بهذه المناسبة هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
أبنائي الأعزاء منتسبي سلاح البحرية الملكي البحريني،
يطيب لنا بداية، أن نرحب بضيوفنا الأفاضل، بسعادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، وقائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية قائد الأسطول الخامس قائد القوات البحرية المشتركة، وقائد العنصر البحري للقوات البحرية الملكية البريطانية نائب قائد القوات البحرية المشتركة.
كما نرحب بأشقائنا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فهم اليوم كأبناء البحرين في دارهم، ونقدر لقادتهم وشعوبهم ما يخصون به بلادنا من محبة ومساندة لا تنقطع، في كافة الظروف والأوقات.
ويسرنا أن نعرب لكم، في هذه المناسبة الطيبة، عن تقديرنا الكبير لتعاوننا المتواصل، الذي يأتي امتداداً لعملنا الجماعي منذ عقود طويلة، والمرتكز على إرث عميق من العلاقات الوثيقة والتنسيق المشترك والمنضبط ، في مجالات التعاون العسكري والأمني والسياسي والاقتصادي وغيرها من المجالات، التي تبرهن على جهدنا المشترك المخلص من أجل بلوغ مستويات متقدمة من الإنجاز، ذلك الجهد الذي تتوحد فيه مواقفنا اليوم نحو المزيد من الخير والرخاء لدولنا كافة.
ويأتي ما نشهده من نجاح متواصل لمبادرات التنسيق والتعاون بيننا، ليؤكد على سلامة توجهاتنا الأمنية والدفاعية، وكأمر يبعث على الارتياح والاعتزاز بما تقوم به قواتنا معاً من دور محوري وبناء في تعزيز أمننا والدفاع عن مصالحنا.
كما نجد في تلك الجهود النموذج المشرف للعمل المسؤول، القائم على الاحترافية والمهنية في أداء كافة المهام بعزم وإخلاص، ومن أهمها واجب الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية، وتأمين الممرات الدولية للتجارة والطاقة، والتي نتحمل جميعاً مسؤولية حمايتها من منطلق واجبنا تجاه استقرار المنطقة والعالم ككل.
وفي مثل هذه الأوقات الهامة، فإننا نجد في التزامكم بأمن المنطقة والحرص على العمل المشترك مع دولها، بمثابة المرتكز الأساسي في مسيرة علاقاتنا الوثيقة، التي نعمل من خلالها على تكثيف أوجه التعاون والتنسيق، والتشاور المستمر حول تطوير استراتيجيات العمل في ظل التحديات والتهديدات التي تحيط بالمنطقة وتمس أمنها، وبما يضمن إلزام الجميع بالقوانين والأنظمة التي تحتكم لها علاقات حسن الجوار، والاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وفي الختام، أكرر لكم تقديري واعتزازي، مع تمنياتي لكم بدوام التوفيق والنجاح في أداء دوركم النبيل المتمثل في حمل أمانة الدفاع عن الأمن والسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ذلك قام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى الاثنين بزيارة إلى مقر وحدة الإسناد البحري الأمريكي بالمملكة، حيث كان في استقبال جلالته الفريق بحري جيمس مالوي قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية قائد الأسطول الخامس، وجستن هيكس سيبريل سفير الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة.
ولدى وصول جلالته أديت لجلالته التحية البحرية العسكرية وعزف السلام الملكي ترحيباً بوصول جلالته، وقد صافح عدداً من منتسبي الأسطول الخامس الأمريكي، ومن القوات البحرية المشتركة، ثم قدم لجلالته شرح حول المهام التي يقوم بها الأسطول الخامس الأمريكي في المنطقة والتعاون العسكري بين البلدين الصديقين.
وقد أعرب جلالته عن شكره لقائد القوات البحرية الأمريكية والسفير الأمريكي على هذه الدعوة الكريمة، مؤكداً جلالته أن العلاقة القوية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية مهمة للأمن البحري الإقليمي وحرية التجارة.
وقال جلالته "إن الأمن والاستقرار في العالم يعتمد على التدفق الحر للتجارة، وأمنه في نهاية المطاف يعتمد على ما يحصل في هذه المنطقة الهامة،" مضيفاً جلالته. "وبالتالي تعتمد هذه المنطقة على الشراكة الاستراتيجية الحيوية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية".
وأشار جلالته إلى أن العلاقات المتنامية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة بناءة للمنطقة وتعد نموذجاً للتحالفات الإقليمية.
وقال جلالته: "لاشك في أن تعاوننا المستمر عبر عقود من التغيرات الجيوسياسية هو محل تقديرنا العميق. ولقد عملنا معاً لتحقيق أهدافنا المشتركة وإن بلدينا بحال أفضل بسبب هذه الشراكة الراسخة".
من جانبه، أعرب الفريق بحري جيمس مالوي عن اعتزازه بزيارة جلالة الملك، قائلاً مخاطباً جلالته: "لقد تشرفنا باستضافة جلالتكم والاستمرار في روح الصداقة والشراكة التي توثقت من خلال أكثر من سبعين عاماً من الثقة والمصلحة المشتركة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة".
وأضاف الفريق بحري جيمس مالوي: "كانت لقيادتكم الثابتة وكرمكم أهمية بالغة للأمن الإقليمي ومنح الأسطول الخامس داراً في مملكة البحرين".
وتابع قائلاً: "معاً نقف مستعدين للتعاون من أجل ضمان الأمن والسلامة الإقليمية وردع أعدائنا".