أكد المستشار أسامة العصفور، الأمين العام لمجلس الشورى، أنَّ توعية وتثقيف الشباب بالأسس والركائز التي يقوم عليها المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى وميثاق العمل الوطني، إلى جانب ترسيخ الثقافة البرلمانية لدى الشباب والنشء، والتعريف بكيفية إعداد وصياغة التشريعات، إضافة إلى شرح ماهية الأنظمة والقوانين المنظمة لعمل السلطة التشريعية بغرفتيها الشورى والنواب، من شأنها بناء جيل يُدرك مسؤوليته الوطنية، ودوره في مواصلة الجهود للبناء على ما تحقق من منجزات ونجاحات للسلطة التشريعية.

وأكد العصفور، بمناسبة انطلاق المرحلة الثانية من برنامج الثقافة البرلمانية، الذي تقيمه الأمانتان العامتان لمجلسي الشورى والنواب، ويشارك فيه نحو 290 شاباً وشابة، أن الأمانة العامة لمجلس الشورى حرصت على المشاركة في هذا البرنامج تنفيذاً لتوجيهات علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، بضرورة التواصل مع المواطنين، وخلق شراكة مجتمعية تُسهم في دعم المسيرة الديمقراطية للمملكة.

كما أعرب عن الفخر والاعتزاز بشباب البحرين والنشء، لحرصهم على تنمية مداركهم، وتوسيع معارفهم وثقافتهم بكل ما يتعلق بقيم المواطنة، مشيداً بمشاركة وتفاعل مجموعة من الشباب البحريني في برنامج الثقافة البرلمانية.

ونوّه بالدور الذي لعبه المستشارون والباحثون القانونيون بهيئة المستشارين القانونيين في مجلس الشورى، وذلك من خلال تقديمهم لعدد من المحاضرات التوعوية والتثقيفية، والجلسات التفاعلية مع الشباب والنشء المشاركين في البرنامج.

وقال إن برنامج الثقافة البرلمانية يعتبر جزءاً من المسؤولية الوطنية التي تتحملها السلطة التشريعية أمام فئات وشرائح المجتمع، مؤكداً وبالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس النواب على مواصلة تنفيذ البرامج والأنشطة التوعوية التي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية.

يشار إلى أن برنامج الثقافة البرلمانية في نسخته الثانية، انطلق الإثنين، ويستمر حتى الأربعاء، ويتضمن محاضرات حول المشروع الإصلاحي وميثاق العمل الوطني، واستعراض المسيرة الديمقراطية التي تشهدها المملكة، إلى جانب تعريف باختصاصات مجلسي الشورى والنواب، ودورهما في سن التشريعات المنظمة لمختلف القطاعات بالمملكة. فيما سيتخلل البرنامج جولة في القاعة الرئيسة لجلسات مجلسي الشورى والنواب.