أعلنت كتلة البحرين النيابية عن تقدمها رسمياً بمقترح بقانون لحصر وظائف التمريض والمحاسبة والمهندسين والمدرسين ومساعد طبيب ومساعد محاسب ومساعد ممرض وموظفي التوظيف ومدير التوظيف وأخصائي توظيف ومدير مشتريات وأخصائي مشتريات وموظفين مشتريات ومدققي حسابات ومدراء فنادق ورؤساء الاستقبال وشيف مطاعم الفنادق ومضيفي الطيران وموظفي استقبال ومستشارين قانونيين والوظائف الإدارية وأطباء الأسنان ومساعدي أطباء الأسنان وأخصائيي الصيانة وفنيي الصيانة، على البحرينيين فقط.وقال رئيس كتلة البحرين النيابية النائب أحمد السلوم، إنه "في ظل وجود العديد من البحرينيين العاطلين عن العمل الذين لا يجدون فرصاً للتوظيف مناسبة، كان لزاماً النظر في ذلك عبر حصر الوظائف الحكومية على البحرينيين".وذكر أنه نظراً لتعذر بعض الجهات الحكومية عن توفير الشواغر للبحرينيين، فإنه يجب العمل على تأهيلهم للوظائف الحكومية بشتى الطرق والوسائل الكفيلة بتحقيق هذا المقترح.وقال إن هناك العديد من المواطنين الذين اجتهدوا بالحصول على مؤهلات دراسية ولم يتمكنوا من الحصول على وظائف بنفس التخصص الذين كانوا يطمحون بالعمل فيه نظراً لعدم وجود فرص وظيفية في القطاع الحكومي واتجهوا للعمل خارج تخصصهم لتأمين مصدر رزقهم، مبيناً أن أهمية المقترح تكمن بإلزام الجهات الحكومية بتوظيفهم وحصر الوظائف على البحرينيين.وأوضح أن اعتماد آلية التدريب سيشكل نقطة تحول في هذا الجانب والتي ستكون بلاشك لصندوق العمل "تمكين" دوراً مسانداً في هذا الأمر، بما يمكن من إحلال البحرينيين للوظائف ويساهم في تبوئهم المناصب القيادية في مختلف الوزارات والهيئات الحكومية.وأضاف أن وضع جدول زمني لعملية الإحلال أمر يجب أن يكون متوافراً، على اعتبار أن دراسة احتياجات سوق العمل من جهة، مع توجيه خريجي الثانوية العامة لدخول التخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل من جهة أخرى، ستساهم في تسكين الخريجين فور تخرجهم من الجامعات، وهم على علم ودراية بالأماكن التي من الممكن أن يعملوا بها لتحضيرهم لذلك.وبحسب المذكرة الإيضاحية التي أشارت إلى حصر وظائف التمريض، فإن كلية العلوم الصحية والتي تتبع جامعة البحرين بشكل مباشر، يتخرج منها العديد من الممرضين والممرضات سنوياً بما لا يجعل من قوائم الانتظار موجودة في حال تطبيقها بشكل موسع على كافة المستشفيات الحكومية بالمملكة، وهو ما يجعلهم خياراً مفضلاً عن سواهم، واحتواؤهم سيساهم بتقليل نسب البطالة الموجودة، كما سيساهم بتحسين أوضاعهم وعدم انتظارهم لسنوات دون ممارسة هذه المهنة التي تحتاج إلى ممارسة بشكل عاجل، كما أن طلبة كلية البحرين للمعلمين، بالإضافة إلى كلية الآداب بجامعة البحرين وغيرها من الجامعات الأخرى التي يتخرج منها العديد من الطلبة والطالبات ويتقدمون لشغل وظائف مدرسين بوزارة التربية والتعليم، بالإمكان في حال تعذر قبولهم من اجتياز مرحلة الاختبار أن يتم إخضاعهم لدورات مكثفة للاستعانة بهم وتوظيفهم بسلك التدريس.ولفتت إلى أن هناك بعض الوظائف التي تحتاجها الوزارات والهيئات الحكومية لخريجي الثانوية العامة، والتي من الممكن أن يتم عرضها على الذين لا يرغبون بإكمال دراستهم الجامعية، أو تحصلوا على معدلات أقل لا تسمح لهم بدخول الجامعة، وتكون هذه الوظائف مخصصة لهم بعد أن يجتازوا ساعات العمل التدريبية والتي تؤهلهم مباشرة للعمل بالوظائف.