عقدت اللجنة التنفيذية العليا لجائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري وفاءً لأهل العطاء 2019، اجتماعها الثالث في مقر جمعية البحرين لرعاية الوالدين بالمحرق، برئاسة الدكتور حسن إبراهيم كمال، وحضور أحمد البنا رئيس مجلس الإدارة، وراشد النعيمي ممثل المحافظة الجنوبية، وعيسى أبوالفتح، وبدرية الجيب، وأحمد الشيخ عبدالله الفضالة وفريد المحميد، وكذلك فيصل كمال وسميرة بوجيري وأروى علي عبدالغفار.
وتم توزيع الأعضاء على اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة العليا وهي لجنة التنظيم والاستقبال لجنة العلاقات العامة والإعلام لجنة السكرتارية، واتفق الأعضاء على الاستعانة بفريق العطاء التطوعي للدعم والمساندة وهو فريق شبابي تطوعي إلى جانب موظفي جمعية البحرين لرعاية الوالدين.
وناقش أعضاء اللجنة المهام الأساسية ومجالات الترشح للجائزة وهي أربع مجالات، مجال رعاية كبار المواطنين، ومجال رعاية ذوي الإعاقة، ومجال رعاية الطفولة، ومشروع خيري تنموي اجتماعي، وقد وضع أعضاء اللجنة معايير الترشح للجائزة وفق المجالات السابقة.
كما تم عرض قائمة الأفراد والمؤسسات التي تنطبق عليهم شروط ومعايير الترشح للجائزة، وتم عرض سيرهم الذاتية وإنجازاتهم وقد تم فرز الأسماء المرشحة وترتيبها، ليتم عرضها على سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للموافقة والاعتماد، ومن الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال أيضاً اختيار شخصيات مرموقة في العمل الخيري، وقد تم تكريمها في السنوات القادمة لتكون ضيوف شرف للاحتفالية هذا العام .
وناقش أعضاء اللجنة الشروط العامة لمسابقة العمل الخيري وفاءً لأهل العطاء 2019م، المصاحبة للجائزة، وكذلك مناقشة واعتماد الشروط الفرعية للمسابقة، وفي ختام الاجتماع وضع أعضاء اللجنة تصور أولي لبرنامج الاحتفالية المزمع إقامتها الإثنين.
وصرح أحمد محمد البنا رئيس مجلس الإدارة أن الاحتفال بجائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري وفاءً لأهل العطاء 2019، هو بمثابة ملتقى لكبار الرواد في العمل الخيري، وهو تجمع كبير يضم شخصيات ومؤسسات مشهوداً لها بالخير والبر والعطاء، فالجائزة جاءت لتفتح أبواب المنافسة نحو الابتكار والإبداع في الأعمال الخيرية، فمن المعروف أن العمل الخيري التطوعي أصبح من مؤشرات الدول المتقدمة، فهو يساهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار بأن الجائزة في نسختها السادسة هي امتداد لمسابقة الابن البار والابنة البارة التي انطلقت عام 2008، وبذلك نحن نحتفي بمرور 11 عاماً من البر والعطاء، وهذا يؤكد اهتمام سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة بالأعمال الخيرية، واهتمام سموه نابع من انتهاجه لدرب والده سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وخطى جده صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
{{ article.visit_count }}
وتم توزيع الأعضاء على اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة العليا وهي لجنة التنظيم والاستقبال لجنة العلاقات العامة والإعلام لجنة السكرتارية، واتفق الأعضاء على الاستعانة بفريق العطاء التطوعي للدعم والمساندة وهو فريق شبابي تطوعي إلى جانب موظفي جمعية البحرين لرعاية الوالدين.
وناقش أعضاء اللجنة المهام الأساسية ومجالات الترشح للجائزة وهي أربع مجالات، مجال رعاية كبار المواطنين، ومجال رعاية ذوي الإعاقة، ومجال رعاية الطفولة، ومشروع خيري تنموي اجتماعي، وقد وضع أعضاء اللجنة معايير الترشح للجائزة وفق المجالات السابقة.
كما تم عرض قائمة الأفراد والمؤسسات التي تنطبق عليهم شروط ومعايير الترشح للجائزة، وتم عرض سيرهم الذاتية وإنجازاتهم وقد تم فرز الأسماء المرشحة وترتيبها، ليتم عرضها على سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للموافقة والاعتماد، ومن الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال أيضاً اختيار شخصيات مرموقة في العمل الخيري، وقد تم تكريمها في السنوات القادمة لتكون ضيوف شرف للاحتفالية هذا العام .
وناقش أعضاء اللجنة الشروط العامة لمسابقة العمل الخيري وفاءً لأهل العطاء 2019م، المصاحبة للجائزة، وكذلك مناقشة واعتماد الشروط الفرعية للمسابقة، وفي ختام الاجتماع وضع أعضاء اللجنة تصور أولي لبرنامج الاحتفالية المزمع إقامتها الإثنين.
وصرح أحمد محمد البنا رئيس مجلس الإدارة أن الاحتفال بجائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري وفاءً لأهل العطاء 2019، هو بمثابة ملتقى لكبار الرواد في العمل الخيري، وهو تجمع كبير يضم شخصيات ومؤسسات مشهوداً لها بالخير والبر والعطاء، فالجائزة جاءت لتفتح أبواب المنافسة نحو الابتكار والإبداع في الأعمال الخيرية، فمن المعروف أن العمل الخيري التطوعي أصبح من مؤشرات الدول المتقدمة، فهو يساهم بشكل كبير في دفع عجلة التنمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار بأن الجائزة في نسختها السادسة هي امتداد لمسابقة الابن البار والابنة البارة التي انطلقت عام 2008، وبذلك نحن نحتفي بمرور 11 عاماً من البر والعطاء، وهذا يؤكد اهتمام سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة بالأعمال الخيرية، واهتمام سموه نابع من انتهاجه لدرب والده سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وخطى جده صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.