واشنطن - (وكالات): وجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء، "شكراً خاصاً لمملكة البحرين على انضمامها إلى بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، للحفاظ على حرية الملاحة وتعزيز أمن الممرات المائية"، فيما اتهم النظام الإيراني "بمواصلة جولات التضليل الإعلامي وتسويق نفسه باعتباره ضحية بدلاً من كونه الراعي الأول للإرهاب".
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن "التجارة العالمية تتطلب حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية".
وأعلن البيت الأبيض مؤخراً أن الإدارة الأمريكية ستستمر في ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران حتى تتوقف عن رعاية الإرهاب.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد اتهم إيران بأنها "الراعي الأول للإرهاب في العالم"، مؤكداً أنها أبدت استعدادها لاحتجاز السفن التجارية.
ووجه بومبيو الثلاثاء، شكراً خاصاً للبحرين على انضمامها إلى بريطانيا والولايات المتحدة، للحفاظ على حرية الملاحة وتعزيز أمن الممرات المائية.
وفي 20 يونيو الماضي، أسقطت إيران طائرة تجسس مسيرة أمريكية، وأدت هذه الأحداث إلى ارتفاع أسعار النفط مؤقتاً، وسلطت الضوء على تأثير المخاطر التي تواجهها الموارد التي تُنقل عبر مضيق هرمز.
وكان قادة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" قد أكدوا أن سبب وجودهم العسكري بمياه الخليج هو ردع إيران، وليس شن حرب ضدها، حسبما ذكر موقع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.
وشكلت الولايات المتحدة مهمة لحماية الملاحة البحرية في مضيق هرمز، تشارك فيها بريطانيا، وذلك في ظل تزايد التوترات والهجمات الإيرانية المتكررة على السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط.
ودأبت إيران وأذرعها المنتشرة بالمنطقة على استهداف السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط في مضيق هرمز، الأمر الذي تكرر في أكثر من حادثة خلال الأشهر الماضية.
وتصاعدت حدة التوترات بين إيران والغرب منذ سريان العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية بالكامل في مايو الماضي، بالتزامن مع الذكرى السنوية لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.
ومنذ ذلك الحين، تتسارع وتيرة المواجهة بين إيران والغرب؛ حيث أرسلت الولايات المتحدة في 5 مايو، مجموعة هجومية تضم حاملة طائرات وقاذفات إلى الشرق الأوسط، فيما أعلنت إيران في 8 مايو، أنها ستخفف بعض القيود المفروضة على برنامجها النووي، قبل أن تحذر البحرية الأمريكية في العاشر من الشهر نفسه من هجمات إيرانية محتملة على حركة الملاحة في الخليج.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن "التجارة العالمية تتطلب حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية".
وأعلن البيت الأبيض مؤخراً أن الإدارة الأمريكية ستستمر في ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران حتى تتوقف عن رعاية الإرهاب.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد اتهم إيران بأنها "الراعي الأول للإرهاب في العالم"، مؤكداً أنها أبدت استعدادها لاحتجاز السفن التجارية.
ووجه بومبيو الثلاثاء، شكراً خاصاً للبحرين على انضمامها إلى بريطانيا والولايات المتحدة، للحفاظ على حرية الملاحة وتعزيز أمن الممرات المائية.
وفي 20 يونيو الماضي، أسقطت إيران طائرة تجسس مسيرة أمريكية، وأدت هذه الأحداث إلى ارتفاع أسعار النفط مؤقتاً، وسلطت الضوء على تأثير المخاطر التي تواجهها الموارد التي تُنقل عبر مضيق هرمز.
وكان قادة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" قد أكدوا أن سبب وجودهم العسكري بمياه الخليج هو ردع إيران، وليس شن حرب ضدها، حسبما ذكر موقع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.
وشكلت الولايات المتحدة مهمة لحماية الملاحة البحرية في مضيق هرمز، تشارك فيها بريطانيا، وذلك في ظل تزايد التوترات والهجمات الإيرانية المتكررة على السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط.
ودأبت إيران وأذرعها المنتشرة بالمنطقة على استهداف السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط في مضيق هرمز، الأمر الذي تكرر في أكثر من حادثة خلال الأشهر الماضية.
وتصاعدت حدة التوترات بين إيران والغرب منذ سريان العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية بالكامل في مايو الماضي، بالتزامن مع الذكرى السنوية لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.
ومنذ ذلك الحين، تتسارع وتيرة المواجهة بين إيران والغرب؛ حيث أرسلت الولايات المتحدة في 5 مايو، مجموعة هجومية تضم حاملة طائرات وقاذفات إلى الشرق الأوسط، فيما أعلنت إيران في 8 مايو، أنها ستخفف بعض القيود المفروضة على برنامجها النووي، قبل أن تحذر البحرية الأمريكية في العاشر من الشهر نفسه من هجمات إيرانية محتملة على حركة الملاحة في الخليج.